الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، وكان يسعى إلى إعادة فتح سفاراته في الدول العربية، لكن اليوم نفس الدول تدين الأعمال الوحشية لهذا الكيان.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بزشكيان، قال اليوم الاثنين خلال اجتماعه بعدد من اعضاء مجلس الشورى الاسلامي، أن "الدبلوماسية تشكل، إلى جانب المقاومة الشجاعة، تحديا للكيان الصهيوني في مواصلة طريقه".
وشكر الرئيس الايراني كلا من رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي على جهودهما خلال الفترة الاخيرة.
كما أشار بزشكيان وفقا لارنا إلى تصريحات البرلمانيين حول تفعيل قدرات دول الجوار بغية تحقيق انفراجات اقتصادية في البلاد والمحافظات الحدودية، قائلا : اليوم، يجب أن نبذل الجهود للاستفادة من طاقات الدول المجاورة، وعلى سبيل المثال الدول الشقيقة والصديقة تركيا وتركمانستان وأذربيجان والعراق، وكذلك أرمينيا من خلال اقامة أسواق حدودية مشتركة والاستثمار في مختلف المجالات التي تهم الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني الكيان الصهيونى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مجلس الشورى الإسلامي المقاومة محمد باقر قاليباف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نحن لا نخشى أمريكا ولن نرضخ للظلم والعنجهية
الثورة نت|
قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزشكيان، إننا نتوكل على الله ، ولا نعقد الأمل على أمريكا وعملائها، وهذا لا يعني أننا نريد حربا مع العالم، بل نريد الحوار مع العالم، لكننا لن نرضخ للظلم والعنجهية.
وأضاف الرئيس بزشكيان وهو يتحدث اليوم الخميس إلى حشد من أهالي إيلام (غرب) : أن امريكا وأوروبا يسعيان لممارسة الضغوطات والعقوبات على إيران وشعبها، أنهم يتخيلون عرقلتنا من خلال العقوبات والتهديد، لكننا وبالتوكل على الله، لن نسمح لهم بذلك.
وتابع: ان شعبنا وبلادنا اللذين يتوكلان على الله ليسوا بحاجة إلى الآخرين، إننا نتوكل على الله ولا نعقد الأمل على أمريكا وعملائها، وهذا لا يعني أننا نريد حربًا مع العالم، بل نريد الحوار مع العالم لكننا لن نرضخ للظلم والعنجهية.
واضاف : إننا مددنا يد الأخوة والصداقة لجميع الدول، وأجرينا حوارات مع الجيران.
وأكد: أننا لا نخشى أمريكا، لأن لدينا شبانا ومستثمرين وعلماء وأناس مستعدون للتضحية بمهجهم من أجل بلادهم، أن هؤلاء سيبنون بلادهم.