إيران تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن جمشيد شارمهد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت إيران، اليوم الإثنين، (28 تشرين الأول 2024)، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن الإيراني - الألماني جمشيد شارمهد.
وكان القضاء الإيراني أصدر في 11 من آذار 2024 حكماً على جماعة “تندر”، التي تصنفها طهران كـ”جماعة إرهابية” والإدارة الأمريكية بغرامات إجمالية تصل إلى مليارين و478 مليون دولار، وذلك بعد مرور عام على صدور حكم الإعدام بحق زعيم هذه الجماعة، جمشيد شارمهد.
وقالت وكالة ميزان التابعة لجهاز القضاء الإيراني، آنذاك، إن هذا الحكم صدر بناء على شكوى 116 شخصا من أهالي الذين قتلوا وجرحوا في تفجير حسينية سيد الشهداء في شيراز.
وبحسب ادعاء السلطة القضائية في إيران، فقد حكم على شارمهد باعتباره “الزعيم” والحكومة الأمريكية باعتبارها “الداعم” لجماعة تندر بدفع هذه المبالغ.
وقد تلقى جمشيد شارمهد بالفعل حكماً بالإعدام بتهمة "الإفساد في الأرض".
واتهم شارمهد بـ"الإفساد في الأرض" في محاكم إيران، وبعد عامين ونصف من اختطافه ونقله إلى إيران في مارس آذار 2023، حكمت عليه محكمة طهران الثورية بـ"الإعدام".
وأعلن القضاء الإيراني في مايو/أيار 2023 أن المحكمة العليا وافقت على حكم الإعدام الصادر بحق جمشيد شارمهد.
وفي عام 2020، اتهمت وزارة المخابرات الإيرانية شارمهد بالتخطيط لـ “عملية تفجير في حسينية سيد الشهداء في شيراز” عام 2008، والذي راح ضحيته 12 شخص.
وتتهم إيران شارمهد (67 عاما) بأنه زعيم الجناح العسكري لجماعة تدعو إلى استعادة النظام الملكي الذي أطاحت به الثورة الإسلامية عام 1979، لكن عائلته أكدت أنه ليس سوى المتحدث باسم “جمعية مملكة إيران” المعارضة، أو ما تعرف باسم “تندر”، ونفت تورطه في أي هجمات، متهمة الاستخبارات الإيرانية بخطفه في دبي عام 2020، التي قدم إليها من الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکم الإعدام
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن حصولها على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت “إسرائيل” النووية
الثورة نت /..
قال التلفزيون الإيراني، نقلاً عن مصادر، اليوم السبت، إن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت العدو الإسرائيلي النووية.
وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات “حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”، بحسب الجزيرة نت.
ووصفت المصادر، العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرض لها العدو الإسرائيلي.
وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
ووفقا للمصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقتا كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.