المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 يوزع مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
#سواليف
استمراراً لجهود المملكة الأردنية الهاشمية المتواصلة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وحرصاً من قيادة #المستشفى_الميداني_الأردني جنوب غزة/7 على #تقديم_الدعم والمساندة للأشقاء في #قطاع_غزة، قامت قيادة المستشفى، اليوم السبت، بتوزيع أكثر من 1000 طرد غذائي في مدينة خان يونس، تضمّن مواد غذائية وأساسية تلبي احتياجات الأهالي وتعزيز صمودهم.
وقال قائد قوة المستشفى: ” إنه وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وزعت عدد من الطرود والمساعدات الغذائية التي تحتوي على المواد الأساسية مثل الزيت، والأرز، والطحين، للأهل والأشقاء في قطاع غزة”، وذلك من خلال الجمعيات والهيئات والمؤسسات الخيرية المتواجدة في مدينة خان يونس.
من جهتهم، عبر أهالي القطاع عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني والموقف الأردني الثابت والداعم لهم، واعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية لما تقوم به من دور إنساني وطبي تجاه قطاع غزة.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستشفى الميداني الأردني تقديم الدعم قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي يوجّه بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى غزة المنكوبة
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس توجيهاته لإرسال نحو 180 طناً من المواد الغذائية، الأدوية، والأغطية إلى الشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة الذي يعاني إبادة جماعية وتجويعاً قاسياً على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه المبادرة ضمن دور المغرب كرئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، حيث أكد بيان وزارة الخارجية المغربية أمس الأربعاء أن المساعدات تشمل مواد غذائية أساسية، حليب ومواد مخصصة للأطفال، أدوية ومعدات جراحية للفئات الأكثر هشاشة، بالإضافة إلى أغطية وخيام وتجهيزات طبية متنوعة.
وأوضح البيان أن هذه المساعدات سترسل عبر مسار خاص لم يتم الكشف عن تفاصيله، يهدف إلى ضمان إيصالها السريع والمباشر إلى المستفيدين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة وسط تدهور كارثي في الوضع الصحي والغذائي.
ويأتي هذا الدعم في ظل ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 154 وفاة، بينهم 89 طفلاً، وفق أحدث إحصائيات وزارة الصحة بغزة. ويشهد القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، وخاصة بعد إغلاق المعابر بالكامل في مارس الماضي، تفشي المجاعة وانتشار معاناة لا سابق لها، وسط حصار مشدد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والإنسانية.
وقد خلف العدوان المستمر بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 206 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، منهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين الذين يواجهون ظروف حياة بالغة القسوة.
ويُعتبر المغرب من الدول العربية القليلة التي شهدت منذ بداية العدوان على غزة مظاهرات شعبية عارمة ومستدامة، تعبّر عن رفض واسع للحرب وفرض الحصار الظالم على القطاع، كما تطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه.
ولم تقتصر هذه المظاهرات على المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار، بل شملت أيضاً رفضاً قوياً لسياسات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس موقفاً شعبياً واضحاً يعارض أي محاولة لتطبيع العلاقات قبل تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.