قال الداعية اليمني إمام الجامع الكبير في ولاية ميشيغان، بلال الزهيري، إن مرشح الرئاسة الأمريكية المقبلة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب حرص على الاستماع لنا بعكس كاميلا هاريس المرشحة الديمقراطية.

 

وأضاف الزهيري في تصريحات متلفزة "ترامب استمع لمطالبنا باهتمام في عدة لقاءات وناقشنا معه وقف حرب غزة ومحاربة الإسلاموفوبيا".

مشيرا إلى أن "أصوات العرب والمسلمين أصبحت مؤثرة في الانتخابات الأميركية".

 

والسبت الماضي ألقى الزهيري كلمة خلال تجمع انتخابي في الولاية أعلن فيها عن دعم المسلمين لـ "ترامب" في الانتخابات الرئاسة.

 

وقال الزهيري في كلمته "المسلمون يدعمون ترامب لأنه وعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، بالإضافة لالتزامه بدعم قيم الأسرة".

 

وكان الزهيري قد نشر على حسابه الشخصي على منصة "إكس" مجموعة من المطالب التي قدمها لترامب بالنيابة عن وفد من الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية في أميركا.

 

 

وتضمنت المطالب: إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال.

 

وقال مخاطبا ترامب "نأمل في أن يُسجل اسمكم في التاريخ كالرئيس الذي لم يبدأ حروباً بل أوقفها مما يوجد إرثاً من السلام تتذكره الأجيال القادمة السيد الرئيس أؤمن شخصياً بأن الله أنقذ حياتكم مرتين لهدف وهو إنقاذ أرواح الآخرين".

 

وتابع "نحن نؤيد بقوة دعم القيم الأسرية وحماية رفاهية أطفالنا نعتقد أنه من الضروري حماية الأطفال من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي ونشجع على سياسات تضمن أن المحتوى التعليمي يحترم القيم الأساسية التي تشاركها الأسر في جميع أنحاء وطننا مع الحرص على مصلحة أطفالنا".

 

وأردف الزهيري "كجزء من نسيج المجتمع الأميركي نطلب تمثيلاً للمسلمين ضمن إدارتكم فمع وجود ما يقرب من 10 ملايين مسلم في البلاد يسعى مجتمعنا إلى المشاركة في أدوار اتخاذ القرار التي تؤثر على جميع الأميركيين مما يعكس تنوع وقيم أمتنا".

 

ودعا ترامب على اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا وقال "السيد الرئيس ربما تكونون من أكثر الرؤساء الذين تعرضوا للظلم من قبل الإعلام في عصرنا الحديث وكذلك فإن المسلمين من أكثر الأقليات التي يتم تمثيلها بشكل غير عادل، هذا أمر نشترك نحن وإياك فيه، إذ أن الإعلام ينشر عنا وعنك سوء الفهم والمغالطات".

 

واختتم الزهيري مطالبه بالقول "السيد الرئيس إذا تم الاعتراف بهذه الآمال والمخاوف فستحصلون على دعمنا الثابت في مسيرة جعل أميركا عظيمة مرة أخرى وهي المسيرة التي بدأتموها، وإذا تحقق ذلك فإن المجتمع المسلم مستعد للعمل معكم لإعادتكم إلى البيت الأبيض".

 

يشار أن ميشيغن التي تضم جالية كبيرة من العرب والمسلمين تعد من الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأميركية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الانتخابات الرئاسية ترامب العرب والمسلمين

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”

ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.

وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.

وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.

كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.

وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.

وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.

وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.

 

مقالات مشابهة

  • حُلمُ الكفيف اليمني "الخُديري" يتحقَّقُ.. مشاعرُ إيمانية تُبصِرُ النور في مكة
  • بالفيديو.. وزير الخارجية السعودي يؤمّ المصلين بالجامع الأموي الكبير في دمشق
  • وزير الخارجية السعودي يصلي في الجامع الأموي الكبير بدمشق
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
  • الرئيس اليمني يثمن قرار المملكة تمديد مشروع مسام لنزع الألغام
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
  • الرئيس اليمني: اضطررنا لإعادة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.. توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة