سفير تركيا: الدولة المصرية شجعت المستثمرين الأتراك للقدوم إلى مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أشاد صالح موطلو شن، سفير تركيا في القاهرة، بالعلاقات الثنائية المشتركة بين مصر وتركيا، مؤكدًا أن الدولة المصرية شجعت المستثمرين الأتراك للقدوم إلى مصر خلال الفترة الماضية.
وأضاف "سفير تركيا في القاهرة" خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، أن الدولة المصرية قدمت حوافز قوية من أجل تشجيع المستثمرين الأتراك على الاستثمار في السوق المصرية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية وفرت بنية تحتية على أعلي مستوي من أجل المستثمرين الأجانب، فضلا عن تقديم تيسيرات كبيرة من أجل جذب المستثمرين وتشجيع الأتراك على الاستثمار.
وتابع "سيتم تبادل الخبرات بين مصر وتركيا في المجالات المختلفة خلال الفترة المقبلة، فقد وقعنا 17 إتفاقية بين البلدين مؤخرًا، ونتعاون في المجالات الثقافية خلال الفترة المقبلة".
وأردف السفير التركي: اتفقنا على التعاون مع مصر في مجالات التعليم المختلفة، حيث أن أعلي نسبة طلاب يتعلمون اللغة التركية في العالم موجودة في مصر، ووقعنا اتفاقية تعاون مشترك من أجل التعاون في مجال التعليم العالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير صالح موطلو شن تركيا عمق العلاقات بين البلدين صدى البلد أحمد موسى الدولة المصریة من أجل
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للدعوات المشبوهة التي تروج للخروج في تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت أسباب مغلوطة وشعارات ظاهرها التعاطف مع القضيه الفلسطنية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، وأن التحركات المشبوهة التي تُدار من خارج الحدود أو عبر منصات تحريضية لا تمثل الشعب الفلسطيني الأصيل ولا تعبر عن الامتنان للدور المصري الوطني والقومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل كافة.
وأكد الحزب ان السفارات المصرية في الخارج، وخصوصًا في مناطق التماس السياسي والدبلوماسي، تمثل سيادة الدولة المصرية، وأي محاولة للمساس بها أو تشويه صورتها هو عدوان مباشر على الدولة المصرية، ويخدم بالأساس أجندات لا تمت لفلسطين بصلة، بل تهدف إلى ضرب الاستقرار المصري وخلط الأوراق. وهو الامر الذى لن يحدث فى ظل تماسك الجبهه الداخليه المصريه والتفاف الشعب المصرى حول قياداته.
وأهاب حزب الجبهة الوطنية بكل القوى الفلسطينية والعربية والفاعلين السياسيين والمنصات الإعلامية بضرورة التنبه لحساسية اللحظة وخطورة مثل هذه الدعوات، والتحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتفرقة بين الخصومة السياسية وبين من يقف مع الحق الفلسطيني بثبات وشرف، كما فعلت مصر على مدار عقود.