قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بتكريم البعثة المصرية للكاراتيه التقليدي التي حققت إنجازاً تاريخياً بتحقيق المركز الأول ببطولة العالم في نسختها ال ٢٢ للشباب والكبار، والتي أقيمت خلال الفترة من(٧-١٥) أكتوبر في البرتغال.

حضر حفل التكريم الدكتور رامي المكاوي رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للكاراتيه التقليدي وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكاراتيه، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة، وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد المصرى للكاراتيه التقليدى.

وتمكنت البعثة المصرية من حصد (٣٢) ميدالية، منها (١٤) ذهبية و(١٠) فضية و(١٢) برونزية، متفوقة بذلك على باقي المنتخبات المشاركة والبالغ عددها ٣٢ دولة.

وأشاد وزير الشباب والرياضة بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه يمثل فخراً كبيراً لمصر و للشباب المصري، ودعاهم إلى مواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يثبت للعالم أجمع أن الشباب المصري قادر على تحقيق المستحيل، وأن الرياضة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من النجاحات.

وأكد الدكتور أشرف صبحى على أهمية مواصلة دعم وتطوير رياضة الكاراتيه وغيرها من الألعاب القتالية لتحقيق المزيد من النجاحات على المستوى الدولى، مشيراً إلى أن دعم المنتخبات الوطنية يبرز التزام الدولة بتطوير مختلف أنواع الرياضات وتعزيز مكانة الرياضة الوطنية على الساحة العالمية.

ومن جانبه، أعرب رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، موجهاً الشكر لجميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري على جهودهم المبذولة.

وعبر اللاعبون عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز، ووعدوا بمواصلة تمثيل مصر بأفضل صورة في المحافل الدولية.

IMG-20241028-WA0046 IMG-20241028-WA0044 IMG-20241028-WA0045 IMG-20241028-WA0042 IMG-20241028-WA0043 IMG-20241028-WA0041 IMG-20241028-WA0038 IMG-20241028-WA0040 IMG-20241028-WA0039 IMG-20241028-WA0036

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة IMG 20241028

إقرأ أيضاً:

الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !

بقلم : حسين الذكر ..

يعد شارع المتنبي من اجمل مظاهر حرية التعبير التي ننعم بها صباح كل يوم جمعة في العاصمة الحبيبة بغداد – اعني الجانب الثقافي – ممن نشاهد فعالياته المتنوعة المتضادة على طول شوارعه !
آخر جمعة اول ايام عيد الاضحى زرت المتنبي كبرنامج اسبوعي اعده من جمالات اوقاتي وقد حرصت على ان لا اتناقش بخسارة منتخبنا امام كوريا تحاشيا للخوض بملف متعب جدا وفضفاض .. فوجدت المتنبي بنصف حضوره المعتاد بسبب العيد وقد استنتجت ما يمكن اسميه اهمية التعايش السلمي بين المكونات ولا يمكن بناء العراق الا عبر جميع مكوناته بشكل ثابت واي خلل سيؤدي الى تخلفه وضعفه .
جلست وحيدا كاجراء وقائي واذا ببعض الاصدقاء من رواد الرياضة ومحبيها يشاركوني فيما اصر احدهم سائلا : ( الا يستحق رئيس الاتحاد السجن والاقالة بعد الاخفاق الاخيرة امام كوريا برغم تهيئة الحكومة لكل المستلزمات والدعم ؟).
فقلت : ( صحيح ان الواقع منذ عقود وقرون تعد نسب فساده المؤسساتي مرتفعة لما اراه انعكاس طبيعي لاجندات التدخل الدولي والاقليمي في جميع التغيرات الحاصلة في الانظمة السياسية وما يتبعه ويستوجبه من فساد متوقع .. الا ان نظرتنا للرياضة باعتبارها – محل النقاش والتخصص – تعد بيئة شفافة ترويحية ثقافية ونافذة للتنفيس الشعبي بما يتطلب ادارتها بعيدا عن اليات الحكم السياسي المتعارفة عليها وقائمة على ( الغاية التبرر الوسيلة واساليب القهر ) .
مضيفا : ( تلويحك بفساد مالي واتهامات ما ليست من واجباتي الصحفية الرياضية .. لاسباب اولا انا لا اميل الى اتهام بلا دليل قاطع فضلا عن كون القضية ليست اختصاصنا المحصور في الرياضة وتطويرها بما يخدم المجتمع .. ثم الكاتب والصحفي الرياضي ينبغي ان يعنى بما يهمه من تطوير نظام الدوري والاهتمام بالنشيء الجديد ومتابعة المواهب واحترام رموز ورواد البيت الكروي وبناء منشئات وملاعب وحماية المنتوج الابداعي المحلي لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا ..وان لا يكون الاتحاد متسبب بقطع ارزاقهم وتهميشهم تحت اي عذر وعنوان ). هنا اصب جل اهتمامي وادعو الاتحاد الى الاستقالة وفقا لالياتها ولوائحها المعتمدة دوليا ومحليا ان اخفق بتحقيق ما ذكرته .. اما الفساد المالي واي من اتهامات اخرى لم تثبت قضائيا ولا ابحث عنها فهي ليست مسؤوليتي واثق بالاجهزة الحكومية المختصة ورقابة المؤسسات الرسمي في ذلك ) .
بعد التعب و ما سماه بالتبريرات قال : ( اتفق معك بما ذهبت اليه لكني ار تبديد المال العام في ما ليس محله هو السبب الرئيس للاخفاقات التي ذكرتها ) .
فاجبت : (ان مهمتنا الصحفية ينبغي ان تحصر بتتبع النقد الفني والاداري البناء بنوايا حسنة ولاغراض مهنية وللصالح العام بعيدا عن امراض الذات الضيقة .. كما اصر على ان الرياضة ليست ميدان سياسي ولا ينبغي التعامل فيها بذات آليات القسر والقهر فالرياضة كما تعلمناها بالطفولة ( موهبة وتربية وانجاز ) لا تخرج من هذا المعنى .. والاتهامات والتحقيق فيها واجب الجهات الرسمية اما الاخفاق المهني فمن الشرف والمهنية والانتماء الصحفي ان نتتبعه ومحاولة تقويمه لا فضحه .. فاننا في الوسط الكروي اسرة كبيرة تمثل شريحة اكبر من المجتمع الذي يجب ان نحرص على بنائه بجميع ابنائه لا بهدمه .
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • وكيل «الشباب والرياضة» بالإسكندرية تتفقد ديوان المديرية وتتابع سير العمل خلال عيد الأضحى
  • 280 لاعباً في النسخة الأولى من بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه
  • هيئة الحج تحصد المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي بجائزة “لبيتم”
  • وزير الخارجية المصري لنظيره التركي: ندعم ملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية
  • وزير التربية والتعليم: تشكر الوزارة كل من ساهم في هذا الإنجاز الوطني، والتوفيق والنجاح لجميع طلابها في امتحاناتهم
  • إمام عاشور: أتطلع إلى المزيد من الألقاب مع الأهلي المصري
  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
  • وزير الأوقاف المصري الأسبق يُشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام
  • وزير الأوقاف المصري الأسبق يُشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام