لماذا تقوم الحكومة بأستذكار ( دروسها ) فى وقت متأخر - ؟ لماذا لا ننشىء فى حكومتنا الرشيدة - أية حكومة ليست هذه الحكومة (حكومة د.مصطفى مدبولى)، فقط مراكز بحوث سياسية لدراسة القرارات الواجب إصدارها ؟  
لماذا لا ننشىء مراكز متخصصة متحررة من القيود الحكومية – لكي تقوم على دراسات وبحوث لصالح مستقبل هذه الأمة ؟ 
وربما أجد إجابة ساذجة على سؤالي، بأننا نمتلك المركز القومي للبحوث والمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية وبخلاف المركز القومي لبحوث البناء،وكذلك مراكز الأبحاث المتخصصة التابعة للجامعات المصرية !!
هذه إجابة ساذجة فى رأيي، على سؤالى !! المراكز التى أنادى بإنشائها، مراكز لا يتولاها موظفون من الحكومة المصرية، لا يتولاها أمثال رؤساء تلك المراكز الذى يأتى ( دروهم ) فى رئاسة المركز بعد أن "يجيشوا" معارفهم وأقاربهم لكي يتولى أحدهم منصب ذو وجاهة إجتماعية، فكرتى بأن المركز الذى أنادى بإنشائه لا يتضمن موظفون جاءوا عن طريق القوى العاملة !! 
( جراج للموظفين ) نريد مركز متخصص للدراسات والبحوث السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حتى ولو كانت تلك المراكز تتبع القطاع الخاص، ولكن يجب أن تنال موافقة ورضاء كامل من الحكومة المصرية، إن مثل هذه المراكز يجب أن تتمثل بأنها" Think Thank"  للدولة للقرار السياسى للحكومة، لدراسة الأزمات وكيفية معالجتها، هذه المراكز تعتمد عليها كل الحكومات الديمقراطية الحرة فى جميع دول العالم المتقدم وهذه الدراسات غير ملزمة للحكومة ولكنها تضع(ضوء قوى ) "Spot light  "  على مشاكلنا وتضع تصور لحلها، وردود الأفعال عليها  وقياس الرأى العام أمام كل تصرف إدارى فى الدولة.

لماذا لا ننشىء أو نوافق على قيام مثل هذه المراكز ؟؟ ولعل ما هو متاح الأن ومشابه لما أطالب بإنشائه، تجمعات سياسية، وإقتصادية وإجتماعية على نبراس المنتديات التى تقوم الشركات بعقدها مثل شركة ( دافوس ) لصاحبها (شواب كلاوس) أو شركة ( كران مونتانا) لصاحبها (جان بول كارترون).
أتحدث عن تجمعات تضم نخب من المصريين من جميع الإتجاهات وحاملى جميع الثقافات حيث ثبت جدوى مثل هذه التجمعات فى إنارة الطريق أمام السلطات السياسية والتنفيذية وهى منوط بها وضع أفكار ودراسات وتعديلات وتشريعات جديدة تحت الإختبار فى المجتمع المصرى.
لذا وجب علينا أن ندعم قيام مثل هذه المراكز البحثية  الحرة، لصالح الوطن، كما يجب أن تتقدم الأحزاب السياسية المصرية بأفكار من خلال مكاتبها السياسية لصالح هذا الوطن !!إن كانت تطمح بأن يكون لها دور فى العمل الوطنى وفى الشارع المصرى فى المستقبل !!
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذه المراکز مثل هذه

إقرأ أيضاً:

حماد يهنّئ مريجة بمناسبة انتخابه عضوا في الاتحاد الدولي للجيدو

تقدّم رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، رفقة أعضاء اللجنة الأولمبية بأحرّ التهاني لـ محمد مريجة، عقب تعيينه عضوا في الاتحاد الدولي للجيدو للعهدة الأولمبية 2025 - 2028.

وجاء في نص التهنئة: “يتقدم السيد عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية وأعضاء اللجنة، بالتهاني الخالصة للسيد محمد مريجة، بمناسبة انتخابه لعضوية الاتحاد الدولي للجيدو  للعهدة الأولمبية 2025-2028، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه لخدمة الرياضة الجزائرية والإفريقية”.

وتم انتخاب مريجة عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي الذي احتضنته العاصمة المجرية بودابست على هامش بطولة العالم للجيدو المقامة بين فترة 10 إلى 13 جوان.

ويواصل البالغ من العمر 65 عامًا، مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم. وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007.

مقالات مشابهة

  • الهيمنة الثقافية وتفاهة الشر، لماذا لم تُقاوِم الخرطوم/المركز مذابح الهامش؟
  • سلطات شرق ليبيا توقف “قافلة الصمود” المتجهة إلى غزة عند مدخل سرت
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لإصلاح مراكز الاستثمار وإحداث اللجان الجھویة الموحدة للاستثمار
  • مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن إيقاف كافة خدمات دائرة الأحوال المدنية والجوازات في جميع المراكز
  • عادل الباز يكتب: لماذا نتفاوض مع الإمارات؟ وعلى ماذا يدور هذا التفاوض؟ (1/2)
  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • حماد يهنّئ مريجة بمناسبة انتخابه عضوا في الاتحاد الدولي للجيدو
  • الموافقة على إعادة تأهيل طريق وادي بن حماد/ الكرك
  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!