يمانيون../
يواصل التحالف السعودي الإماراتي توسيع مخططاته التدميرية في اليمن عبر تمويل مراكز لتدريس الفكر “الوهّابي” التكفيري في المحافظات الجنوبية والشرقية منذ بدء الحرب في 2015، حيث تمّ إنشاء أكثر من 23 مركزاً متطرفاً تحت مسمى “دار الحديث”.

وأكد طارق سلام، محافظ عدن في حكومة التغيير والبناء، أن السعودية والإمارات تتنافسان على نشر هذه المراكز، خاصة في المناطق التي يسهل التأثير على سكانها، مع غياب أي موقف تجاه المجازر الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأوضح سلام أن هذه المراكز تتوزع في عدة مناطق، منها خمسة في الصبيحة، خمسة في حضرموت، ثلاثة في صلاح الدين بعدن، ومثلها في أبين وشبوة، وثلاثة في المهرة، إضافةً إلى مراكز في يافع، ردفان، والضالع.

ويتهم ناشطون ومواطنون في المحافظات الجنوبية السعودية والإمارات باستخدام هذه المراكز لتخريج المتطرفين وتحويل مساجدها إلى منابر تحريضية للتفرقة بين أبناء اليمن. وأشاروا إلى أن هذه الجماعات تتجنب الحديث عن الجرائم الإسرائيلية، وتصف ما يجري في غزة ولبنان بالفتنة السياسية، مما يتماشى مع التوجهات المعادية لمحور المقاومة.

وأطلق ناشطون حملة إلكترونية بعنوان “سلفية المخابرات”، معتبرين أن هذه الجماعات التكفيرية أداة للاستخبارات الصهيونية تستهدف وحدة النسيج الاجتماعي وتخدم أجندات أجنبية في المنطقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تنسيق مصري سعودي أردني فلسطيني لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على إيران

اتصالات مكثفة لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والأردن ومع نائب الرئيس الفلسطيني لمتابعة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران


جرت صباح اليوم الجمعة ١٣ يونيو اتصالات هاتفية بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وحسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم.

وتأتي الاتصالات في إطار متابعة التداعيات الوخيمة للتصعيد الإسرائيلي غير المقبول على إيران، وإدانة هذا الهجوم غير المبرر، خاصة في ظل انعكاساته الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، وما قد ينتج عنه من اتساع دائرة الصراع في الإقليم وانعكاسات ذلك الخطيرة علي الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مقدرات شعوبها.

وقد شهدت الاتصالات تبادل الرؤى والتقييم  للأوضاع الإقليمية في المنطقة على ضوء العدوان الإسرائيلي وتداعياته المتوقعة على أمن واستقرار المنطقة ودولها وعلى تطورات القضية الفلسطينية، والأهمية البالغة لتخفيف حدة التوتر وخفض التصعيد والبحث عن الحلول السياسية للأزمات.

وتم الاتفاق بين الوزراء على مواصلة التنسيق المشترك فيما بينهم لمتابعة تطورات الموقف.

مقالات مشابهة

  • صواريخ طهران ومسيرات صنعاء.. إسرائيل تحت صدمة أكبر هجوم في تاريخها الحديث.. وتحذيرات من انفجار إقليمي
  • موقع عبري: قوات الشرعية في اليمن ممزقة وأمريكا خيبت آمال السعودية في حرب الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • مشروع طبي نوعي لعلاج أكثر من 50 حاجاً سورياً من الساد العيني بدعم سعودي
  • من تنبيه سعودي سابق إلى مدى نفوذهم.. ما قد لا تعلمه عن قادة إيران المقتولين بعملية إسرائيل
  • محافظ حجة يطلع على سير العمل في إنشاء 232 منزل سكني للنازحين بتمويل سعودي
  • صوت اليمن الهادر من كل الساحات في كل المحافظات .. مستمرون في نصرة غزة والمقدسات رغم كل التحديات (تفاصيل)
  • تنسيق مصري سعودي أردني فلسطيني لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على إيران
  • انطلاق محاكمة أخطر خلية يمينية متطرفة في فرنسا خططت لقتل مئات المسلمين
  • «ايدج» و«ليوناردو» تؤسسان مشروعاً مشتركاً لإنشاء مركز تكنولوجي متطور
  • وزير الاستثمار يبحث ربط مراكز البحث والتطوير السعودية بأبرز الجامعات البريطانية