الوظائف الأكثر تضررًا من الذكاء الاصطناعي والمهارات المطلوبة للحفاظ على وظيفتك
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثيره على سوق العمل، حيث تشير التقديرات إلى أن 28.5% من الوظائف مهددة بالاختفاء نتيجة لقدرة الذكاء الاصطناعي على أداء المهام بشكل أسرع وأكثر دقة.
وفقًا لتقرير من موقع «Engadget»، حُددت بعض الوظائف التي ستكون الأكثر تأثرًا.
أكثر 5 وظائف مهددة من الذكاء الاصطناعيوظيفة المحاسب
مع تطور الأنظمة المحاسبية القائمة على الذكاء الاصطناعي، أصبحت المهام التقليدية للمحاسبين مهددة بالتلاشي.
وظيفة متخصصي التسويق والإعلان
يُتوقع أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الكثير من المهام في التسويق، مثل تحليل البيانات وتحديد الجمهور المستهدف.
مطورو البرمجيات
على الرغم من أنهم المطورون للذكاء الاصطناعي، فإن بعض المهام المتعلقة بالبرمجة التقليدية قد تُنفذ بشكل أسرع وأكثر كفاءة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
الدعم الإداري في مجال الرعاية الصحية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تحل محل العديد من مهام الدعم الإداري مثل إدارة المواعيد وتنسيق الملفات الطبية.
موظفو المطالبات التأمينية والتفتيش
الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقوم بمراجعة المطالبات وتحليل البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة.
وفقًا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" وتحدث عنه المنتدى الاقتصادي العالمي، هناك ثلاث مهارات أساسية ضرورية للحفاظ على الوظائف في هذا العصر:
التحلي بالصمود
القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل وإثبات القدرة على الاستمرار والتطور المهني.
المرونة
الخروج من منطقة الراحة وتعلم مهارات جديدة بشكل مستمر لمواكبة التغيرات التكنولوجية وتحسين الأداء الوظيفي.
الفضول
الاهتمام باستكشاف موضوعات جديدة واستحداث حلول مبتكرة لمشاكل العمل اليومية، مما يساهم في تعزيز القدرات الابتكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظائف مهددة المهارات المطلوبة مارك كوبان الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.