ارتفاع حصيلة ضحايا قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا إلى أكثر من 77 شهيدًا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الشهداء في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، لمبنى سكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى أكثر من 77 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
تفاصيل القصفاستهدف القصف مبنى من 5 طوابق، كان يضم نحو 150 نازحًا من عائلة أبونصر، ويُعتقد أن العشرات لا يزالون تحت الأنقاض.مستشفى كمال عدوان يعاني من نقص شديد في الإمكانات، مما يصعّب إسعاف المصابين.يستمر جيش الاحتلال في قصف محيط المستشفى، مما يزيد من معاناة المصابين.نداءات استغاثةأطلقت نداءات استغاثة من قبل الأهالي في بيت لاهيا للبحث عن ناجين تحت الركام، حيث يصعب على الدفاع المدني والإسعاف الوصول إلى الموقع بسبب استمرار القصف.مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في غزة، دعا الجراحين للعودة إلى مستشفى كمال عدوان للمساعدة في إنقاذ المصابين.الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيليمنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43،020 شهيدًا، إضافة إلى 101،110 إصابات.الحصار المستمر يمنع دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء، المياه، الدواء، والوقود، مما يفاقم الوضع الإنساني في شمال القطاع.الوضع الإنساني
يشهد قطاع غزة، وخاصة شماله، أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 25 يومًا، وسط مطالبات من المستشفيات المحلية والدولية بضرورة تدخل المجتمع الدولي ووقف جرائم الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي بيت لاهيا قطاع غزة شهداء جيش الاحتلال استغاثة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الإيرانيين جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، ارتفاع عدد القتلى جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية إلى 430 شخصاً، في حين تجاوز عدد الجرحى 3 آلاف و500 شخص٬ معظمهم من المدنيين، في ظل تواصل الغارات منذ 13 حزيران/يونيو الجاري.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، فقد قُتل طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، وأُصيب شخصان آخران، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنىً مدنياً في حي السلارية بمدينة قم.
كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية أخرى على مدينة خرم آباد عن مقتل خمسة أشخاص، في سياق تصعيد مستمر يطال مواقع مدنية وعسكرية داخل إيران.
وفي الوقت ذاته، فعلت الدفاعات الجوية الإيرانية في مناطق متفرقة من العاصمة طهران، خاصة في شرقها وغربها، مع سماع دوي ثلاثة انفجارات في شمال شرق المدينة، تزامناً مع إعلان إيران عن تصديها لهجمات استهدفت منشأة أصفهان النووية، إحدى أكبر منشآت تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وأكدت السلطات الإيرانية أنه لم يتم رصد أي تسرب لمواد نووية خطرة حتى الآن.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة٬ عقب إطلاق إيران خمسة صواريخ باليستية باتجاه الأراضي المحتلة٬ وذلك في إطار الرد الإيراني المتواصل على الغارات الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع المواجهة المباشرة بين الجانبين في منتصف حزيران/يونيو الجاري، ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عمليات عسكرية مكثفة ضد أهداف حيوية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز أبحاث عسكرية وقواعد صاروخية ومقار للحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين.
وردت إيران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي المحتلة٬ في ما يعتبر أكبر تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب منذ عقود.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أفادت القناة 12 العبرية أن حصيلة القتلى في الاحتلال الإسرائيلي بلغت 25 شخصاً، بينما وصل عدد الجرحى إلى 2517، بينهم 21 في حالة حرجة و103 إصابات وُصفت بالمتوسطة.
إلا أن مراقبين يشككون في دقة هذه الأرقام، مرجحين أن تكون الخسائر البشرية والمادية أكبر، في ظل الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على وسائل الإعلام المحلية.
وتثير هذه التطورات المتسارعة مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الصراع نحو حرب أوسع، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو الوساطات السياسية الفعالة حتى الآن.