أكثر من مليون ريال حصيلة زكاة السيب
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أعلنت لجنة الزكاة بولاية السيب عن إجمالي التوزيعات النقدية التي صرفت منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث من عام 2025م، والتي تجاوزت مليونًا وتسعين ألف ريال عُماني (1,090,703 ر.ع) في تأكيد على عمق روح التكافل المجتمعي وقيم العطاء والاحسان التي تجسد المشهد الاجتماعي للمجتمع العماني.
وأكد عمر بن راشد الشعيبي رئيس اللجنة أن ما تحقق شاهد على وعي المجتمع وصدق تفاعلهم مع قيم الإحسان مضيفًا أن اللجنة حرصت منذ تأسيسها على أن تكون أموال الزكاة أداةً فاعلةً للتنمية، تُدار بشفافيةٍ ومهنيةٍ في إطارٍ مؤسسيٍّ متكاملٍ يحقق أهدافها السامية.
معربا عن اللجنة شكر وتقدير اللجنة للمحسنين والداعمين والمتعاونين الذين كان لهم دور في تحقيق هذا العطاء المبارك، مؤكداً أن الزكاة رسالةٌ تُؤدّى، وأمانةٌ تُصان، وأثرٌ يبقى في وجدان المجتمع.
وأوضحت اللجنة أن التوزيعات شملت مختلف أنواع الدعم والمساعدات المالية والعينية منها زكاة المال وزكاة الأبدان والكفارات وفك كربة وكوبونات الشراء وبطاقات الإحسان والحقيبة المدرسية وكذلك السلة الرمضانية وصدقة اللحوم وزكاة الأبدان من الأرز والسلة الغذائية ووجبات الإفطار الرمضانية وهدايا الأيتام والخضار والفواكه.
وتواصل اللجنة جهودها في تحصيل التبرعات العينية والنقدية من خلال قنواتها المختلفة بالتواصل المباشر في مقرها بالمعبيلة الجنوبية أو من خلال حساباتها في البنوك و البوابة الإلكترونية وكذلك من خلال منصة أثر الرقمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.