أحكام قاسية بالسجن في المغرب بتهم العنف خلال احتجاجات جيل زد
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
قضت محكمة مغربية بسجن 17 شخصا بين ثلاثة وخمسة عشر عاما لإدانتهم بالضلوع في أعمال عنف خلال احتجاجات حركة "جيل زد 212" أخيرا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.
وحوكم المتهمون على خلفية أعمال عنف شهدتها بلدة آيت عميرة بضواحي أكادير ليل الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر، تلت دعوات للتظاهر أطلقتها حركة "جيل زد 212" للمطالبة بتحسين خدمات الصحة والتعليم.
وحكمت غرفة الجنايات الابتدائية بأكادير على المتهمين بالسجن النافذ لمدد تراوحت بين 15 عاما لثلاثة منهم و12 عاما لمتهم واحد وعشرة أعوام لتسعة، بينما حُكِم على آخرين بالسجن ثلاثة وأربعة أعوام، بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية محلية عدة.
أما التهم التي دينوا بها، فتراوحت بين "إضرام النار" و"تخريب مبانٍ في جماعات أو عصابات باستعمال القوة"، و"العنف في حق رجال القوة العمومية"، و"عرقلة الطريق".
ونظمت حركة "جيل زد 212" الشبابية، تظاهرات يومية لنحو أسبوعين منعتها السلطات بداية قبل أن تسمح بها.
وشارك في تلك التظاهرات عشرات وأحيانا مئات من الشباب في مدن مختلفة، ولم تُسجَّل خلالها صدامات.
لكنّ مدنا عدة، لا سيما في ضواحي أكادير، شهدت يومي الأول والثاني من تشرين الأول/أكتوبر أعمال عنف غير مسبوقة تلت دعوات للتظاهر، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 300 معظمهم من الشرطة، بحسب السلطات.
ودينَ الأسبوع المنصرم شخص آخر بالسجن عشرة أعوام في أكادير بتهم "تخريب مبان" و"إضرام النار" و"العنف" ضد قوات الأمن.
وافادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء بأن "270 متظاهرا على الأقل، بينهم 39 قاصرا، قدموا للعدالة وما يزالون رهن الاعتقال"، من دون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بمتظاهرين أوقفوا على خلفية تجمعات سلمية أو بعد أعمال عنف.
ودانت "القمع العنيف للتظاهرات"، فيما أكدت حركة "جيل زد 212" رفضها أعمال العنف مشددة على التظاهر بسلمية.
وكانت السلطات المغربية أعلنت وضع 409 أشخاص رهن الحراسة النظرية غداة أعمال العنف من دون الإعلان لاحقا عن عدد المعتقلين منهم. وأوضح مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن "غالبية الملاحقين متهمون بارتكاب أعمال تخريب وعنف وسرقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية احتجاجات جيل زد المغربية احتجاجات المغرب اخنوش جيل زد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعمال عنف جیل زد 212
إقرأ أيضاً:
طالبة بـ «حقوق قنا» تحصد المركز الأول في المسابقة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة
حققت الطالبة فرح نبيل عبد المولى، بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق بجامعة قنا، إنجازًا مميزًا بفوزها بالمركز الأول في المسابقة البحثية الوطنية التي أُقيمت ضمن فعاليات الملتقى السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وذلك بمشاركة عشر جامعات و86 بحثًا متنافسًا.
ويأتي هذا التتويج في إطار دعم جامعة قنا برئاسة الدكتور أحمد عكاوي لطلابها، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة العلمية والبحثية التي تعزز مهاراتهم وتفتح أمامهم آفاق الابتكار والتميز.
وقد تناول بحث الطالبة فرح قضية "مناهضة العنف الذي تيسّره وسائل التكنولوجيا"، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في إطار الأبحاث الخاصة بالعنف الإلكتروني، ليتصدر قائمة الأبحاث المشاركة من مختلف الجامعات المصرية.
وأعلن المجلس القومي للمرأة نتائج المسابقة خلال فعاليات الملتقى، بحضور نخبة من القيادات النسائية والأكاديمية، من بينهم: الدكتورة نسرين البغدادي نائب مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة، عبير أبو العلا مدير إدارة البحوث والدراسات بالمجلس، الدكتورة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية ومسؤول وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات،
منى سالم المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وخلال الحفل تم تكريم الفائزين، حيث قامت نسرين البغدادي بتسليم شهادات التقدير، وقد مثلت الطالبة فرح جامعة قنا بصورة مشرّفة بعد فوزها بالمركز الأول، إلى جانب فائزين من جامعات عين شمس والإسكندرية وبنها وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ويأتي هذا الفوز بالتزامن مع فعاليات حملة "16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة" التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة العنف بكافة أشكاله، وبخاصة العنف القائم على التكنولوجيا الذي زادت مخاطره مع التطور الرقمي.
وأعربت إدارة جامعة قنا وكلية الحقوق عن فخرهما بما حققته الطالبة فرح، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس دور الجامعة في دعم طلابها وتشجيعهم على الإبداع، ويمثل نموذجًا لأهمية المبادرات البحثية في مواجهة التحديات المجتمعية وتعزيز الوعي وتمكين المرأة في مختلف المجالات.