موقع 24:
2025-06-03@12:44:18 GMT

1000 متسابق في سباق ميرال الوردي للجري في أبوظبي

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

1000 متسابق في سباق ميرال الوردي للجري في أبوظبي

نظمت ميرال الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الأولى من سباق ميرال الوردي للجري. وهي خطوة تهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والوقاية منه، والاحتفاء باللياقة البدنية للمصابين بهذا المرض.

حققت هذه المبادرة المجتمعية المميزة نجاحاً كبيراً، حيث اجتمع ما يزيد على 1,000 متسابق أمام عالم وارنر براذرز أبوظبي على جزيرة ياس للمشاركة في السباق الذي يعكس التزام ميرال بصحة المجتمع تماشياً مع استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية.

وجرت مراسم انطلاق السباق بحضور عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي؛ ومحمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال؛ واللذين شاركا أيضاً في السباق.


وبهذه المناسبة، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: "يعتبر سباق ميرال الوردي للجري رمزاً للأمل وقوة الإرادة في مواجهة سرطان الثدي، ويوفر فرصة مهمة للتوعية بهذا المرض الذي أثر على حياة ملايين العائلات حول العالم. من الرائع حقاً أن يتحد مجتمعنا لدعم هذه القضية المهمة؛ وتندرج هذه الفعالية ضمن إطار التزامنا الراسخ بصحة مجتمعنا، وهذا الالتزام هو جزء لا يتجزأ من عملنا واستراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية".
شارك في سباق ميرال الوردي للجري متسابقون من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية ضمن سباقات 1 كم و3 كم و5 كم. وبعد انتهاء السباقات، حصل المتسابقون على ميداليات المشاركة واستمتعوا بتناول المرطبات وسط أجواء ترفيهية ممتعة.


أكد طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تحقيق أهداف السباق، التي ركّزت على توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية من مرض السرطان، موضحاً أن السباق لم يساهم فقط في رفع مستوى الوعي، بل شجّع أيضًا جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، ما يعزّز الصحة العامة ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية، ما يعكس روح التعاون والتضامن في مواجهة التحديات الصحية.

يعد سباق ميرال الوردي للجري واحداً من مبادرات عدة نظمتها ميرال تماشياً مع استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على مساعيها الرامية إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: 50000 مستفيد من خدمات التوعية بأضرار التدخين منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ

نظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية، تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين، وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين؛ بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين، وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية. وحضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية، وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والأمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات، داعياً إلى استمرارية مثل هذه المبادرات الهادفة التي تعزز أهمية التوعية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمختلف المشكلات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين، اهتمام الإدارة، ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكداً أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، والحفاظ على سلوكيات أفراده، تعزيزاً لحماية الشباب والمراهقين من مخاطر المخدرات.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين، في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصاً بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل، عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع، حاثاً على تكثيف البرامج التوعية في المدارس والمجالس الشعبية لتجنب هذه العادة السيئة، ومؤكداً أهمية تشديد آلية ضبط بيع السجائر في البقالات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية لتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع الجهود المبذولة في مكافحة التدخين بمختلف صوره.
دور الآباء والأمهات في مراقبة الأبناء
أكدت الاختصاصية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري، على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم، وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية، وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واعٍ لمخاطر التدخين، ويتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين. 
وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور، وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس، واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منه، وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.

مقالات مشابهة

  • ماكلروي يشارك في بطولة أبوظبي للجولف
  • أبوظبي تحفز مؤسسات القطاع الثالث بـ «أثر بلس»
  • جاهزية للعيد في أبوظبي
  • «تنمية المجتمع» تطلق «أثر» لتمكين المبادرات الاجتماعية في أبوظبي
  • العدالة الاجتماعية:كلام نظري، أم ممارسات فعلية؟!!
  • شرطة أبوظبي تعزز الجاهزية والاستباقية في عيد الأضحى المبارك
  • هاميلتون تعليقاً على أدائه في برشلونة: صفر!
  • وزير الأوقاف يستقبل مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
  • شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»