خوفاً من الاغتيال.. كوريا الشمالية تعزز التدابير الأمنية حول زعيمها كيم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية للمشرعين، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية تعزز أمن زعيمها كيم جونغ-أون، بسبب مخاوف من محاولات اغتيال محتملة.
وحسب وكالة الأنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، صرح جهاز الاستخبارات الوطني بهذا التقييم خلال جلسة تدقيق برلمانية، وفقاً للنائب لي سونغ-كوون من حزب سلطة الشعب الحاكم، والنائب بارك سون-وون من الحزب الديمقراطي المعارض.
N. Korea beefing up security for Kim Jong-un due to assassination possibility: spy agency https://t.co/IHZ2FZjYrF
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) October 29, 2024وأبلغ جهاز الاستخبارات الوطني المشرعين، أن كوريا الشمالية رفعت مستوى الأمن حول "كيم" خوفاً من محاولات الاغتيال المحتملة، من خلال تشغيل مركبات تشويش الاتصالات وأجهزة الكشف عن المسيرات، كما لوحظ أن أنشطة كيم العامة هذا العام بلغت 110 مرات، بزيادة حوالي 60% عن العام الماضي.
وقالت الوكالة أيضاً إن الدولة المنعزلة توقفت عن استخدام "جوتشيه" أو "تقويم الاعتماد على الذات"، وهو نظام ترقيم سنوي يرمز إلى مؤسسها الراحل كيم إيل-سونغ، بدءاً من هذا الشهر، ضمن إستراتيجيتها لتعزيز موقف كيم جونغ-أون، باعتباره الزعيم الوحيد للبلاد.
وفيما يتعلق بابنة كيم، المعروفة باسم كيم جو-آيه، أبلغ جهاز الاستخبارات الوطني المشرعين، أنه يعتقد أن منصبها قد تم ترقيته جزئياً، مستشهداً بظهورها العام، بما في ذلك ظهورها برفقة كيم يو-جونغ، الشقيقة القوية لزعيم البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.