مخاوف من سياسات ترامب المالية تسيطر على قادة الاقتصاد العالمي (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مخاوف من سياسات ترامب المالية تسيطر على قادة الاقتصاد العالمي»، فمنذ إعلان فتح باب الترشح بانتخابات الرئاسة الأمريكية وأُثيرت التساؤلات حول مصير الاقتصاد العالمي مع الشخص القادم، لكن الأمر أخذ اتجاهات آخرى بعد إعلان المرشح دونالد ترامب عودته للمنافسة على منصب الرئيس وهو الذي فرض سياسات اقتصادية أثارت مخاوف العديد من دول العالم المنافسة اقتصاديا لأمريكا.
وأفاد التقرير: «ومن بين كل هذه المخاوف، يظهر القلق من إمكانية قيام ترامب في حالة فوزه بقلب النظام المالي العالمي رأسا على عقب من خلال زيادات مهولة في الرسوم الجمركية وإصدار ديون بتريليونات الدلارات وتغيير مسار العمل لمكافحة تغير المناخ لصالح المزيد إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري خاصة بأنه تعهد خلال برنامجه الرئاسي بفرض رسوم جمركية 10% على الواردات من جميع البلدان ورسوم جمركية 60% على الواردات من الصين».
سلاسل التوريدوأضاف: «ومن شأن هذه الرسوم التأثير على سلاسل التوريد على مستوى العالم، مما قد يؤدي على الأرجح إلى إجراءات انتقامية وزيادة التكاليف».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الاقتصاد العالمي ترامب بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيسان الكوري والأمريكي يتفقان على العمل للتوصل إلى اتفاق مربح للطرفين بشأن الرسوم الجمركية
اتفق الرئيسان الكوري الجنوبي "لي جيه-ميونج" والأمريكي دونالد ترامب، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق مربح للطرفين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الأمريكية خلال أول محادثات هاتفية بينهما منذ تولي لي منصبه في الرابع من يونيو، وفقا للمكتب الرئاسي في سول.
وقالت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي "كانج يو-جونج" في إفادة صحفية مكتوبة، أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم السبت - إنه خلال المحادثات الهاتفية التي استمرت حوالي 20 دقيقة مساء أمس، هنأ ترامب لي على فوزه في الانتخابات الرئاسية، بينما أكد لي على أهمية التحالف بين البلدين الذي يظل الأساس للسياسة الخارجية لكوريا الجنوبية.
وأضافت أن الرئيسين اتفقا على العمل للتوصل سريعا إلى اتفاق مربح للطرفين بشأن المفاوضات الجمركية الجارية بين سول وواشنطن، وأضافت أنه لتحقيق هذه الغاية، اتفقا على تشجيع التوصل إلى نتائج مملوسة في المحادثات على مستوى العمل.
وتعد هذه المحادثات الهاتفية الأولى من نوعها بين لي وترامب، وقد جاءت بعد ثلاثة أيام من تولي لي منصبه لتتوج أشهرا من عدم حالة اليقين السياسية والدبلوماسية بعد الإطاحة بالرئيس السابق يون سيوك-يول في أبريل بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وذكرت المتحدثة أن ترامب وجه دعوة إلى الرئيس لي لزيارة الولايات المتحدة، والذي رد بالتعبير عن أمله في أن يجتمع الحلفاء بشكل متكرر للتشاور.
واتفق الرئيسان على إجراء اجتماع مباشر في أقرب فرصة ممكنة، إما على هامش منتدى متعدد الأطراف أو من خلال زيارات ثنائية لإجراء مناقشات أكثر تعمقا حول تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفقا للمكتب الرئاسي.
ووصف المكتب الرئاسي المحادثات بأنها كانت ودية وغير رسمية، مضيفا أنها ساعدت في إرساء الأساس لمزيد من المناقشات حول القضايا الثنائية وساهمت في بناء الثقة والتفاهم بين الرئيسين.