الوطن:
2025-05-31@12:08:08 GMT

3 عواصف في المحيط الأطلسي تهدد العالم خلال شهر نوفمبر

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

3 عواصف في المحيط الأطلسي تهدد العالم خلال شهر نوفمبر

تحذيرات عديدة أطلقها عدد من خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن توقع حدوث ما يصل إلى 3 عواصف قبل 30 نوفمبر المقبل، نتيجة درجات حرارة المحيط الأطلسي الدافئة التي تؤدي إلى مخاطر مباشرة على طول ساحل الخليج عبر ألاباما، مع وجود مسار محتمل إلى فلوريدا وعلى طول الساحل الشرقي، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

عواصف استوائية في نهاية العام 

أوضح أليكس دا سيلفا، الخبير في مجال الأعاصير بمؤسسة أكيو ويذر، المتخصصة في توقعات الطقس بأمريكا: «درجات حرارة سطح البحر المرتفعة للغاية تجعلنا نشهد عاصفة استوائية بنهاية هذا العام، وهذا لا يحدث كثيرا»، متابًعا أن أي عواصف استوائية تضرب الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر الموسم سوف تؤثر على فلوريدا والساحل الشرقي.

ومن المتوقع أن تتسبب هذه العواصف المحتملة في تشكيل الأعاصير المدمرة التي تسبب أضرارا خطيرة بالبنية التحتية وخطوط الكهرباء، كما من المتوقع حدوث تدمير للمنازل والمنشآت، ولذلك أكد داسيلفا ضرورة تأهب مسؤولي الطوارئ وقادة الحكومة لإمكانية حدوث تأثيرات خطيرة  في أوائل نوفمبر.

علامات مبكرة لتشكل الأعاصير

وأضاف أليكس دا سيلفا: «بدأنا بالفعل في رؤية العلامات المبكرة لتشكُل الأعصار، خاصة مع بدأ هطول الأمطار وتكون العواصف الرعدية في جنوب منطقة البحر الكاريبي، وكذلك مع تزايد منطقة الضغط المرتفع نحو الشمال»، موضحًا أنه إذا تطورت عاصفة، فمن الممكن أن تتحرك عبر كوبا أو هيسبانيولا ثم تنتقل إلى المحيط الأطلسي المفتوح، ما يتطلب مراقبة إمكانية التأثيرات النهائية على فلوريدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عواصف الولايات المتحدة الأمريكية إعصار سطح البحر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»

رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

استضافت الإمارات اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، وذلك مؤخراً في إمارة رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات، حيث تُعد اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي جزءاً من اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، وتهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع محاور رئيسة عدة، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي وتلوث المحيطات.
من جانبه، أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية هذا الحدث بقوله: «يأتي الاجتماع تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي، من خلال العمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة».
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة، ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسة لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدولة تمتلك دوراً مهماً في هذا المجال عالمياً، وتعد استضافة الدولة لهذا الاجتماع انعكاساً لهذا النهج في دعم الأبحاث وحماية البيئة البحرية.
وقالت معاليها: «فخورون بانتخاب دولة الإمارات لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، ما يعد استمراراً لريادة الدولة في هذا المجال، ونثق في قدرتنا على إحداث نقلة نوعية في إجراء المزيد من الأبحاث البحرية المتعلقة بثالث أكبر محيطات العالم. ومن جانبنا سنستمر في تقديم الدعم الكامل لشركائنا في وزارة الثقافة ومختلف الجهات المعنية للحد من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية وازدهارها، حيث تحظى المحيطات بأهمية كبرى في حياة البشر والكائنات الحية وتنتج 50 في المئة من الأكسجين الذي نحتاجه، وتمتص 25 في المئة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط 90 في المئة من الحرارة الإضافية الناتجة عن هذه الانبعاثات، بجانب كونها مصدراً للغذاء والرزق، وتمثل منظومة اقتصادية ضخمة لملايين البشر حول العالم».

بيئة داعمة
صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة الاجتماع في إمارة رأس الخيمة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً دولياً للفعاليات المستدامة. نحن سعداء بالمساهمة في خلق بيئة داعمة للحوار العلمي الذي يخدم المجتمعات الساحلية في منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • دعاء العواصف الرعدية والأمطار.. «اللهم ارزقنا خيرها وجنبنا شرها»
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جنوب جزر فيجي في المحيط الهادئ
  • 32 قتيلا خلال أسبوع في باكستان جراء عواصف عنيفة
  • الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • أخبار التكنولوجيا| ثغرات خطيرة تهدد ملايين أجهزة ويندوز.. إطلاق تطبيق واتساب لأجهزة آيباد بعد انتظار 15 عاما
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي في منزل الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون
  • تحذير عاجل لمستخدمي منتجات مايكروسوفت.. ثغرات خطيرة تهدد ملايين الأجهزة
  • فواكه استوائية تعود إلى أسواق سوريا.. زمن الخوف من الأناناس انتهى