مقتل إسرائيلي إثر قصف شنه حزب الله.. وغارات مستمرة على لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل شخص في بلدة معالوت شمالي البلاد، إثر قصف صاروخي لحزب الله اللبناني، في وقت أعلنت فيه بيروت ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على بعلبك والبقاع إلى 65 قتيلا.
وأفادت وسائل إعلام محلية أيضًا، أن عشرات القذائف أُطلقت من لبنان على مناطق واسعة في الجليلين الأعلى والأسفل، وتم اعتراض بعضها، فيما تعرض أحد المباني في معالوت لأضرار.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، ارتفاع عدد القتلى إلى 11 من عائلة واحدة جراء الغارة التي استهدفت الليلة الماضية بلدة الرام بمحافظة البقاع شرقي لبنان، لترتفع حصيلة قتلى الغارات على بعلبك والبقاع إلى 65 قتيلا.
ونقلت مراسلة الحرة في لبنان عن مصدر أمني قوله، إن "الجنود الإسرائيليين الذين تقدموا خلال الأيام الأخيرة باتجاه بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوبي لبنان، ينفذون حاليا حملة تمشيط مركزة بالرشاشات المتوسطة، باتجاه أحياء البلدة، تزامنا مع قصف بقذائف الهاون".
وأشار مصدر أمني أيضًا إلى أن معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، تعرض لغارة إسرائيلية، الثلاثاء، موضحا أنها "المرة الخامسة خلال الأيام الأخيرة".
وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أوضح أنه يواصل العمل في "جنوب لبنان، والقضاء على عناصر حزب الله، وتدمير بنى تحتية إرهابية له فوق وتحت الأرض"، موضحًا أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذت القوات الجوية ضربات "قضت على عشرات المخربين ودمرت أكثر من 110 هدف منها منصات صاروخية كانت موجهة نحو الأراضي الاسرائيلية، إلى جانب مستودعات أسلحة".
ودعا الجيش أيضًا في بيان منفصل، سكان 16 بلدة جنوبي لبنان إلى الإخلاء بدعوى العمل ضد حزب الله.
وهذه البلدات هي طير حرفا، الجبين، القصر الأحمر، جبل البطم، زبقين، شيحين، الحميري، الخريب، أنصار، مطرية الشومر، عدلون، مجدل زون، شمع، أبو شاش، الناقورة وعلما الشعب.
من جانبها، عيّنت جماعة حزب الله، الثلاثاء، نعيم قاسم أمينا عاما لها، ليخلف حسن نصر الله الذي قتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وكان قاسم يشغل قبل مصرع نصر الله منصب نائب الأمين العام للجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ولم يكن هو المرشح الأقوى، حيث كانت العيون تتجه إلى رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين.
إلا أن صفي الدين قتل أيضا في غارة شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 8 أكتوبر الجاري.
وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بدأت الأخيرة غارات جوية مكثفة على أهداف بمناطق متفرقة في لبنان في 23 سبتمبر، معلنة عن عمليات توغل بري "محدودة".
وأكدت إسرائيل أنها ستستمر في عملياتها العسكرية لتحقيق واحد من أهداف الحرب، وهو إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي البلاد، بسبب الضربات المتبادلة مع حزب الله عبر الحدود.
وتجاوز عدد القتلى في لبنان 2750 شخصا، وأُصيب أكثر من 12600 آخرين بجروح، وفقا لبيانات لبنانية رسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حادث حافلة في ماليزيا يسفر عن مقتل 15 شخصا
لقي 13 شخصًا حتفهم في حادث قرب بلدة جيريك بماليزيا، على الطريق السريع المزدحم قرب الحدود التايلاندية، بينما توفي اثنان في المستشفى.
حادث في ماليزيايُعد هذا الحادث الأكثر دموية منذ أكثر من عقد على طرق ماليزيا الخطرة، وقد وقع أثناء عودة الطلاب إلى مدارسهم بعد عطلة رسمية في نهاية الأسبوع، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
صرح رئيس شرطة ولاية بيراك الماليزية حسام نور الدين، بناءً على التحقيقات الأولية: "يبدو أن الحافلة فقدت السيطرة واصطدمت بالشاحنة الصغيرة من الخلف".
وأظهرت صور من موقع الحادث التقطتها إدارة الإطفاء والإنقاذ حافلة خضراء منقلبة على جانبها الأيمن مع تحطم غطاء خلفي، بينما انزلقت الشاحنة الصغيرة الحمراء في حفرة ونوافذها محطمة.
وقالت هيئة إدارة الكوارث في ولاية بيراك في بيان: "تمكن بعض الضحايا من الخروج بأنفسهم، بينما طُرد بعضهم، بينما ظل آخرون (محاصرين) داخل الحافلة".
اضطر رجال الإنقاذ إلى استخدام قاطع هيدروليكي لإخراج الركاب من الحافلة.
وأفادت خدمات الطوارئ أن عدد القتلى بلغ 14 طالبًا من جامعة السلطان إدريس التعليمية، بينما كان آخر ضحية عاملًا في الحافلة.
وأضافت أن 33 آخرين أصيبوا، منهم سبعة في حالة حرجة نُقلوا إلى المستشفى.
وصرح قائد الشرطة حسام لاحقًا بأن بعض المصابين غادروا المستشفى ولم يُعرف عدد المصابين الذين ما زالوا في المستشفى.
تراوحت أعمار معظم الضحايا بين 21 و23 عامًا وكانوا قادمين من بلدة جيرتيه في شمال شرق ماليزيا عندما وقع الحادث بعد الساعة الواحدة صباحًا بقليل (17:00 بتوقيت جرينتش يوم الأحد).