عطل مفاجئ يضرب تطبيق فيسبوك في مصر.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عطل مفاجئ يضرب فيسبوك.. في الآونة الأخيرة، لاحظ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن بعض المستخدمين واجهوا صعوبات في الوصول إلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
قام المختصون في الجهاز بدراسة هذا الموقف، ووجدوا أن العطل ليس محلياً، بل يمتد على مستوى العالم.. فما السبب؟
. واتساب يضفي لمسة موسيقية على تحديثات الحالة
في بيان رسمي أصدره الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تم توضيح أن العديد من المستخدمين قد أبلغوا عن مشاكل في الولوج إلى بعض صفحات منصة فيسبوك.
بعد التحليل والدراسة، تبين أن السبب وراء هذه المشكلات هو عطل تقني مؤثر على بعض الصفحات.
أكد الجهاز أن هذا العطل لم يقتصر فقط على مصر، مما يعني أن عددًا كبيرًا من المستخدمين حول العالم قد تأثروا أيضًا.
ما تأثير العطل على المستخدمين؟على الرغم من تلك المشكلات، جاء في البيان أن أجهزة الاحتفاظ بالمحتويات داخل جمهورية مصر العربية تعمل بشكل جيد.
وقد ساعدت تلك الأجهزة في تقليل تأثير العطل التقني الذي حدث على منصة فيسبوك داخل البلاد. يُشير هذا إلى أن المنظومة الداخلية في مصر قد تمكنت من تقليل الأثر الناتج عن هذا العطل على المستخدمين.
أعطال فيسبوك السابقةتجدر الإشارة إلى أن هذا ليس الحادث الأول من نوعه خلال عام 2024، حيث واجه موقع فيسبوك عطلًا تقنيًا في مارس الماضي.
حينها، أعلنت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق فيسبوك وإنستجرام، عن وجود خلل في خوادمها. وقد أبلغ المئات من المستخدمين في جميع أنحاء العالم عبر موقع “داون ديتيكتور” عن مواجهتهم لخلل أثناء استخدام الموقعين المذكورين.
في ذلك الوقت، سجلت العديد من الحسابات خروجًا مفاجئًا من الخدمة، مما جعل المستخدمين غير قادرين على العودة إلى حساباتهم حتى بعد إدخال كلمة السر.
ولكن بعد فترة قصيرة، أعلن مدير الاتصالات في شركة “ميتا” عن عودة عمل التطبيقات الشهيرة. وعبر منصة إكس، قدم اعتذاره عن الإزعاج الذي تسبب به العطل.
يتضح من هذه الأحداث أن الأعطال في منصات التواصل الاجتماعي قد تكون لها تأثيرات واسعة النطاق، تؤثر على المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك عطل فيسبوك سبب عطل فيسبوك تطبيق فيسبوك
إقرأ أيضاً:
فيسبوك يعلن عن تحديثات شاملة لزيادة التفاعل في 2025
في محاولة واضحة لاستعادة ثقة المستخدمين وتعزيز التفاعل داخل منصتها، كشفت ميتا عن حزمة تحديثات واسعة تستهدف تحسين صفحة آخر الأخبار وتجربة استخدام فيسبوك بشكل عام.
هذه الخطوة تأتي بعد سنوات من الشكاوى المتزايدة بشأن غياب المحتوى المناسب وازدحام الخوارزميات بمنشورات غير ذات صلة، ما دفع الكثيرين إلى الابتعاد تدريجيًا عن المنصة.
اليوم، تعلن ميتا أن التبسيط، والتحكم، وتجربة التصفح المرنة ستكون في قلب التغييرات الجديدة.
أولى التحسينات الكبرى تظهر في تصميم صفحة آخر الأخبار، التي أصبحت أكثر انسيابية بفضل أسلوب عرض مبتكر للمحتوى البصري، فعند نشر صور متعددة، سيقوم النظام تلقائيًا بترتيبها داخل شبكة منظمة، بما يمنح المستخدم تجربة عرض أكثر مرونة وجاذبية.
أما عند النقر على منشور معين، فسيظهر الآن بوضع ملء الشاشة، مما يجعل التفاعل أسهل وأكثر وضوحًا.
ومن الإضافات التي لاقت ترحيبًا واسعًا، إتاحة ميزة الإعجاب بالصورة بمجرد النقر المزدوج عليها، على غرار منصات منافسة مثل إنستجرام، لكنها ميزة قد تحمل بعض المفاجآت غير المرغوب فيها أثناء تصفح صور أشخاص لا ترغب في إظهار الاهتمام بهم.
تؤكد ميتا أن البحث داخل فيسبوك أصبح أكثر ذكاءً وتفاعلية، حيث تستعرض نتائج البحث الآن ضمن تصميم شبكي يتيح استكشاف أنواع مختلفة من المحتوى بسهولة.
كما تختبر الشركة عارضًا جديدًا بملء الشاشة يتيح التنقل بين الصور والفيديوهات دون فقدان موقع المستخدم في النتائج، مع خطط لتوسيع هذه التجربة قريبًا لتشمل أنواعًا أكثر من المحتوى.
هذه الخطوة تأتي بعد سنوات من الشكاوى حول ضعف نتائج بحث فيسبوك واعتمادها على خوارزميات تقدم محتوى غير ذي صلة، وهو ما أثّر بشكل واضح على جودة التجربة اليومية للمستخدمين.
لم تُخف الشركة اعترافها بأن صفحة فيسبوك الرئيسية أصبحت غير مرضية للكثيرين، إذ امتلأت خلال السنوات الماضية بمنشورات لم يسمع المستخدمون عن أصحابها من قبل، إضافة إلى انتشار واسع لمحتوى مُولّد بالذكاء الاصطناعي منخفض الجودة.
لذا، تتيح ميتا الآن للمستخدمين تقديم ملاحظات مباشرة على منشورات فيسبوك ومقاطع ريلز بهدف تحسين دقة التوصيات، تقول الشركة إن هذه الآليات ستساعد الخوارزمية على فهم تفضيلات المستخدمين بشكل أدق، ما يعني تقليل المحتوى المزعج وزيادة ظهور منشورات الأصدقاء والصفحات المفضلة.
الكثيرون يأملون أن تنهي هذه الخطوة فترة انتشار الصور "الزائفة" الرديئة منسوبة لصفحات غير معروفة، والتي أصبحت تظهر بشكل متكرر حتى بعد اختيار "عدم رؤية المزيد من هذا المحتوى".
يأتي التحديث الجديد أيضًا بإعادة تنظيم شريط التبويب، إذ سيظهر في أماكن بارزة لتسهيل الوصول إلى ريلز، والأصدقاء، والسوق، والملف الشخصي. كما تم تحديث تصميم القائمة وتطوير عرض الإشعارات ليصبح أكثر وضوحًا.
وفي سياق مشابه، قامت ميتا بتحسين أدوات إنشاء القصص والمنشورات. أصبحت الأدوات الأساسية مثل إضافة الموسيقى أو الإشارة للأصدقاء أكثر بروزًا، بينما تم ترتيب الخيارات المتقدمة بشكل يجعل الوصول إليها أسرع بنقرتين فقط. كما تم إبراز إعدادات الجمهور وإعادة النشر بشكل أوضح لمنح المستخدم سيطرة أكبر على الخصوصية.
من التحديثات اللافتة أيضًا، إضافة نظام توصيات أصدقاء يعتمد على الاهتمامات المشتركة. فإذا عدّلت بيانات ملفك الشخصي لتشير إلى اهتمامك بخبز العجين المخمر أو التخطيط لرحلة إلى ناشفيل، سيعرض لك فيسبوك مجموعة من الأصدقاء الذين قد يساعدونك بنصائح أو يقدمون توصيات مناسبة. ورغم أن هذه الميزة تبدو مفيدة، إلا أنها تثير تساؤلات متجددة حول حجم البيانات التي تجمعها ميتا عن مستخدميها.
ورغم ذلك، تؤكد الشركة أن المستخدم يحتفظ بالتحكم الكامل في المعلومات التي يرغب في مشاركتها أو إخفائها داخل الملف الشخصي.
تبدو تحديثات فيسبوك هذا العام محاولة جادة لإعادة صياغة تجربة المستخدم، عبر التخلص من الفوضى التي سيطرت على المنصة خلال السنوات الماضية، وإذا نجحت ميتا في الاستماع لآراء المستخدمين وفهم احتياجاتهم، فقد يعود فيسبوك تدريجيًا ليصبح مساحة أكثر متعة وفاعلية بدلاً من كونه مجرد ساحة لمحتوى عشوائي.