بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، موعد إيقاف قصف الكيان المحتل، فيما كشف عن خارطة الاستهدافات داخل إسرائيل.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معركة فصائل المقاومة مع الكيان المحتل مستمرة وتأخذ مسارات متعددة"، مشيراً إلى "نجاحها في مضاعفة عملياتها بنسبة تصل إلى 30% خلال شهر تشرين الأول الجاري، مع توقعات بتضاعفها خلال الشهر المقبل".

وأضاف أن "خارطة عمليات الاستهداف شملت 11 منطقة في عمق الكيان المحتل، بما في ذلك موانئ استراتيجية"، لافتاً الى أن "65% من المسيرات لم ينجح الكيان المحتل في اعتراضها رغم امتلاكه منظومات دفاع جوي متطورة، حيث وصلت إلى أهدافها مما زاد من قلقه ودفعه لنشر منظومات عدة لرصد وإيقاف المسيرات والصواريخ".

وأوضح المصدر أن "الفرق الفنية والهندسية للفصائل نجحت في تعزيز أنظمة تجعل من رصد واعتراض المسيرات والصواريخ أمرًا صعبًا، مما يفسر قلق المحتل منها"، مؤكداً أن "استهداف الكيان المحتل سيتوقف فور توقفه عن جرائم استهداف الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وبين أن "تنسيقية الفصائل هي التي تحدد القرارات الاستراتيجية وان الفصائل تتعامل مع معركة فلسطين ولبنان كمعركة وجودية، ودعمهم لهما غير مشروط"، معتبرًا أن "المقاومة واجب شرعي وأخلاقي وديني، وستستمر حتى تتوقف الجرائم بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان".

وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکیان المحتل

إقرأ أيضاً:

تيتيه: خارطة الطريق المقبلة تُبنى على آراء الليبيين وتهدف لإنهاء المراحل الانتقالية

قالت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، إن خارطة الطريق المرتقبة ستُبنى على أساس ما جُمِع من آراء الليبيين في اللقاءات المباشرة، والمكالمات المفتوحة، والاستطلاعات الإلكترونية.

وأكدت تيتيه، خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع عدد من المواطنين، أن هذه البيانات، ستُشكل الأساس الفني والسياسي لخارطة الطريق الجديدة، التي ستُعرض على مجلس الأمن في الـ20 والـ21 من أغسطس الجاري.

وأوضحت تيتيه أن البعثة لا تسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية، بل تعمل على الانتقال إلى مرحلة الاستقرار من خلال انتخابات تستند إلى إطار قانوني واضح وقابل للتنفيذ، مشيرة إلى أن اللجنة الاستشارية أوصت بفصل الانتخابات الرئاسية عن التشريعية.

وأعلنت البعثة الأممية الخميس، توصل لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية إلى اتفاق على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني الليبي بهدف تسهيل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحظى بقبول واسع.

وأكد الطرفان، في ختام اجتماع تشاوري استمر يومين، برعاية البعثة الأممية، على أن تعديل الإعلان الدستوري ومراجعة القوانين الانتخابية هما من الخطوات الأساسية لتحقيق تسوية سياسية شاملة، تتطلب أيضًا تشكيل حكومة موحدة بتفويض انتخابي واضح، وضمانات محلية ودولية لإعادة بناء الثقة بين الشعب والمؤسسات السياسية.

ويأتي هذا الاتفاق في إطار المشاورات المستمرة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة مع مختلف الأطراف الليبية، تمهيدًا للإعلان المتوقع عن خارطة طريق سياسية خلال الإحاطة المقبلة لمجلس الأمن.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

هانا تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة: تصريحات عباس بشأن الانتخابات تعبر عن عقلية إقصائية
  • قائد الجيش الإيراني: المسيرات والصواريخ جاهزة والتهديد مستمر
  • موسى عن تظاهرة تل أبيب: يتحدثون عن المقاومة ويلتقطون الصور مع المحتل
  • تيتيه: خارطة الطريق المقبلة تُبنى على آراء الليبيين وتهدف لإنهاء المراحل الانتقالية
  • البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
  • فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
  • الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة
  • فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير
  • فصائل فلسطينية حول مؤتمر نيويورك: الطريق للحل يبدأ بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة