موقع 24:
2025-06-06@23:57:38 GMT

حسن يوسف والسندريلا..من الزمالة في السينما إلى الأخوة

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

حسن يوسف والسندريلا..من الزمالة في السينما إلى الأخوة

اشتهر الثُنائي المصري الراحل حسن يوسف والسندريلا سُعاد حُسني، بتعاونهما في السينما والتلفزيون، لكن علاقتهما كانت أقرب إلى روابط أخوة وصداقة كبيرة.

وفي ندوة لتكريمه بقصر السينما بالقاهرة في يونيو (حزيران) ع2023، وصف حسن يوسف، سُعاد حُسني بـ "زميلة تختة"، وعن علاقتهما قال: "كنا قريبين جداً من بعض". الدعم

لم تكن حياة سعُاد حُسني، سعيدة كما تظهر أمام الكاميرا، حسب حسن يوسف، الذي قال إن ابتسامتها أمام الكاميرا، كان ورائها الكثير من الحُزن، بسبب فشلها وزيجاتها "الفاشلة"، وفق قوله.

وطالما استنجدت سعاد حُسني بحسن يوسف، لحل خلافتها مع زوجها، وهو ما عبر عنه الأخير بقوله: "كانت تُحدثني الساعة الثانية ليلاً، لإنقاذها من زوجها صلاح كريم. وكُنت أجري بالبيجامة إليها لدعمها وفض الخناقة وحل الخلافات".
ومنذ سنوات، سافر حسن يوسف إلى لندن، رفقة نجله محمود في رحلة تعليمية والتقى سُعاد حُسني صدفة، ولم يتعرف عليها بسبب تغير شكلها.


وفي رحلة لاحقة قال الراحل، إنه سافر رفقة زوجته شمس البارودي، لزيارة نجله محمود في لندن، وكان من ضمن أهدافهما مقابلة سُعاد حُسني، لإقناعها بالعودة إلى مصر والعيش فيها مُجدداً، لكن حياتها انقلبت على عقب بعد ذلك بوفاة زوجها، ثم دخولها سلسلة من الأزمات.
وتوفيت سعاد حسني في 21 يونيو (حزيران) 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول وفاتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها.

ثُنائي لامع

وشكل حسن وسُعاد، ثُنائياً لامعاً، منذ فيلم "ما فيش تفاهم" في 1961، حيث قدما 14 فيلماً من أنجح الأفلام الكلاسيكية في أقل من 10 سنوات، لتكون سُعاد أكثر ممثلة عملت معه.

وقدما معا أفلاماً كوميدية ورومانسية قدمها الثُنائي، كان أبرزها "صراع مع الملائكة" في 1962، و"حكاية جواز" في 1964، و"العزاب الثلاثة" في 1964، و"للرجال فقط في 1964" وغيرها.

وكان فيلم "فتاة الاستعراض" في 1969، آخر عمل قدمه حسن يوسف وسعاد حُسني، والذي شارك بطولته عادل إمام، وعبد المنعم مدبولي.
بعد 23 عاماً من وفاة السندريلا، رحل حسن يوسف، الثلاثاء، عن 90 عاماً، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً وخالداً، من 120 فيلماً وعشرات المسرحيات والسملسلات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم حسن يوسف حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

عروس تتعرض لتعذيب وحشي على يد زوجها بعد أسابيع من الزفاف

خاص 

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية بقضية إنسانية مؤلمة بطلتها شابة تدعى مهرائيل صبري، تحولت إلى رمز للتعاطف الشعبي بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي على يد زوجها، في واقعة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار.

وتداول رواد المنصات صورًا صادمة أظهرت آثار تعذيب بدني واضح على جسد مهرائيل، التي لم يمضِ على زفافها سوى أسابيع قليلة.

وبحسب ما جرى تداوله، فإن الزوج أقدم على احتجازها داخل غرفة بالمنزل، ثم قام بتكميم فمها باستخدام لاصق لمنعها من الاستغاثة، قبل أن ينهال عليها ضربًا مبرحًا باستخدام سلك كهربائي، في اعتداء استمر قرابة عشر ساعات متواصلة.

الحادثة وقعت في قرية باروط التابعة لمركز بني سويف، وبعد أن فر الزوج من منزل الزوجية، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد مكان اختبائه والقبض عليه.

وما زاد من تعاطف الناس مع مهرائيل، هو كونها يتيمة الأب والأم، ما جعل الكثيرين يرون فيها رمزًا للضعف والانكسار الذي يحتاج إلى وقفة مجتمعية حقيقية.

وقد تصدر اسمها قوائم التريند على مختلف المنصات، تحت وسم “عروسة بني سويف”، وانهالت عليها رسائل الدعم والتضامن من كل حدب وصوب.

وكتب أحد أقاربها عبر “فيسبوك” مستنكرًا ما جرى:
“تخيلوا.. زوجها يفعل بها هذا دون أي سبب! ضرب متواصل لأكثر من عشر ساعات.. والله إنها من أطيب خلق الله”.

 

إقرأ أيضًا

وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته

 

مقالات مشابهة

  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • فيلم «المشروع X» يسيطر بقوة على إيرادات السينما
  • مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
  • أفلام عيد الأضحى في السينما.. منافسة فنية بين كريم عبد العزيز وتوم كروز
  • الأنبا عمانوئيل يهنئ محافظ الأقصر والقيادات الأمنية بعيد الأضحى المبارك
  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • نجاة المؤلف وليد يوسف وأسرته من حادث سير بطريق المنصورة
  • عروس تتعرض لتعذيب وحشي على يد زوجها بعد أسابيع من الزفاف
  • تحالف الأخوة والاستقرار.. تنسيق استراتيجي بين مصر والإمارات في مواجهة التحديات الإقليمية
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع