برج الميزان من الأبراج الهوائية، ويتميز مواليده بخصائص فريدة تجعلهم محط أنظار الآخرين، ويعرف أصحاب هذا البرج بترددهم في اتخاذ القرارات، لكنهم يتمتعون أيضًا بقدرة دبلوماسية استثنائية، مما يمكنهم من التفاعل بإيجابية مع من حولهم، كما أنَ الأناقة والعناية بالمظهر الخارجي من أبرز سماتهم، مما يعكس ذوقهم الرفيع ونظرتهم التفاؤلية تجاه الحياة.

صفات مواليد برج الميزان 

تمتع مواليد برج الميزان بقدرات قيادية بارزة، إلا أنَّ التفكير المفرط قد يعيقهم أحيانًا عن استغلال الفرص المناسبة، وبالرغم من ذلك، فإنّ الجانب الرومانسي في شخصيتهم يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم تجاه شركائهم، مما يعزز من علاقتهم العاطفية.

مشاهير مواليد برج الميزان

من مواليد برج الميزان الفنان أمير كرارة.

حظك اليوم لمواليد برج الميزان على الصعيد المهني

في مجال العمل، ينصح مواليد برج الميزان بالتمسك بحبهم لعملهم، والسعي دائمًا لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، فالإخلاص والاجتهاد هما مفتاح النجاح، لذا عليهم أن يستثمروا طاقاتهم في تطوير مهاراتهم والتعلم المستمر.

حظك اليوم لمواليد برج الميزان على الصعيد العاطفي

أما على الصعيد العاطفي في حظك اليوم، فمن الضروري أن يظهر مواليد برج الميزان حبهم لشركائهم من خلال الأفعال وليس الأقوال، وتجاهل شريك الحياة قد يؤدي إلى فقدانه، لذا يجب عليهم الحرص على تعزيز العلاقات من خلال الاهتمام والرعاية الدائمة.

حظك اليوم لمواليد برج الميزان على الصعيد الصحي

بالنسبة للصحة، ينصح مواليد برج الميزان بتجنب الأنظمة الغذائية القاسية التي تعتمد على نوع واحد من الطعام، ويجب أن يسعوا لتنويع خياراتهم الغذائية للحصول على العناصر الغذائية المتكاملة التي يحتاجونها، الحفاظ على نمط غذائي متوازن يسهم في تعزيز صحتهم العامة ورفع مستويات طاقاتهم.

توقعات علماء الفلك لمواليد برج الميزان خلال الفترة المقبلة

وأكّد علماء الفلك أنّ الفترة المقبلة تتطلب من مواليد برج الميزان تحسين عاداتهم الغذائية، والتأكّد من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، وهذا سيساعدهم على تعزيز صحتهم ورفاهيتهم، مما يعود بالنفع على جميع جوانب حياتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حظك اليوم برج الميزان حظك اليوم برج الميزان توقعات برج الميزان عالم الأبراج الأبراج اليومية لموالید برج المیزان موالید برج المیزان

إقرأ أيضاً:

ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟

هل سبق لك أن تناولت وجبة طعامك وبدأت تفكر فورا فيما ستأكله بعد ذلك؟ وهل تجد نفسك عاجزا عن التركيز بسبب تفكيرك المستمر بالطعام؟

يعد الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، وعادة ما ترسل الأمعاء إشارات إلى الدماغ عندما يحتاج جسمك إلى الطعام، وقد تؤثر كذلك عواطفنا وعاداتنا على علاقتنا بالطعام، فيأكل الناس أحيانا للتسلية أو المتعة أو كجزء من المناسبات الاجتماعية، وقد يأكلون بدافع الملل أو لتهدئة أنفسهم بعد يوم شاق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟list 2 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعend of list

ولكن في أحيان أخرى، لا يمكن للشخص التوقف عن التفكير في الطعام وتصبح أفكاره حول ما يجب أن يأكله مفرطة ومُلحة، وهذه الظاهرة يشار إليها باسم "ضجيج الطعام".

ما ضجيج الطعام؟

ضجيج الطعام ليس مصطلحا تشخيصيا أو اضطرابا مستقلا، ولكنه مفهوم بدأ ينتشر منذ عام 2023 بين مستخدمي تطبيق تيك توك وصولا إلى مشاهير مثل الإعلامية أوبرا وينفري التي تحدثت عن تجربتها الخاصة لإسكات ضجيج طعامها والحفاظ على وزن أقل.

ويشير مصطلح "ضجيج الطعام" إلى الانشغال الذهني المستمر بالطعام وتناوله ويمكن أن يشار إليه أيضا باسم "الثرثرة الغذائية" التي تدور في العقل على شكل مونولوج أو حوار داخلي  يركز على التخطيط للوجبة التالية، وغالبا ما يستجيب الشخص لجوعه، ومع ذلك تظل الأصوات تتعالى في الجزء الخلفي من ذهنه، فيأكل مرة أخرى، وهكذا.

وأشار العديد من المرضى إلى أن هذا السيل من الأفكار المزعجة يُشبه تشغيل شريط صوتي متكرر في رؤوسهم على مدار الساعة حول ما يجب تناوله في الوجبة القادمة، ومتى، وأين، وكمية الطعام ورائحته وشكله ومذاقه، وكأن هناك شعورا بالجوع المستمر يسيطر على أدمغتهم ولا يهدأ حتى يتناولوا شيئا ما، وهذا بالطبع يعيقهم عن التواجد بشكل كامل في اللحظة الحالية أو الانخراط في الأنشطة الأخرى.

ووفق بحث نشرته دورية (نيوترنتس) عام 2023، فإن الأمر يتحول إلى حد الشعور وكأن حياة الشخص كلها تتمركز حول الطعام، وأوضح الباحثون أن ذلك قد يؤدي إلى أنماط غذائية غير صحية مثل الأكل العاطفي وتناول الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والمشاعر الأخرى.

أي شخص قد يعاني من ضجيج الطعام ولكنه يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إنقاص الوزن (غيتي)من يتأثر بضوضاء الطعام؟

قد يعاني أي شخص من ضجيج الطعام، ولكنه يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إنقاص الوزن، ووجدت دراسة أجرتها مؤسسة (ويت وتشرز) عام 2024، أن 57% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تسيطر عليهم أفكار مستمرة ومزعجة حول الطعام، وأن 12% فقط على دراية بمصطلح "ضجيج الطعام".

إعلان

ومع ذلك، فإن الحميات الغذائية القاسية ليست حلا لتخفيف حدة هذا الضجيج، تقول اختصاصية التغذية، تانيا هارغريف كلاين، لموقع "إكويب هيلث"، إن الشعور بالجوع أو تقليل تناول الطعام قد يتسبب في إثارة ضوضاء الطعام بداخل أي شخص، إذ يرى جسمك أن تقليل السعرات الحرارية يمثل تهديدا له، فيزيد من الضجيج  ليشجعك على تناول ما يعتبره طبيعيا.

وتضيف هارغريف: "قد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة من الشعور بالجوع، يليه تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتكرر هذا يوميا تاركا الفرد مع مشاعر متصاعدة من الذنب والخجل".

وأوضح الطبيب النفسي، ديفيد كريل، لموقع (ويبمد)، أن المشكلة تكمن في كيفية استجابتنا لضوضاء طعامنا، إذ قد تُشكل هذه الضوضاء مشكلة حقيقية إذا دفعتنا إلى تناول طعام غير صحي أو تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية مما يؤدي إلى السمنة أو تفاقمها وتطور المضاعفات المرتبطة بها.

وقد يصاحب ضجيج الطعام شعورا بالذنب ويؤثر سلبا على جودة الحياة اليومية ويشتت انتباه الفرد عن إنجاز مهامه الأساسية، على سبيل المثال، يُفترض بك التركيز في العمل أو متابعة محادثة باهتمام، لكن عقلك مشغول بالتخطيط لما ستتناوله على العشاء أو حساب السعرات الحرارية في الحلوى المعروضة على المائدة، كما أن هذه الثرثرة الداخلية المستمرة حول الطعام وصورة الجسم قد تكون مُرهقة عاطفيا ومسببة للاضطرابات النفسية مثل القلق والعزلة وتدني احترام الذات، وفق ما أشارت إليه الطبيبة النفسية، سوزان ألبرز في مقال لها على موقع (سيكولوجي توداي).

الحميات الغذائية القاسية ليست حلا لتخفيف حدة هذا الضجيج (شترستوك)خيارات لإسكات أو تهدئة ضوضاء الطعام

يمكنك التخلص من ضجيج الطعام أو على الأقل تقليله باتباع بعض الإستراتيجيات ومنها:

نظام غذائي صحي: ينبغي تقليل الأطعمة المصنعة والتركيز على الأطعمة الكاملة وتناول الخضراوات والفاصوليا والبقوليات والفواكه والحبوب الغنية بالألياف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والأسماك والدهون الصحية، لتعزيز الشعور بالشبع.

تناول الطعام بانتظام: تخطي وجبات الطعام أو تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير يمكن أن يثير ضجيج الطعام، لذلك حاول تناول 3 إلى 4 وجبات يوميا، والحصول على ما يكفي من البروتين والألياف.

ممارسة الأكل الواعي: أظهر بحث منشور في دورية (مرض السكري) عام 2017 أن تناول الطعام ببطء وتقليل المشتتات يساعد على إشباع شهيتك، لذلك حاول مضغ الطعام جيدا والاستمتاع بكل قضمة وتوقف بمجرد أن تشعر بالشبع.

تنظيم ساعات النوم: تؤثر مدة نومك على كيفية استجابة دماغك لإشارات الطعام، وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "أوبستي" عام 2023 أن ليلة واحدة فقط من قلة النوم تستطيع أن تقلل مستويات هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يساعدك على الشعور بالشبع، وتزيد من مستويات هرمون الغريلين، مما يجعلك أكثر جوعا.

التحكم في التوتر: عندما تشعر بالقلق أو الانفعال أو عدم الراحة، قد تفكر في الطعام ولاسيما أنه يعزز الشعور بتحسن مؤقت، لذلك حاول البحث عن طرق إيجابية لإدارة التوتر والقلق مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، التواصل مع الآخرين، ممارسة النشاط البدني أو الاستمتاع بالطبيعة والاستماع إلى الموسيقى.

إعلان

تعديل بيئة طعامك: يمكن للتغييرات البسيطة في بيئتك أن تساعد في تقليل عدد الإشارات الغذائية التي تواجهها يوميا، فمثلا: إذا كان الآيس كريم هو الطعام الذي ترغب في الحد من تناوله، فلا تضعه في مقدمة الثلاجة حيث تراه طول الوقت.

استشارة طبيب مختص: قد تحتاج للتواصل مع طبيب مختص أو اختصاصي تغذية وقد تكون بعض أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبك ومونجارو خيارا مناسبا، ولكن ينبغي الحذر، إذ إن التوقف عن تناولها قد يعزز استعادة الوزن.

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 2 أغسطس 2025.. الميزان: مشاكللك تُحل من تلقاء نفسها
  • استئناف تسجيل وتحديث بيانات طلبة التوجيهي من قطاع غزة مواليد 2006
  • برج الميزان | حظك اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025..الاهتمام بصحتك
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 1 أغسطس 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
  • مواعيد قطارات الصعيد (المكيفة - تالجو - الروسي) اليوم الخميس 31 يوليو 2025
  • برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: أحداث جديدة
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 31 يوليو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • عيار 21 يتراجع 30 جنيها.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • 75 شهيدا بينهم 63 من منتظري المساعدات في غزة اليوم