إسرائيل في المناورة البرية: لا سيطرة ميدانية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كتبت" الاخبار": رغم الغارات الجوية الكثيفة والعنيفة على مدينة الخيام تحديداً، لا يزال الوضع الميداني على حاله في القرى الأمامية التي تشهد تغييرات متتالية في التكتيكات الإسرائيلية الرامية إلى إحراز نتائج إيجابية لناحية التقدم والتثبيت تمهيداً لتقدّمات جديدة.
وحتى أمس، لم يكن العدو قد نجح في بسط سيطرته التامة على أيّ من القرى والبلدات الملاصقة للحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي مروحين والضهيرة ويارين وأم التوت، لم ينجح العدو في السيطرة على أيّ منها رغم محاولاته المتكررة للتسلل ومن ثم الانسحاب والاكتفاء بنقاط محددة لصيقة بالحدود الفلسطينية. أما في الشرقي، فينفّذ العدو «حركة مرنة»، يعتمد فيها على الدخول والانسحاب من دون التحشيد والتثبيت في أي نقطة داخل القرى بشكل عام.
في المشهد العام، لم ينجح العدو خلال 30 يوماً مما سمّاها «المناورة البرية» في السيطرة على أي بلدة بشكل كامل، رغم تمكنه من تشكيل مسارب في بعض النقاط، استغل في جزء كبير منها التضاريس الجغرافية المكشوفة من جهته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين قرار إسرائيل فرض السيطرة على غزة
دان مجلس جامعة الدول العربية قرارات وخطط الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى فرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة وتهجير سكانه، مؤكدًا أن ذلك يمثل خرقًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن العربي والإقليمي.
وجدد المجلس، في ختام اجتماع المندوبين الدائمين بمقر الجامعة، الدعوة لحماية الفلسطينيين ومنع تصفية قضيتهم، وتنفيذ قرارات القمم العربية لكسر الحصار وإدخال المساعدات براً وبحراً وجواً بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وإدانة استخدام التجويع كسلاح إبادة أودى بحياة 200 مدني نصفهم أطفال، و"مصائد الموت" التي أسفرت عن 1500 قتيل.
وطالب المجلس بتمكين دولة فلسطين من إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ودعا المجموعة العربية في نيويورك إلى تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات وفرض عقوبات على إسرائيل.
وحث المجلس المجتمع الدولي من أجل العمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2735 و2712 و2720 بشأن وقف إطلاق النار وعودة النازحين وتوزيع المساعدات وتبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية.