إسرائيل في المناورة البرية: لا سيطرة ميدانية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كتبت" الاخبار": رغم الغارات الجوية الكثيفة والعنيفة على مدينة الخيام تحديداً، لا يزال الوضع الميداني على حاله في القرى الأمامية التي تشهد تغييرات متتالية في التكتيكات الإسرائيلية الرامية إلى إحراز نتائج إيجابية لناحية التقدم والتثبيت تمهيداً لتقدّمات جديدة.
وحتى أمس، لم يكن العدو قد نجح في بسط سيطرته التامة على أيّ من القرى والبلدات الملاصقة للحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي مروحين والضهيرة ويارين وأم التوت، لم ينجح العدو في السيطرة على أيّ منها رغم محاولاته المتكررة للتسلل ومن ثم الانسحاب والاكتفاء بنقاط محددة لصيقة بالحدود الفلسطينية. أما في الشرقي، فينفّذ العدو «حركة مرنة»، يعتمد فيها على الدخول والانسحاب من دون التحشيد والتثبيت في أي نقطة داخل القرى بشكل عام.
في المشهد العام، لم ينجح العدو خلال 30 يوماً مما سمّاها «المناورة البرية» في السيطرة على أي بلدة بشكل كامل، رغم تمكنه من تشكيل مسارب في بعض النقاط، استغل في جزء كبير منها التضاريس الجغرافية المكشوفة من جهته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لم ينجح سوى طالبة.. رسوب جماعي في مدرسة مصرية يُثير جدلاً واسعاً
#سواليف
في #واقعة #أثارت #صدمة_واسعة في #محافظة #بني_سويف #المصرية، لم ينجح سوى طالبة واحدة فقط من بين عشرات الطلاب في مدرسة إعدادية، ما دفع المحافظ إلى إعفاء إدارة المدرسة من مهامها بالكامل، وإحالةال مسؤولين إلى التحقيق.
الواقعة تعود إلى مدرسة حميدة أبو الحسن التابعة لإدارة الواسطى التعليمية شمال المحافظة، حيث أسفرت نتائج امتحانات الصف الثالث الإعدادي عن رسوب جماعي غير مسبوق، إذ لم يتمكن من اجتياز الامتحان سوى طالبة واحدة فقط من أصل 60 طالباً، وسط غياب ملحوظ في نسب الحضور وتراجع واضح في التحصيل الدراسي.
قرارات حاسمة
وأصدر محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني غنيم، توجيهاته العاجلة إلى وكيلة وزارة التربية والتعليم بإعفاء إدارة المدرسة، وفتح تحقيق فوري مع مدير إدارة الواسطى التعليمية ووكيل الإدارة، لمحاسبة المقصرين في المتابعة والإشراف التربوي.
كما شدد المحافظ على ضرورة إعداد تقرير شامل يتضمن دراسة تفصيلية لأسباب هذا التراجع الخطير، ومقترحات عملية لمعالجة الأزمة، ليس فقط داخل المدرسة المعنية، بل في جميع المدارس التي تعاني من أوضاع مشابهة.
مراجعة أوراق الإجابة
بدورها، أكدت أمل الهواري، وكيلة وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة لمراجعة أوراق إجابات الطلاب، وعددهم 60، بينهم 14 طالباً تغيّبوا عن أداء الامتحانات، بينما لم تنجح سوى طالبة واحدة بمجموع 157.5 درجة.
وأكدت الهواري أن النتائج تعكس مستوى التحصيل الحقيقي، في ظل التزام كامل بسياسات منع الغش والتلاعب بالدرجات.
عزوف عن الدراسة
من جانبه، أوضح أشرف أبو الليل، مدير التعليم الإعدادي بالمديرية، أن المدرسة تقع في منطقة نائية تُعرف باسم قرية أبو صير، بمحاذاة الطريق الصحراوي الغربي، ما يجعلها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالبيئة التعليمية والبُعد الجغرافي.
وأشار إلى أن اللجنة التي زارت المدرسة رصدت عزوفاً عاماً من الطلاب عن الدراسة، إذ يعمل معظمهم في أعمال حرة ولا يظهرون اهتماماً كافياً بالتعليم، ما اعتبره أحد الأسباب الجوهرية في تدني النتائج.
اجتماع مُرتقب
وفي محاولة لمعالجة الأزمة من جذورها، دعا المحافظ إلى عقد لقاء موسع يضم الطلاب وأولياء الأمور وممثلي التعليم والمجتمع المحلي، للوقوف على الأسباب العميقة لهذه الكارثة التعليمية، وبلورة حلول قابلة للتطبيق، على أن تُرفع نتائج هذا الاجتماع وتوصياته في تقرير رسمي خلال أيام.