محافظ الفيوم يبحث آليات تطوير تنمية الموارد الذاتية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع وفد مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، آليات تطوير منظومة تنمية الموارد الذاتية بالمحافظة، كأحد مجالات تطوير الإدارة المحلية، وذلك ضمن خطة عمل المشروع الذي تشرف عليه الوزارة وتنفذه بالتعاون مع محافظة الفيوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وأحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بمشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، وسيد البدري استشاري تنمية الموارد الذاتية.
خلال اللقاء، تم مناقشة آليات عمل اللجنة العليا لتنمية الموارد الذاتية، وتقييم الوضع الحالي، والمهام والأدوار المنوطة باللجنة، بهدف الارتقاء بمنظومة الموارد الذاتية للمحافظة، وتوحيد الرؤي والجهود لتعظيم الاستفادة من موارد المحافظة المتاحة وميزاتها النسبية.
وثمن محافظ الفيوم، الجهود المبذولة من وزارة التنمية المحلية فى مجالات تطوير الإدارة المحلية، وتعزيز الموارد الذاتية للمحافظات، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً أهمية مشروع تنمية الموارد الذاتية في تعظيم الاستفادة من كافة أصول وموارد المحافظة.
كما أكد المحافظ، ضرورة تحفيز القائمين على تحصيل الموارد، لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والحفاظ على المال العام، مشيراً أن المحافظة تخطو خطوات رائدة في مجال الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار، حيث تسعى المحافظة إلى وضع خطة لرفع كفاءة الأسواق ومواقف سيارات الأجرة، وترفيق وتسعير ومراقبة تقديم الخدمة، ومنح حق إدارتها للقطاع الخاص والمستثمرين الجادين، لضمان استمرارية هذه المشروعات وتحقيق عائد اقتصادي للمحافظة وللمستثمر، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إحكام السيطرة على المواقف وسيارات النقل العام، وميكنة هذه الخدمات للتخلص من العشوائية وتقديم خدمة لائقة للمواطن.
كما عقد فريق عمل مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء المدن، ومسئولي وممثلي كافة الجهات المعنية بتنفيذ مشروع تنمية الموارد المحلية والذاتية بالمحافظة، بحضور أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، حيث تم مناقشة مهام وأدوار اللجنة العليا لتنمية الموارد الذاتية، وشرح بنود الخطة العامة لتنمية الموارد الذاتية، كما تم مناقشة وضع مقترح لأهم الأنشطة التي سيتم العمل على تفعيلها لزيادة وتنمية الموارد الذاتية للمحافظة، وآليات المتابعة والتقييم ومقاييس التقدم، مع مناقشة الأدوار على المستويين المركزي والمحلي، وخطة العمل بالمرحلة القادمة.
خلال الاجتماع، تم الاتفاق على وضع خطة تنفيذية تفصيلية لزيادة الموارد بالوحدات المحلية والقطاعات المختلفة بالمحافظة، استناداً إلى الخطة العامة للمحافظة، مع تحديد الأولويات بكل قطاع، كما تم الإشارة إلى عقد ورشة عمل لممثلي محافظات الفيوم وبني سوف والأقصر وأسوان، بحضور ممثلين عن وزارات التنمية المحلية، والمالية، والتخطيط والمتابعة، لتقييم الوضع الراهن، وحل المشكلات التي تواجه المحافظات في مجال تنمية الموارد الذاتية.
كان محافظ الفيوم قد أصدر القرار رقم 312 لسنه 2024 بتشكيل لجنة عليا برئاسته، للمتابعة والإشراف على الوحدة المستقلة، وعلى عملية تنمية الموارد المحلية والذاتية للمحافظة، وتضم اللجنة في عضويتها سكرتير عام المحافظة، والسكرتير العام المساعد، ومدير المكتب الفني للمحافظ، ورئيس الوحدة المحلية للمركز والمدينة المختصة كل في دائرته، ومديري عموم الإدارة العامة للشئون القانونية، والإدارة العامة للشئون المالية والإدارية، والإدارة العامة لأملاك الدولة الخاصة، والإدارة العامة للإنتاج والشئون الاقتصادية، والإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، ومدير وحدة متابعة الإيرادات، ومدير وحدة الدعم الفني ومتابعة المراكز التكنولوجية، ورؤساء المشروعات المختصة بأنشطة تؤول للموارد الذاتية أو للحسابات الخاصة، على أن تختص اللجنة بإعتماد الخطة العامة والشاملة لتنمية الموارد المحلية الذاتية والخطط التفصيلية والزمنية، واعتماد المقترحات الفنية والمالية والإدارية لتنمية الموارد المحليه والذاتية للمحافظة وتحديد الإجراءات والتدخلات اللازمة لذلك، مع متابعه تنفيذ الخطط والتدخلات المتفق عليها في اللجنة وتقييم نتائجها وفعاليتها في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة، وكذا متابعة مدى قيام الإدارات واللجان المختصة المشكلة لإدارة الأنشطة والمشروعات التي تؤول إيراداتها للحسابات الخاصة وبالأخص الأنشطة التي تم تحديدها كمرحلة أولى.
كما تقوم اللجنة باستعراض التقارير المتعلقة بحصر الأراضي والعقارات الشاغرة والغير مستغلة والتي يمكن الاستفادة منها في إقامة أنشطة تدر عائداً للمحافظة، ومراجعة موقف الأنشطة والمشروعات التي تدر موارد للحسابات الخاصة بشكل دوري، لملاحظة مدى تقدمها وحصر المتأخرات وما اتخذ بشأنها وتقديم الدعم اللازم للقائمين على هذه الأنشطة لتمكينهم من إزالة المخالفات وتحصيل المستحقات والمتأخرات، كما تختص أيضاً باقتراح التعديلات اللازمة على القرارات واللوائح المتعلقة بهذه الأنشطة بما يمكن القائمين عليها من القيام بدورهم على الوجه الأكمل ومحاسبة المقصرين وإثابة العاملين المختصين المشاركين في تنمية الموارد طبقاً للعائد المحقق، مع اقتراح نسب الحوافز والمكافآت التشجيعية للقائمين على الأعمال والأنشطة المؤثرة على تنمية الموارد، طبقاً للإيراد المحقق والجهد المبذول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد مشروع الدعم الفني محافظ الفيوم محافظة الفيوم اللجنة العليا لتنمية الموارد الذاتية تنمیة الموارد الذاتیة والإدارة العامة التنمیة المحلیة لتنمیة الموارد محافظ الفیوم الاستفادة من الدعم الفنی
إقرأ أيضاً:
كيف تسهم المسابقات المحلية في تطوير مستوى اللاعب وتألق المنتخبات الوطنية؟
استطلاع - عمر الشيباني
من المعلوم أن المسابقات المحلية لمختلف الألعاب الرياضية تلعب دورا محوريا في إظهار المواهب وتوفير بيئة تنافسية منتظمة تساعد اللاعبين على التطور، كما أن لها صلة مباشرة بنتائج المنتخبات الوطنية، كونها تصقل اللاعب وتوصله لأعلى مراحل الجاهزية قبل ارتدائه قميص المنتخب في أي استحقاق خارجي. ولكن يظل التساؤل: هل نظام مسابقاتنا المحلية فعلا يخدم اللاعبين للارتقاء بمستوياتهم ومواهبهم ليحققوا النتائج المرجوة؟ وما دور الأندية والاتحادات الرياضية في النهوض بالألعاب الرياضية؟
«$» استطلعت آراء عدد من لاعبي الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية حول دور المسابقات المحلية في تطوير مستوياتهم الفنية، وإسهامها في الظهور بصورة لائقة مع المنتخبات الوطنية.
تأثير كبير
يرى ياسر الحارثي، لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد ونادي مسقط، أن النظام الحالي للمسابقات المحلية لا يخدم تطور مستوى اللاعبين إذا لم يخض اللاعب على الأقل 40 مباراة في الموسم، وذلك للارتقاء إلى مستوى أعلى من الوضع الحالي. وأوضح أن مجمل ما يخوضه اللاعب في مسابقات اليد في الدوري ودرع الوزارة لا يتجاوز 15 مباراة، ويكون اللاعب بعد ذلك في استراحة طويلة حتى الموسم التالي.
وأضاف: الاستمرارية ضرورة ملحة في الجانبين البدني والفني، بتكثيف التدريبات اليومية للحفاظ على مستوى اللياقة للاعب.
وأشار إلى أن هناك تأثيرا كبيرا لقوة وضعف المسابقات المحلية على المستويات التي تقدمها المنتخبات الوطنية، مبينًا أنه إذا كان الدوري متوسطا من الناحية الفنية فإن نتائج المنتخبات الوطنية عند مشاركاتها الخارجية ستكون متوسطة أو ضعيفة.
فمثلًا، في مسابقاتنا المحلية في كرة اليد لا تتجاوز فترة إقامتها ثلاثة أشهر، وبالتالي من الطبيعي جدًا أن يكون لها تأثير عكسي على أداء المنتخبات الوطنية.
وتابع حديثه: يجب الاهتمام بفئتي الناشئين والشباب بصورة أكبر لبناء جيل قوي يتعلم أساسيات اللعبة من الصفر في الجوانب البدنية والفكرية والإدارية للوصول إلى مستويات أكبر.
قصر مدة إقامة المسابقات
أشار حذيفة السيابي -حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة اليد ونادي عُمان- إلى أن نظام المسابقات المحلية للعبة اليد لا يخدم اللاعب نهائيًا، فعلى سبيل المثال انتهى الموسم المنقضي في شهر مارس الفائت، والموسم الجديد سيبدأ في يناير المقبل من العام الجديد، واللاعب خلال هذه الفترة الطويلة متوقف عن نشاطه الرياضي.
وأكد السيابي أن اللاعب بحاجة إلى العمل والاحتكاك، وذلك يأتي بخوضه أكبر عدد من المباريات على مدار الموسم، مبينا أن جميع المنتخبات المجاورة تقدمت علينا كثيرا في قوة مسابقاتهم المحلية.
وتابع حديثه: منتخبنا الوطني لكرة اليد للصالات تراجعت مستوياته كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وتوقفنا لفترة طويلة عن المشاركات، وعندما عدنا للمشاركة في آخر بطولتين آسيويتين كانت نتائج المنتخب مخيبة للآمال، وهذا واقع علينا أن نتحدث فيه.
ودائمًا إذا لم يكن هناك عمل وخطة واضحة فإن العمل يكون عشوائيا.
وأكد أن الاتحادات الرياضية دائمًا ما يكون عذرها نقص الموارد المالية، وأن الموازنة لا تكفي، مشيرًا إلى أن المال ليس كل شيء، ويمكننا تعلم الكثير من الدول التي لا تمتلك ميزانية مالية كبيرة ولكن لديها خطة واضحة ورؤية مستقبلية يلتزم بها الجميع، وتأتي النتائج الإيجابية بعد ذلك تباعا.
وتابع حديثه: بالفعل المال جزء مهم جدا، ولكن ليس كل شيء، وعلينا أن نفكر ونخطط بصورة سليمة، ومن ثم نضع السيولة المالية التي نمتلكها في المكان المناسب، مؤكدا أن بعض الاتحادات الرياضية تقيم مسابقاتها بدون وجود أي راعٍ للمسابقة، فهل هذا يُعقل؟
وضع هيكلة واضحة
من جهته، أشار عبدالحكيم السيابي، لاعب منتخبنا الوطني ونادي عُمان لكرة اليد، إلى أن نظام المسابقات المحلية من العوامل الأساسية في تطوير اللاعبين ونجاح وتنمية مواهبهم بكثرة المباريات والاحتكاك مع الفرق الأخرى.
وأكد أنه لا بد من وضع هرم أو هيكل إداري يهدف إلى الارتقاء بلعبة كرة اليد في سلطنة عمان والألعاب الرياضية، وتطوير الأندية والمنتخبات الوطنية، مثل وضع روزنامة وجدول طويل ومناسب لوضع الأندية، ويضاف إليه تقديم الدعم اللازم ورفع المكافآت المالية للأندية الحاصلة على المراكز الأولى، كما يجب دعم اللاعبين وتسهيل أمر احترافهم خارج سلطنة عمان.
ضعف مستوى المسابقات
وأكد لاعب فريق كرة اليد بنادي عُمان حمد الدغيشي أن نظام المسابقات في كرة اليد لا يتناسب مع الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب العماني، حيث إن نظام المسابقات لا يخدم اللاعب، ولا النادي، وكذلك لا يخدم المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أنه لا يخدم اللاعبين في إظهار إمكانياتهم، وذلك لأن فترة إعداد اللاعب لانطلاقة الموسم لا تتجاوز شهرين، ومن ثم يخوض اللاعب مسابقة الدوري ودرع الوزارة والسوبر في فترة زمنية قصيرة تكاد لا تتجاوز الـ 4 أشهر، حيث لا تتخطى مجمل المباريات التي يخوضها اللاعب في الموسم 20 مباراة.
وأوضح الدغيشي أنه لا يرى أي نجاح للاعب في ظل ضعف مستوى المسابقات المحلية، سواء على الصعيدين البدني والفني، مبينا أن ضعف مستوى منتخب اليد للصالات جاء نتيجة تواضع مستوى الدوري ودرع الوزارة واحتكار المنافسة على 4 أندية فقط طوال الـ 10 سنوات الماضية، وكذلك ضعف مستوى دوريي الناشئين والشباب بقصر مدة إقامة مسابقات المراحل السنية.
الارتقاء بالألعاب الرياضية
قال هاني الدغيشي، لاعب كرة اليد بنادي أهلي سداب: إن نظام المسابقات الحالي، وفي السنوات الأخيرة، لا يؤهل اللاعب لكسب خبرات ولا يرقى بمستوى اللاعب بدنيا وفنيا، مشيرا إلى أن تطوير مستوى اللاعب يحتاج إلى الكثير من العمل والتضحيات، ولعب أكبر عدد من المباريات، وذلك لتطوير الدوري ودرع الوزارة.
فمثلا، تتم إقامة الدوري في مدة لا تتجاوز 4 أشهر، واللاعب بعد ذلك يتوقف عن اللعب لمدة طويلة تتجاوز 7 أشهر، وهذا ما يضعف من قوة المسابقات المحلية، وكذلك المنافسة تقتصر على 4 أندية فقط، وهذا لا يكفي لتطوير مستوى اللاعبين.
وأشار الدغيشي إلى أن قوة المسابقات المحلية أو ضعفها ينعكس على مستوى المنتخبات، بسبب عدم قدرة اللاعب بدنيا وفنيا، وكل ذلك سببه قلة عدد المباريات، وللأسف، اللاعب العماني في تراجع ملحوظ رغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها، مؤكدا أننا بحاجة إلى عمل كبير للحاق بالدول الأخرى المتألقة في اللعبة، واللاعب العماني قادر على أن يصل إليهم متى ما توفرت لديه بيئة عمل حقيقية.
وأضاف: يجب علينا العمل كثيرا للارتقاء باللعبة، وهذا يتمثل في تقوية المسابقات، والمشاركات الخارجية، وعمل معسكرات جيدة قبل بداية الموسم، وعلى الاتحاد العماني لكرة اليد دعم الأندية والمساهمة في جلب مدربين لهم، مبينا أن على وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة اليد متابعة اللعبة أولا بأول، وتقديم يد العون لكافة الأندية، وذلك للارتقاء بلعبة كرة اليد وتطوير الأندية بما يسهم في تطوير المنتخبات الوطنية.
أهمية المسابقات الاحترافية
أكد يونس العويسي، حارس مرمى منتخبنا الوطني ونادي العامرات لكرة القدم الشاطئية، أن نظام المسابقات المحلية يلعب دورا رئيسيا في تطوير مستويات اللاعبين، خاصة عندما تكون منظمة وتراعي التدرج في الصعوبة والتنوع في المنافسين، وذلك من خلال كثافة المباريات وجودة الخصوم التي تساهم بلا شك في تحسين الأداء وتزيد من الخبرة والاحتكاك المطلوب.
وأوضح العويسي أن نجاح المسابقات لمختلف الألعاب الرياضية يساعد في تكوين اللاعبين، إلا أنه يعتمد على مدى نظامها واحترافيتها، وكلما كانت المسابقات منظمة على مدار العام وبجودة عالية من التحكيم والتنظيم، فإنها تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب الفنية، وتحسين اللياقة البدنية، وتعزيز الجانب الذهني والتكتيكي للاعب.
وأشار إلى أن نتائج المنتخبات في مشاركاتها غالبا ما تعكس جودة المسابقات المحلية، فالمنتخبات التي تنافس على مستويات عالية عادة ما تستند إلى دوري قوي يُنتج لاعبين جاهزين بدنيا وذهنيا، أما ضعف المسابقات فيؤدي إلى فجوة كبيرة عند الانتقال إلى المستوى الدولي.
وتابع حديثه: ينبغي على الاتحادات الرياضية التركيز على عدة محاور، منها رفع مستوى تنظيم المسابقات محليًا، وزيادة عددها، والاستثمار في الفئات السنية، وتوسيع قاعدة الممارسين، كما يجب تأهيل الكوادر التدريبية والإدارية، وتطوير البنية الأساسية، وتوفير بيئة احترافية للتدريب والمنافسة، هذا بالإضافة إلى ضرورة بناء شراكات مع جهات تعليمية وأندية خليجية لتبادل الخبرات.
ضرورة تطوير اللاعب لنفسه
أوضح نوح الزدجالي، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية ونادي العامرات، أن المسابقات المحلية يجب أن تكون بطابع تنظيمي جيد، لكن بالتأكيد على اللاعب أن يخدم نفسه بنفسه لتطوير مهاراته الفنية، مشيرا إلى أن الاحتراف الخارجي يطور من قدرات اللاعب.
وتابع: يوجد تأثير مباشر من حيث مستوى اللعبة وتأثيرها على المجتمع، حيث توجد روح التنافس بين اللاعبين واحتكاكهم ببعضهم البعض لكسب المهارات اللازمة لرفع المستوى مع المنتخبات الوطنية وتمثيلها خير تمثيل.
وشدد الزدجالي على أهمية إتاحة الفرصة للاعبين لإبراز مواهبهم، وذلك يأتي بالاهتمام أولا من قبل الاتحاد المسؤول عن اللعبة، بتوفير كل ما يلزم للاعب من أدوات لتنمية مهاراته، كما يجب أن تكون هناك حلقات عمل خارجية لاستفادة اللاعب من الخبرات الأوروبية التي تخدم المنتخبات الوطنية بطبيعة الحال في الاستحقاقات القادمة.
في السياق ذاته، قال مشعل العريمي، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية ونادي العامرات: إن الدوري إذا كان ضعيفا، فإنه من الطبيعي أن ينعكس بالسلب على المنتخبات في كل الفئات، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية أن يكون للاعب سقف طموح عالٍ، بالسعي جاهدا لتطوير مستواه، موضحا أنه من الضروري أن يحصل اللاعب على دعم جيد من قبل الجهات المختصة.