تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يرتفع لأعلى مستوياته خلال 5 أشهر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سجل مؤشر الثقة الاقتصادية زيادة بنحو 3.2 في المئة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول ليرتفع من 95 إلى 98 نقطة، وفق ما كشفت هيئة الاحصاء التركية عن بيانات مؤشر الثقة الاقتصادية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول.
ويعد مؤشر الثقة الاقتصادية مقياسا لمدى تحسن أو تدهور الوضع الاقتصادي العام. وتتراوح قيمة المؤشر بين صفر و200 نقطة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك بنحو 3 في المئة مقارنة بالشهر السابق ليسجل 80.6 في المئة. ويلفت الانتباه ارتفاع ثقة المستهلكين في أوضاعهم الاقتصادية.
ويعكس مؤشر ثقة المستهلك تقييمات الأفراد للأوضاع الاقتصادية وتوقعاتهم المستقبلية. وتشير الزيادة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى نظرة المستهلكين بشكل أكثر إيجابية بشأن المستقبل الاقتصادي.
وارتفع مؤشر ثقة القطاع الحقيقي بنحو 3 في المئة ليسجل 102.2 في المئة، كما ارتفع مؤشر ثقة قطاع الخدمات بنحو 1.5 في المئة ليسجل 114.2 في المئة.
وتؤكد هذه الزيادات التحركات في الأسعار الاقتصادية، إذ يعكس ارتفاع ثقة القطاع الحقيقي والخدمات التوقعات الإيجابية للشركات في هذين المجالين بشأن الاقتصاد. وتشير هذه التطورات إلى ارتفع الثقة الاقتصادية على صعيد القطاعات.
وارتفع مؤشر ثقة قطاع تجارة التجزئة بنحو 0.1 في المئة ليسجل 110.7 نقطة، في حين تراجع مؤشر ثقة قطاع الإنشاء بنحو 1.7 في المئة ليسجل 86.3 في المئة.
وسجل قطاع التجزئة أداء منخفضا، في حين شهد قطاع الإنشاء تراجعا في الثقة. ويؤكد الارتفاع الطفيف في تجارة التجزئة تفاؤل النهج الحظر للقطاع. وفي المقابل يكشف التراجع في قطاع الإنشاء استمرار حالة الاضطراب والغموض بهذا القطاع.
Tags: الازمة الاقتصادية في تركيامؤشر الثقة الاقتصادية في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الازمة الاقتصادية في تركيا مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا مؤشر الثقة الاقتصادیة مؤشر ثقة
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس تدفع أسعار النفط للصعود والمخاوف الجيوسياسية تُربك الأسواق
"العُمانية" و "رويترز": قفزت أسعار النفط بنحو ثلاثة بالمئة يوم الاثنين بعد أن أبقى تحالف أوبك بلس على الإنتاج في يوليو عند مستوى الشهرين السابقينن، وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و6 سنتات، حيث شهد سعره ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و55 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.74 دولار أو 2.77 بالمئة إلى 64.52 دولار للبرميل. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.73 دولار للبرميل بارتفاع 1.94 دولار أو 3.19 بالمئة. وتراجعت عقود الخامين أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي.
وقرر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، يوم السبت الماضي زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة الأعضاء الذين من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة. وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الفتح يوم الاثنين سيئا للغاية".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم الخميس عن نائب وزير الطاقة في قازاخستان أن بلاده أبلغت منظمة أوبك بأنها لا تعتزم خفض إنتاجها من النفط.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) تعليقا على قرار أوبك+ "يبدو أن الخيارات محدودة نظرا لظروف انخفاض الحصة في السوق واعتراف قازاخستان الصريح بعدم خفض الإنتاج". وتوقع محللون من جولدمان ساكس أن تنفذ أوبك+ زيادة نهائية للإنتاج بمقدار 410 آلاف برميل في أغسطس .
في غضون ذلك، يرى محللون أن انخفاض مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أدى إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات قبل موسم الأعاصير الذي من المتوقع أن يكون أكثر نشاطا من المعتاد.
وقال محللون من بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة "كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة". وأضافوا أن الزيادة التي بلغت قرابة مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
أسواق الأسهم
وتراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية يوم الاثنين، وتراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بأكثر من 2%، حيث تبادلت بكين وواشنطن التصريحات اللاذعة بشأن التجارة.
وزاد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 50% من مخاوف المستثمرين.
وأعربت الصين عن إدانتها للولايات المتحدة بسبب إصدارها إرشادات للرقابة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ووقف بيع برامج تصميم الرقائق إلى الصين، واعتزامها إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين.
وأغلقت الأسواق في البر الرئيسي للصين بسبب عطلة.
وتراجع المؤشر الياباني 225 الياباني بنسبة 1.3% ليصل إلى 67ر37470 نقطة، فيما ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1% ليصل إلى 97ر2698 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 10ر8414 نقطة.
وتراجع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.4%، كما تراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.6%.
وأغلقت الأسهم الأمريكية، الجمعة الماضي، على تباين، حيث أنهت "وول ستريت" أفضل شهر لها منذ عام .2023
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأقل من 0.1% ليصل إلى 69ر5911 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% ليصل إلى 07ر42270 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 77ر19113 نقطة.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 11ر143 ين ياباني من 87ر143 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1405ر1 دولار من 1351ر1 دولار.