الأورومتوسطي: أميركا وألمانيا شريكتان في جريمة الإبادة الجماعية بشمال غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الحصيلة الأولية للمجزرة -التي ارتكبها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة– مروعة، ويتحمل مسؤولياتها إلى جانب #دولة_الاحتلال الأطراف التي تزوده بالسلاح والأطراف التي تصمت عن #جريمة_الإبادة_الجماعية دون أن تبادر لاتخاذ موقف حقيقي من السحق المتكرر للإنسانية في غزة.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق قصف الطائرات الإسرائيلية أمس الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بناية سكنية من 5 طوابق لعائلة نصر في بيت لاهيا تضم نحو 200 مواطن ونازح، وتدميرها بالكامل على رؤوسهم.
ونقل المرصد -عن أحد الناجين من المجزرة- أن الطائرات الإسرائيلية قصفت المنزل عند الساعة الخامسة فجرا ودمرته بالكامل، مبينا أن المنزل كان يؤوي 200 شخص نزحوا من مخيم #جباليا وجباليا البلد وغيرها من أحياء شمال غزة، بعد استهداف منازلهم ومراكز الإيواء، وجميعهم من المدنيين الآمنين.
وذكر أن زوجته وأبناءه الأربعة كانوا ضمن القتلى، بينما نجا هو بعد أن دفعته قوة الانفجار إلى منزل أحد الجيران على بعد عشرات الأمتار ليصاب في جميع أنحاء جسمه.
مقالات ذات صلة شرق المملكة .. هطول زخات غزيرة من الأمطار أدت إلى تشكل السيول / فيديو 2024/10/30وأفاد بأن الأهالي تمكنوا من نقله لمستشفى كمال عدوان، وهو ينتظر من ساعات نقله لمستشفى العودة لإجراء عملية جراحية دون جدوى، وأن العشرات من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.
وبين الأورومتوسطي أن المعلومات الأولية تشير إلى أن جيش الاحتلال استهدف البناية السكنية بقنبلة أميركية من نوع (إم كي-84) تزن 908 كيلوغرامات سحقتها بمن فيها.
وأشار إلى أنه مع توقف خدمات الإسعاف والدفاع المدني في شمال غزة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة، جرت عمليات انتشال أعداد من الضحايا بشكل بدائي من سكان المنطقة، حيث انتشلت جثامين ما يقارب من 93 ضحية، ولا يزال العشرات مفقودين تحت الأنقاض.
أسلحة ألمانية
كما أشار الأورومتوسطي إلى توثيق استخدام الجيش الإسرائيلي الواسع لسلاح “الماتدور” الألماني في قصف المنازل وإحراقها وقتل الفلسطينيين، فضلا عن استخدامه للألغام الألمانية في شمال قطاع غزة.
وشدد على أن تكرار استخدام #الأسلحة_الأميركية_والألمانية في قتل المدنيين الفلسطينيين جماعيا وتدمير منازلهم يجعل من هذه الدول شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب القانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
واستغرب المرصد الأورومتوسطي من حالة البلادة التي يتعامل بها المجتمع الدولي ومنظومات العدالة الدولية والتطبيع والتآلف مع متوالية القتل والمجازر اليومية، حتى بات عداد القتل اليومي بالعشرات والمئات دون أن يصدر أي موقف واحد، في واحدة من أبشع صور تجسيد العنصرية والفساد السياسي والأخلاقي على المستوى العالمي.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن القانون الدولي الإنساني يحمي حق المدنيين خلال النزاعات المسلحة إذا قرروا البقاء في منزلهم أو مناطقهم، لا سيما أنهم لا يشكلون أي خطر أو تهديد على حياة القوات المحتلة، إذ تؤكد التحقيقات التي أجراها المرصد أن عمليات القتل والتدمير لا تجري لأي ضرورة حربية إنما بهدف تدمير الفلسطينيين والقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
وطالب المرصد الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليها، ومساءلتها ومعاقبتها على كافة جرائمها، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي جيش الاحتلال بيت لاهيا غزة دولة الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية جباليا جریمة الإبادة الجماعیة المرصد الأورومتوسطی
إقرأ أيضاً:
اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، بمعية السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طراف، اليوم اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك استنادًا إلى اجتماع كبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
وركز الاجتماع على سبل إعادة تنشيط عملية برلين، مع تسليط الضوء على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش المشاركون التحديات الراهنة، واستعرضوا إنجازات ودروس السنوات الماضية، مع التركيز على تعزيز مرونة وفعالية مجموعات العمل في مواجهة التطورات المتغيرة في ليبيا.
وأكدت تيتيه أن “التحديات المتعددة في ليبيا تتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي، وتشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبرًا مناسبًا لدعم الجهود الليبية على مختلف المسارات”.