أول كلمة للأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم عقب تسلم منصبه
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، خلال أول كلمة له منذ تسلمه منصبه، إن الحزب متمسك بنهج حسن نصر الله، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
وأضاف قاسم: "سنحافظ على التوجهات السياسية المرسومة ونتعامل مع تطورات المرحلة. أهل غزة لهم حق علينا بأن ننصرهم.
وتابع سنتستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسار الحرب.
وتابع الأمين العام لحزب الله: "إيران تدعم مشروعنا ولا تطلب منا شيئا. تفجيرات البيجر واللاسلكي طالت نحو 4 آلاف شخص. تعرضنا لضربات عديدة لكننا تمكنا من النهوض بعدها. ننتظر الالتحام المباشر مع القوات الإسرائيلية. يمكننا مواصلة القتال لأيام وأسابيع وشهور. حزب الله سيحقق النصر في الحرب مع إسرائيل. نحن الآن في مرحلة الصمود والصبر."
وقال : "إذا قرر الإسرائيليون وقف الحرب فإننا نقبل ذلك ولكن بالشروط التي نراها مناسبة. حتى الآن لا يوجد اقتراح تقبله إسرائيل حتى يتم عرضه علينا لمناقشته. لن نستجدي وقف إطلاق النار مهما استمرت مدة الحرب" .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم حسن نصر الله إسرائيل لبنان غزة إيران الحرب
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.
وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.
وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.
كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.
وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.
وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.