كيف وصل رأس الإمام الحسين إلى مصر؟.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية توضيح الحقائق التاريخية المتعلقة برأس الإمام الحسين رضي الله عنه، في ضوء الجدل القائم حول وجوده في مصر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، إلى أن الرأس الشريف دفنت أولاً في باب الفراديس بدمشق، ثم تم نقلها إلى عسقلان، وهو ما وثقته كتب التاريخ وشهادات المؤرخين.
وقال: "ما زال هناك مكان للضريح الشريف للإمام الحسين في عسقلان، مما يعزز من صحة ما ذكره العلماء، وعندما دخل الصليبيون الشام، خاف والي عكا على الرفات الشريف، فنقل الرأس في موكب مهيب في عام 548 هجري، وهو ما وثقه عدد من المؤرخين، مثل ابن الأزرق الفارقي والمقريزي".
وذكر أنه في عهد الدكتور علي جمعة، تم إصدار فتوى تثبت وجود رأس الإمام الحسين في مصر، وتم الرد على الشبهات المثارة حول هذا الموضوع، مؤكداً أن هذه الشبهات لا تفيد أمام الله.
كما أوضح أن هناك العديد من الشواهد التاريخية التي تؤكد نقل الرأس الشريف إلى مصر، وأن لجاناً متعددة عبر القرون أثبتت هذا الأمر، داعيا إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة التي تحاول قطع الطريق بين المسلمين وآل البيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية مسجد الطرق الصوفية إمام الحسين الإمام الحسين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
منتجات تساعد على نمو الشعر
روسيا – يشير الدكتور دميتري كاربينكو، الأستاذ المشارك بمعهد الطب السريري بجامعة بيروغوف الطبية، إلى أن اللوز وبذور اليقطين والعدس والفلفل الحلو والجزر تعزز نمو الشعر وتحسن جودته.
ووفقا له، يحدد النظام الغذائي بشكل مباشر مدى كفاءة بصيلات الشعر، ونشاط عملية الأيض، وكفاءة منظومتي الهرمونات والمناعة. لأن اتباع نظام غذائي سليم يساعد في الحفاظ على جمال الشعر، وكذلك حمايته من التساقط، خاصة في المواقف العصيبة، كالعدوى الفيروسية.
ويقول: “تعتبر المكسرات، وفي مقدمتها اللوز، من أكثر المنتجات فعالية للحفاظ على صحة الشعر. لأنها غنية بفيتامين Е، المعروف بمضادات الأكسدة القوية. ويحسن هذا الفيتامين الدورة الدموية الدقيقة في فروة الرأس، ويغذي بصيلات الشعر، ويحمي الخلايا من التلف بفعل الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز على أحماض دهنية متعددة غير مشبعة، تقوي بنية الشعر، وتجعله أكثر مرونة ونعومة وملمسه حريريا”.
أما بذور اليقطين فتعتبر وفقا له، منتجا أساسيا آخر لصحة الشعر، لأنها مصدر مهم للزنك، الضروري للأداء الطبيعي لمنظومة المناعة، ويشارك في تخليق الهرمونات الجنسية، ويساعد على تنظيم عمليات الأيض في الجلد وبصيلات الشعر.
ويقول: “من الضروري أن يحتوي النظام الغذائي على البقوليات، وخاصة العدس لأنها غنية بفيتامينات مجموعة B، الضرورية للحفاظ على تدفق الدم الطبيعي إلى فروة الرأس. كما تحسن هذه الفيتامينات تغذية بصيلات الشعر، ما يحفز نمو شعر قوي وصحي.
ويعتبر الفلفل الحلو مصدرا ممتازا لفيتامين С، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين الكولاجين، الضروري لتقوية الأوعية الدموية، بما فها الشعيرات الدموية التي تغذي فروة الرأس. وبالتالي، لا يعزز فيتامين С نمو الشعر فحسب، بل يساعد أيضا على ترميمه بعد التلف”.
أما الجزر، فيعتبر منتجا مهما أيضا، لأنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين А، الذي ينظم نشاط الغدد الدهنية. لذلك عند وجود كمية كافية من هذا الفيتامين، يكتسب الشعر لمعانا صحيا، ويقلل من اتساخه، ويصبح أقل هشاشة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم فيتامين А في تجديد الخلايا الظهارية، ما يجعل فروة الرأس أكثر صحة ومقاومة للمهيجات الخارجية.
المصدر: gazeta.ru