الحرب مستمرة..نعيم قاسم: سنواصل القتال حتى قبول شروطنا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم في إطلالته الأولى بعد توليه المنصب رسمياً خلفاً لحسن نصر الله، إن الحزب سيواصل مسار الحرب، و"مساندة غزة"، وفق ما وضع الأمين العام الراحل من خطط وبرامج.
وقال قاسم وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية: "سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة".
"برنامجي متابعة نهج #نصرالله".. #قاسم: سنُوقف الحرب مع إسرائيل بشروطنا ونتنياهو "ميّت رعبة"https://t.co/FPV29AmDw7 via @Lebanon24
— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 30, 2024ولفت قاسم إلى أن "مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها".
وأكد أن "إسرائيل، لا تحتاج إلى ذريعة من أجل شن عدوانها والتاريخ يشهد على ذلك"، مضيفاً أن "القرارات الدولية لم تخرج العدو الإسرائيلي من لبنان بل المقاومة من أخرجته".
وأشار قاسم إلى أنه بعد أيام من هجوم حماس على جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) كانت هنالك نقاشات جدية بين تل أبيب، وأمريكا لضرب حزب الله.
وأضاف، "اليوم في غزة ولبنان والمنطقة نواجه مشروعاً كبيراً من قبل إسرائيل وأمريكا والغرب".
وأشار إلى أن "هذه الحرب فيها كل الإمكانات في العالم من أجل القضاء على المقاومة".
وأضاف، "قلناها مراراً إننا لا نريد حرباً كما أكد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فرضت علينا وسنواجهها بعزة. وقلنا خلال 11 شهراً إننا لا نريد حرباً لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا".
وقال قاسم، إن حزب الله لا يقاتل "نيابةً عن أحد بل من أجل حماية لبنان، وتحرير أرضنا وإسناداً لغزة"، ولكنه شكر إيران، وقال إنها "تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئاً منا. ونحن نرحب بأي دولة عربية إذا كانوا يحبون يدعمونا في مواجهة إسرائيل".
قاسم: نحن مستمرون في التصدي للعدوان وإذا أراد العدو وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة ودعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً
— Annahar (@Annahar) October 30, 2024وأضاف قاسم، أن "إيران لا تقاتل معنا لكنها تدعم مشروعنا ولا تريد مقابل".
وأقر زعيم حزب الله الجديد بتأثيرات تفجيرات البيجر السلبية الواسعة على قدرات الحزب، لكنه عاد وأكد أن الحزب "سرعان ما تماسك والأوضاع في الميدان تثبت ذلك".
وشدد قاسم على أن "العدو لن يتمكن من الرهان على الوقت لأن خسائره كبيرة وهو سيضطر إلى وقف عدوانه". وأكد "مستمرون في التصدي للعدوان، وإذا أراد العدو وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة، وأي حل يبقى بالتفاوض غير المباشر"، وقال :" دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مساندة لبنان إيران لبنان إسرائيل وحزب الله إيران غزة الأمین العام نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.