نعت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الفنان مصطفى فهمي الذي رحل اليوم عن عالمنا بعد صراع مع المرض.

وقالت إدارة المهرجان في بيان لها "ببالغ الحزن والأسى ننعى النجم الكبير مصطفى فهمي، شقيق النجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد رحلة طويلة من الإبداع الفني، تاركا إرثا فنيا مميزًا، سيبقى في تاريخ الفن، بأعمال أَثرت شاشة السينما والتليفزيون على مدار أكثر من نصف قرن".

وأضافت: «الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وهو ينعى الفنان الكبير مصطفى فهمي، فإنما ينعى إلى الوسط الفني وإلى الجمهور العربي، نجم كبير أثرى الحياة الفنية على مدار أكثر من نصف قرن».

جنازة مصطفى فهمي

وكانت شيعت خلال الساعات الماضية جنازة الفنان مصطفى فهمي، من مسجد النيل في الدقي عقب صلاة الظهر لتوديعه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بعد رحيله عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 82 عاما بعد معاناة مع سرطان المخ.

وحرص عدد من نجوم الوسط الفني على حضور جنازة مصطفى فهمي، لمساندة شقيقه حسين فهمي، أبرزهم خالد النبوي، والإعلامية بوسي شلبي، والمخرج عمرو عرفة، وغياب نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي وآخرين.

اقرأ أيضاًهاني شاكر يحيي غدا حفل ساهر بالكويت

«رمزا من رموز الفن».. محمد رمضان ينعى مصطفى فهمي | صورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان مصطفى فهمي سبب وفاة الفنان مصطفى فهمي مصطفى فهمي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وفاة الفنان مصطفى فهمي مصطفى فهمی

إقرأ أيضاً:

تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجلسة الختامية لإحتفالية الذكرى الخمسون لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة وذلك على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات ، والمنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس بفرنسا ، وتستضيفه حكومتى فرنسا وكوستاريكا ، بمشاركة تاتيانا هيما منسق خطة عمل البحر المتوسط ببرنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP/Map) ، وبحضور 11 وزيرًا و 3 نواب وزراء من منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتضمن الحدث جلستين الأولى، شاركت فيها الأطراف قصص نجاحها، مُسلّطةً الضوء على القيمة المضافة لاتفاقية برشلونة، مُتناولةً موضوعات عن المناطق البحرية المحمية، والتلوث، والتعاون الإقليمي، والرصد والتقييم، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، كما تناولت الجلسة الثانية ، تجارب الدول الأطراف واستراتيجياتها في مجال البلاستيك أحادي الاستخدام، والتمويل المستدام، وتحديد أوجه التآزر، بما في ذلك مكافحة التلوث البلاستيكي.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الحدث أتاح الفرصة للأطراف للتأمل في 50 عامًا من خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​و30 عامًا من اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، والتأمل في كيفية دعم خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​واتفاقية برشلونة في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وكذلك جسّد روح التضامن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ورفع طموحها ، مؤكدة أننا نجتمع معًا لتبادل الأفكار واتخاذ الإجراءات،  للحفاظ على سلامة وصحة منطقتنا المتوسطية للأجيال القادمة.

أثنت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال كلمتها على الخطاب الملهم الذى ألقته وزيرة البيئة الفرنسية  ، الذى تناول مسيرة الشراكة على مدار   15 عامًا من التعاون، أملةً فى الوصول إلى الستين عاماً من التعاون المثمر ، مؤكدةً أن الحفاظ على البحر المتوسط ليس حفاظاً على البيئة فحسب ، بل هو حفاظا على ثقافتنا، و حضارتنا، هويتنا، وإنسانيتنا، مُعربةً  عن  إعجابها بالنقاش الدائر خلال الجلستين الختاميتين الذى تميز بالتأثير والعمق.

وتساءلت وزيرة البيئة كيف يمكن أن  نُحدث دفعة إيجابية نحو بحر متوسط خالٍ من التلوث، خاصة في نحديات هذا العصر ، لا سيما مع التهديد المتزايد الناتج عن تلوّث البلاستيك في مياه المتوسط ، لافتةً إلى التحديات التي تم مناقشتها خلال المؤتمر والتى استحوذ موضوع البلاستيك على جزء كبير منها ، خاصة فى ظل الإقتراب من  محطة مهمة هي اجتماع اللجنة الحكومية الدولية للتفاوض على اتفاقية البلاستيك (INC 5.2). هذا الاجتماع الذى يمثّل الأمل بأن يكون المرحلة الأخيرة نحو إبرام اتفاق قانوني ملزم يكتب نهاية  التلوث البلاستيكي، كما تم مناقشة موضوع التمويل المستدام الذى يدعم الحلول البيئية طويلة الأجل.

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن نقاشات الأطراف تتحدث دائماً عن جهد عالمي، لا يقتصر فقط على البحر المتوسط، ومع ذلك، فإن البحر المتوسط يشكّل نموذجًا حيويًا يمكن الاستفادة منه، بفضل منظومة الحوكمة القائمة بين 22 دولة تتعاون عبر قضايا متنوعة بدءاً من جائحة كوفيد ، مروراً بتغيّر المناخ، وارتفاع منسوب البحار، والتنوع البيولوجي، وبناء القدرات، والرصد والتقييم، هذا التراكم من المعرفة والتجارب يتيح لنا أن نتعلّم سويًا كيف نحمى البحار من التلوّث البلاستيكي، مؤكدة أنه بالتعاون بين الاطراف سنكون    قادرين على التواصل والمشاركة، والإلهام، والعمل بشكل جماعي للحفاظ على البحر المتوسط من التلوث ، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وقد أشادت وزيرة البيئة أيضاً خلال كلمتها على قصص النجاح الملهمة التى قدمها بعض الوزراء التى  تناولت مختلف القضايا المرتبطة بحماية البيئة البحرية والتى تحدثت عن  جهود الرصد والتقييم ، و الروابط بين تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي، و إدارة المناطق الساحلية بشكل متكامل، و سُبل الحفاظ على سبل العيش المستدام، وقد قدموا نماذج حقيقية لكيفية الحد من التلوّث، مع إشراك المجتمعات المحلية في الحلول، مُضيفةً أن تلك  التجارب لم تكن مجرد عروض، بل كانت مليئة بالحماس، وقد بثّت فى الجميع طاقة إيجابية حقيقية.

طباعة شارك المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات وزيرة البيئة الجلسة الختامية لإحتفالية الذكرى الخمسون لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة

مقالات مشابهة

  • بحضور محافظ الإسكندرية..  انطلاق ختام مهرجان التصوير الفوتوغرافي في الإسكندرية
  • تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
  • الزمالك ينعى والد محمد طارق عضو مجلس الإدارة
  • تحسباً لرد إيران.. واشنطن تعيد تموضع قواتها وتحرك مدمرة نحو البحر المتوسط
  • للنشر ٤ونص)) منها هجير.. تفاصيل عرض ثلاث أفلام عربية في بمهرجان الداخلة السينمائي
  • مهرجان كان السينمائي الدولي.. موعد انطلاق الدورة 79
  • الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد وشبورة على الطرق والزراعات
  • هيئة الأفلام تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي
  • عمرو الليثي يعلن تولي السيناريست عبد الرحيم كمال، رئيس لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • عبد الخالق فريد مديرًا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي