أنهت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم، الأربعاء، بارتفاع طفيف في مؤشرها العام الذي زاد بمقدار 2.59 نقطة، أي بنسبة 0.04%، ليصل إلى مستوى 7113.40 نقطة.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بلغ حجم التداولات 509.7 مليون سهم عبر 19،828 صفقة نقدية، بقيمة إجمالية 93.7 مليون دينار كويتي.
 

وعلى صعيد المؤشرات، انخفض مؤشر السوق الرئيسي بمقدار 11.

36 نقطة، أو ما يعادل 0.17%، ليغلق عند 6507.74 نقطة، من خلال تداول 346.2 مليون سهم في 11،719 صفقة نقدية بقيمة 46.7 مليون دينار. في المقابل، ارتفع مؤشر السوق الأول بمقدار 6.42 نقطة، أي بنسبة 0.08%، ليصل إلى 7617.39 نقطة، وذلك من خلال تداول 163.4 مليون سهم عبر 8،109 صفقات، بقيمة إجمالية 46.9 مليون دينار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيسي ارتفاع مؤشر ارتفاع طفيف الكويت ت السوق الرئيسي حجم التداولات بورصة الكويت

إقرأ أيضاً:

بعد توقف 6 أشهر.. عودة التداول إلى بورصة دمشق

في خطوة على طريق التعافي الاقتصادي، استأنفت سوق دمشق للأوراق المالية نشاطها الاثنين، بعد توقف دام قرابة ستة أشهر نتيجة الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي عصفت بسوريا أواخر العام الماضي. اعلان

وكانت البورصة قد توقفت عن التداول منذ ديسمبر 2024، إثر الأوضاع المتسارعة التي سبقت التغير السياسي الكبير في البلاد وسقوط نظام بشار الأسد، وقد أدى هذا التوقف إلى تجميد أموال عشرات الآلاف من المستثمرين، وأثار موجة من القلق حول مستقبل السوق المالي في سوريا، في ظل غياب أفق واضح لإعادة هيكلة المشهد الاقتصادي.

مع إعادة افتتاح السوق، أعلن وزير المالية في الحكومة السورية الجديدة، محمد يسر برنيه، أن البورصة ستدخل مرحلة مختلفة من العمل، ترتكز على الاستقلالية الإدارية والتحول الرقمي، بهدف تحويلها إلى رافعة استثمارية حقيقية في المرحلة المقبل، وبيّن أن هذا التحول يعكس توجه الحكومة نحو الانفتاح الاقتصادي، وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، مع العمل على إدراج شركات جديدة، خاصة من القطاع العام والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

Relatedفرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق وزير الخارجية السعودي من دمشق: سنقدم مع قطر دعمًا ماليًا مشتركًا للعاملين في القطاع العام السوريمطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!

وتأتي عودة السوق في سياق أوسع من التغيرات الاقتصادية، تزامنًا مع تخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا من قبل عدد من الدول الغربية، وهو ما مهّد الطريق أمام توقيع صفقات كبرى، من أبرزها اتفاق طاقة بقيمة 7 مليارات دولار، يضم شركات من قطر وتركيا والولايات المتحدة، يهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للكهرباء في البلاد.

ويُنتظر أن تسهم هذه التطورات في إعادة الثقة تدريجيًا إلى السوق، خصوصًا بعد الخسائر التي لحقت بالمستثمرين جراء تجميد تداولاتهم طوال فترة الإغلاق، والتي قدّرت مصادر اقتصادية عددهم بأكثر من 70 ألف مستثمر.

تأسست سوق دمشق للأوراق المالية في مارس عام 2009، لتكون أول بورصة رسمية في سوريا، وانطلقت بست شركات فقط -معظمها في قطاعي البنوك والتأمين- برأسمال إجمالي قدره نحو 1.2 مليار دولار، لكن سرعان ما شهدت توسعاً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد الشركات المدرجة إلى 14 شركة بحلول منتصف عام 2010، مدفوعة بأداء إيجابي للمؤشر الذي سجّل حينها ارتفاعاً بنسبة 12.6%.

بعد عام 2011 تاريخ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، خفّ بريق السوق وتراجعت التداولات، وازدادت التقلبات حدّة خلال عامي 2020 و2021، في ظل الانهيار المتسارع لليرة السورية، والتضخم القياسي الناتج عن دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ في يونيو 2020، وبسبب هذا التراجع اقتصرت البورصة على شريحة المستثمرين المحليين.

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بورصة مسقط ترتفع 25.7 نقطة.. و9 ملايين ريال قيمة التداول
  • البورصة المصرية تغلق على صعود جماعي ومؤشر EGX30 يرتفع بنسبة طفيفة
  • وزير مالية تركيا: التضخم عند أدنى مستوى منذ 3 سنوات
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق متراجعا بـ 17.6 نقطة
  • بعد توقف 6 أشهر.. عودة التداول إلى بورصة دمشق
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته متراجعا
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق عند 4570 نقطة.. والتداول يتخطى 15 مليون ريال
  • بقيمة 6.8 مليون دينار.. توقيع اتفاقية مشروع تقليل فاقد المياه في البترا
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا