بعد 50 سنة فن رحيل الفنان «الأنيق».. مصطفى فهمي يعبر للشاطئ الآخر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كلمتان دائماً ما يكون صداهما قابضاً للقلوب، هما «الموت» و«الفراق»، ومن ثم يحرص غالبيتنا على عدم التفكير بهما، نتركهما للقدر وللزمن، حتى لو اشتد المرض نأمل أن يشفى الإنسان مهما بلغت آلامه، وهى الأمنية التى كان يرغب فيها بشدة الفنان حسين فهمى تجاه شقيقه الصغير الذى هاجمه المرض مطلع العام الجارى، واضطر معه للخضوع لعدد من العمليات الجراحية.
حاول مصطفى فهمى أن يتغلب على أوجاعه ويستمد طاقته من الحياة التى أحبها، حرصاً منه على عدم ترك شقيقه الكبير فى الدنيا وحيداً، والذى طالما شد به أزره، جمعتهما علاقة صداقة وأبوة، رغم أن الفارق الزمنى بينهما فى العمر نحو 24 شهراً.
كثيراً ما صرح حسين فهمى بأن شقيقه الأصغر هو كل حياته والدعم والسند، خصوصاً بعد وفاة شقيقهما الثالث «حسن»، لا يخطو أى منهما خطوة دون الرجوع للآخر. فى الملامح وجه الشبه بينهما كبير، وفى الروح كأنهما «فولة وانقسمت نصين».
لكن فى النهاية جاء الرحيل إلى الشاطئ الأخر ليودع الوسط الفنى نجماً بحجم مصطفى فهمى، كان لامعاً بإبداعه على الشاشة طيلة نصف قرن من الزمان، قدم خلال هذا المشوار الفنى ما يزيد على 150 عملاً، تفخر بها المكتبة السينمائية والتليفزيونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى فهمي يسرا إسعاد يونس إلهام شاهين
إقرأ أيضاً:
المسند: اليابس والماء بينهما تبادل حراري يخفّف من حدة المناخ
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، عبدالله المسند، فائدة وجود الماء على كوكب الأرض.
وقال المسند :” إن الأرض لو كانت كلها يابسة، بلا بحار ولا محيطات، كحال القمر أو المريخ، لأصبح نهارها لاهباً لا يُطاق ولياليها قارسة لا تُحتمل لكن حكمة الله سبحانه اقتضت أن يوزّع اليابس والماء على وجه الأرض بتوازن دقيق، فلكلٍّ منهما خصائص فيزيائية مختلفة، جعلت بينهما تبادلاً حرارياً يخفّف من حدة المناخ، ويظهر أثره في ما يُعرف بـ نسيم البر والبحر، حيث تهب الرياح من البحر إلى البر نهاراً، ومن البر إلى البحر ليلاً”.
وأكد أن هذا النمط يتكرر يومياً وفصلياً، ليكون أحد أسرار الاعتدال المناخي على كوكب الأرض.