المزوغي: إبرام الدبيبة لأي اتفاقات حاليا تعد عملية نصب واحتيال وسرقة لمقدرات الشعب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد محمد المزوغي، المرشح لرئاسة الحكومة الموحدة الجديدة، أن إبرام أي اتفاقيات أو شراكات استراتيجية أو عقود طويلة الأمد مع ليبيا في ظل الأوضاع الحالية من عدم الاستقرار يعد غير قانوني.
وأوضح المزوغي، في منشور له بفيسبوك، أن هذه العمليات تُعد استغلالاً غير مشروع للثروات الليبية بالتعاون مع سلطات غير شرعية وغير مخولة، معتبراً أنها بمثابة نصب واحتيال وسرقة لمقدرات الشعب والدولة الليبية.
ودعا المزوغي كافة الدول والشركات والمنظمات الدولية إلى الامتناع عن المشاركة في مثل هذه الأعمال، مشدداً على ضرورة التركيز على جهود دعم الاستقرار السياسي في ليبيا. وأكد أن الأولوية يجب أن تُمنح لرفع البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك تمهيداً لإرساء تعاون اقتصادي مشترك يعود بالنفع على جميع الأطراف.
كما طالب المزوغي جميع الأطراف، بما فيها الدول المتورطة في الأزمة الليبية والتي تحولت من داعم لجهود إنهاء الأزمة إلى مشارك في تعزيز الانقسام من خلال دعم بعض القوى المحلية لتحقيق مصالحها الخاصة، بالالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد أن هذا النهج هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل مستقر وآمن للشعب الليبي وثرواته.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حماس تعدم 12 شخصا في غزة بتهمة نشر الفوضى والتخابر وسرقة مساعدات
نقلت قناة العربية عن مصادرها أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس أعدمت 12 شخصا في غزة بتهمة نشر الفوضى والتخابر وسرقة مساعدات.
وفي سياق أخر؛ توجه وفد من قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس مؤخرًا إلى العاصمة التركية أنقرة لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة التركية، وذلك بحثا عن مظلة جديدة بعد أن تخلّت عنهم قطر رسميًا وطلبت منهم تسليم أسلحتهم الشخصية فورًا ووفق ما صرحت به مصادر مقربة من الحركة .
وتناولت الاجتماعات التي وصفتها المصادر بأنها "استغاثة دبلوماسية"، تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن البند الأخطر كان سعي حماس إلى تأمين بدائل عن قطر، التي ضاقت ذرعًا بسلوك قادة الحركة وتحركاتهم الأمنية غير المنضبطة على أراضيها.
وقالت المصادر : يأتي هذا التحرك بعد أن تلقت حماس صفعة قوية من الدوحة، التي وجهت أوامر مباشرة لعدد من أبرز قادتها المقيمين هناك، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، بتسليم أسلحتهم فورًا، في مؤشر واضح على تراجع الغطاء السياسي والأمني الذي طالما وفّرته لهم الإمارة الخليجية.
وذكرت المصادر ان هذا التراجع القطري جاء كمحصلة طبيعية لفشل حماس في إدارة ملفاتها الداخلية والخارجية، وتورطها في صراعات إقليمية أحرجت داعميها، فضلًا عن استنزافها المتواصل للمساعدات المالية باسم "المقاومة" بينما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة تحت الحصار والجوع.