إنشاء صندوق استثماري «عماني جزائري» مشترك
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلقت الجزائر وسلطنة عمان، “مبادرة إنشاء صندوق استثماري عماني جزائري مشترك”.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، “يتم من خلال الصندوق إقامة شراكات ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة. والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة”.
وأفادت الوكالة، بأن “زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى سلطنة عمان، جاءت في إطار تعزيز العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سلطنة عمان والجزائر.
وأكد الزعميان “حرصهما على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، ويعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما”.
وأعربا عن “الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل، بما في ذلك نتائج أعمال الدورة الثامنة للجنة العُمانية الجزائرية المشتركة والتي عقدت في الجزائر في “2024.
وأكد الرئيسان على “أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي. والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية”.
وفي ختام البيان الختامي، “رحب الرئيس الجزائري وسلطان عمان، بالتوقيع على ثمانية مذكرات التفاهم في قطاعات متنوعة، تشمل مجالات ترقية الاستثمار، تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، بالإضافة كذلك إلى التربية والتعليم، التعليم العالي، البيئة والتنمية المستدامة، الخدمات المالية، التشغيل والتدريب، الإعلام”.
هذا ووقّعت الجزائر وسلطنة عمان، أمس الثلاثاء، على العديد من مذكرات تفاهم في عدة قطاعات مختلفة، ما بين المجال التربوي والتدريبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر وسلطنة عمان الجزائر وعمان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
الرجاء المغربي يستعد لإطلاق أكبر مشروع استثماري في تاريخه
الرباط (د ب أ)
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الكرة المغربية، يستعد نادي الرجاء الرياضي لإطلاق أكبر مشروع استثماري في تاريخه، بشراكة مع الفاعل العمومي «مرسى المغرب»، وذلك من خلال هيكلة مالية ومؤسساتية غير مسبوقة تهدف إلى إخراج النادي من أزمته الهيكلية والمالية المتواصلة منذ أكثر من عقد.
وحسب معطيات حصرية، فإن هذا المشروع الذي وضع منذ أكثر من عامين، يتوخى الانتقال من نموذج التسيير الجمعوي التقليدي إلى نموذج مؤسساتي احترافي قائم على استثمار مالي قوي وآليات حكامة حديثة.
وستتم هذه الخطوة عبر ضخ مساهمة مالية ضخمة تصل إلى 150 مليون درهم (15 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات، من خلال «بورتس 4 إيمباكت»، وهي جمعية مستقلة أنشأتها «مرسى المغرب»، المختصة في تدبير الموانئ المغربية، حديثا لتنفيذ استراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية.
يقضي المشروع برفع رأسمال الشركة الرياضية «رجاء اس ايه» من 300 ألف درهم فقط إلى 250 مليون درهم، بحيث تساهم الجمعية الرياضية للنادي بـ100 مليون درهم، هي القيمة التقديرية للأصول التي ستحول إلى الشركة، وتشمل الفريق الأول، ومركز التكوين، وحقوق استخدام العلامة التجارية. في المقابل، ستضخ «مرسى المغرب» مبلغ 150 مليون درهم، مقابل حيازة 60% من رأسمال الشركة، في حين تحتفظ الجمعية بنسبة 40%. وتقرر الإبقاء على أكاديمية النادي كأصل مملوك للجمعية لا يدخل ضمن الشركة، لكنها ستوضع تحت تصرف هذه الأخيرة في إطار اتفاق شراكة.
وبلغ التقييم الإجمالي لأصول النادي نحو 510 ملايين درهم (50 مليون دولار)، موزعة بين قيمة اللاعبين المحترفين التي تم تقديرها بـ80 مليون درهم، وحقوق استغلال العلامة التجارية المقدرة بـ150 مليون درهم، إلى جانب البنية التحتية المتمثلة في الأكاديمية التي تم تحديد قيمتها بـ280 مليون درهم.
وفي المقابل، سجلت خصوم مالية مستحقة في حدود 130 مليون درهم، ما يجعل التقييم الصافي للنادي يصل إلى حوالي 380 مليون درهم (38 مليون دولار).
أما بخصوص الأصول التي سيتم تحويلها إلى الشركة الرياضية، وبعد استبعاد قيمة الأكاديمية التي ستظل في ملكية الجمعية، فقد تم تحديدها بـ100 مليون درهم، وهي التي ستعتمد كمساهمة من الجمعية في رأسمال الشركة الجديدة.
بهذا المشروع، يصبح الرجاء أول ناد مغربي يفتح رأسمال شركته الرياضية لمستثمر مؤسساتي في خطوة تعكس التحول المتسارع الذي تعرفه الرياضة المغربية، في إطار السعي لإرساء نموذج تنموي رياضي جديد قائم على الاحتراف والاستثمار.