الكشف عن سبب مشاركة الزنفلي أمام سموحة رغم إيقافه 4 أشهر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الحارس محمود الزنفلي مع فريق حرس الحدود في مباراته ضد سموحة، التي أقيمت مساء اليوم الأربعاء، في افتتاح الموسم الجديد من بطولة الدوري الممتاز، رغم إيقافه 4 أشهر وتغريمه 350 ألف جنيه.
وتقدم غزل المحلة بشكوى إلى لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة، بسبب توقيع الزنفلي لناديين مختلفين.
وفي وقت سابق، أعلن غزل المحلة إيقاف الزنفلي لمدة 4 أشهر، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 350 ألف جنيه، بسبب توقيعه لـ حرس الحدود بعد إعلان انتقاله إلى غزل المحلة.
ورغم ذلك، شارك الزنفلي مع حرس الحدود في المباراة التي أقيمت اليوم ضد سموحة، على الرغم من قرار الإيقاف الصادر بحقه.
وتنازل غزل المحلة عن الشكوى التي قدمها بشأن إيقاف الزنفلي، بعد قبول اعتذار حارس المرمى للنادي.
اعتذار محمود الزنفليوكان الزنفلي اعتذر لنادي غزل المحلة ومجلس إدارته وجماهيره عبر فيديو، حيث أكد: «أي لاعب يتمنى الانضمام لفريق غزل المحلة لأنه نادي كبير».
وأشار الزنفلي إلى أنه التقى برئيس النادي وليد خليل، ولكنه لم يتمكن من الانضمام بسبب ظروف أسرية خارجة عن إرادته.
كما أضاف الزنفلي: «أتقدم باعتذاري مجددًا وأعتذر لهم عن ذلك الموقف».
وكان محمود الزنفلي، قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا إلى الأهلي قادمًا من نادي الداخلية، حيث شارك في 11 مباراة حافظ خلالها على نظافة شباكه في 5 مناسبات.
وبعد انتهاء إعارته، الأهلي قرر عدم تفعيل بند شراء محمود الزنفلي، ليعود الحارس إلى الداخلية قبل أن ينتقل إلى غزل المحلة ثم حرس الحدود في سلسلة من الانتقالات المثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزنفلي سموحة غزل المحلة حرس الحدود الدوري الممتاز محمود الزنفلي محمود الزنفلی غزل المحلة حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية
جاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات. اعلان
في إنجاز طبي غير مسبوق، نجح جراحون أمريكيون في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية في العالم، في تطور قد يُحدث تحولًا جذريًا في علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة في وظائف المثانة.
العملية أُجريت في مستشفى "رونالد ريغان" بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) مطلع شهر أيار/ مايو، واستغرقت نحو ثماني ساعات، حيث خضع لها أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عامًا كان يخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات، بعد أن أُزيل جزء كبير من مثانته بسبب السرطان، تلاه استئصال للكليتين.
الجراحون قاموا بزراعة كُلية ومثانة في آن واحد، من نفس المتبرّع، وربطوا الكُلية مباشرة بالمثانة الجديدة باستخدام تقنية تم تطويرها خصيصًا لهذه الجراحة.
وقالت الطبيبة نِما نصيري، وهي عضو في فريق الجراحين الذي أجرى العملية، إن النتائج كانت "مشجعة وفورية"، حيث بدأت الكلية فورًا بإنتاج كميات كبيرة من البول، وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض مباشرة.
واعتبر الجراح الرئيسي، الدكتور إندربير غيل، أن هذا النجاح يُمثّل "لحظة تاريخية في عالم الطب"، مشيرًا إلى أن عمليات زرع المثانة كانت حتى الآن تُعتبر معقّدة جدًا بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة وتعقيدات ترويتها الدموية.
حتى اليوم، لم يكن أمام المرضى سوى خيار إنشاء مثانة صناعية باستخدام أجزاء من الأمعاء أو تركيب كيس خارجي لجمع البول (ستومية)، وهي حلول فعالة لكنها محفوفة بمخاطر صحية على المدى القصير والطويل.
وجاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات.
عوائق أمام زراعة بعض الأعضاء الحيويةرغم التقدم الكبير في مجال زراعة الأعضاء – مثل الكُلى والكبد والقلب والرئتين – لا تزال بعض الأعضاء مثل الدماغ وأجزاء من الجهاز التناسلي (المبيض والخصيتين) تُشكّل تحديًا طبيًا وأخلاقيًا، إذ لم تُسجّل أي محاولات ناجحة لزراعتها حتى اليوم.
كما أن بعض الزراعات المعقدة، مثل زرع الوجه أو العين الكاملة، تواجه صعوبات جراحية بالغة نظرًا لتعقيدات إعادة ربط الأعصاب والأوعية الدقيقة، إضافة لعوائق مرتبطة بالقيود المهنية والأخلاقية.
على سبيل المثال، لا يمكن توصيل العصب البصري بين المتبرّع والمُتلقّي، ما يجعل زراعة العين الكاملة غير ممكنة حاليًا، حسب خبراء من "وكالة البيوميديسين" الفرنسية.
Relatedإيقاف مدير مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد بتهمة الإتجار بأعضاء بشريةمتى ستتوقف العدوى في مجال جراحة زراعة الأعضاء الاصطناعية؟من جهة أخرى، لا يُكتب النجاح دائمًا لجميع عمليات الزرع بسبب احتمال رفض الجسم للعضو الجديد. ويجب على الأطباء مراعاة قدرة المريض على تحمّل العلاجات المثبطة للمناعة، التي تختلف فعاليتها بحسب نوع العضو المزروع.
لكن الأبحاث تتقدّم في هذا المجال. ففي مدينة ليموج الفرنسية، طوّر باحثون خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحليل خزعات الكلى بشكل أكثر دقة من البشر، ما يساعد على التنبؤ برفض العضو المزروع بدقة أكبر، ويُعطي الأمل لأكثر من 22 ألف مريض ينتظرون زراعة أعضاء في فرنسا وحدها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة