موسكو تكشف عن زيادة ضخمة في حجم تجارتها غير النفطية مع مصر والهند
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
روسيا – كشف نائب عمدة مدينة موسكو للنقل والصناعة، مكسيم ليكسوتوف عن زيادة ضخمة في حجم تجارة موسكو غير النفطية مع مصر والهند
وأكد ليكسوتوف أن دول “بريكس” تشكل حوالي 22% من هيكل صادرات موسكو غير النفطية إلى الدول الصديقة.
وأضاف ليكسوتوف: “أن المدينة تعمل بشكل نشط على دعم الصادرات الصناعية ومساعدة الشركات في موسكو في العثور على شركاء جدد في الأسواق الخارجية، وذلك بناءً على توجيهات عمدة موسكو سيرغي سوبانين.
وتعد الصين أبرز مستوردي المنتجات غير النفطية من موسكو خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، وتستحوذ على نحو 32% من إجمالي الصادرات إلى دول “بريكس”، تليها مصر بحصة تصل إلى 23% والهند بنسبة 16%. بينما تمثل الصادرات إلى البرازيل والسعودية حوالي 12% و10% على التوالي من إجمالي الصادرات غير النفطية من موسكو إلى دول “بريكس”.
وأكد وزير حكومة موسكو ورئيس إدارة السياسة الاستثمارية والصناعية، أناتولي غاربوزوف، أن “الشركات في موسكو تنمو في مجال التعاون الدولي بفضل الدعم المقدم من مركز “موسبروم”. وقد حقق القطاع غير النفطي في موسكو الموجه إلى مصر زيادة بنسبة 46% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وتشهد السوق المصرية طلباً متزايداً على منتجات موسكو في مجالات الآلات والتعدين، مثل المحركات الهيدروليكية والبطاريات والمعدات الطبية. وزادت صادرات الصناعة إلى مصر أجمالياً بنسبة 39%”.
وارتفعت صادرات المنتجات الصناعية إلى الهند بنسبة 5% عن نفس الفترة من العام الماضي، مما يجعلها تشكل حوالي 94% من إجمالي صادرات موسكو غير النفطية إلى هذا البلد. ويقود قطاع صناعة الآلات نمو التعاون التصديري مع زيادة بلغت نحو 25%. كما يقوم المنتجون في موسكو بتزويد الهند بمنتجات في مجالات الأجهزة الكهربائية وأنظمة الأتمتة.
وتمكنت الشركات في موسكو وبفضل الدعم المقدم من مركز “موسبروم” منذ عام 2022، من إعادة توجيه صادراتها والعثور على شركاء جدد في أسواق أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا ودول رابطة الدول المستقلة.
وتقدم الحكومة دعماً فعالاً للمصدرين في موسكو من خلال المشروع الوطني “التعاون الدولي والصادرات”، الذي يتضمن مجموعة من التدابير للدعم المالي والإعلامي والتأميني واللوجستي. وتعمل ضمن هذا المشروع منصة إلكترونية تحت مسمى “صادراتي”، حيث تتاح لأصحاب الأعمال الاستشارات المجانية والتحليل، بالإضافة إلى المساعدة في تسويق منتجاتهم عبر المنصات الدولية والدورات التعليمية عبر الإنترنت، وغيرها من الخدمات.
مصدر: mos.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی موسکو
إقرأ أيضاً:
بعد حوالي 20 عاما من الخدمة.. أدرعي يودع الجيش الإسرائيلي
تستعد وسائل الإعلام لتغيّر في طريقة متابعة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي بعد معلومات تفيد بأن العقيد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، سيتقاعد ويخرج من الخدمة العسكرية، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف".
أدرعي، الذي ظهر بكثافة خلال العامين الماضيين عبر بيانات الجيش الموجّهة للجمهور العربي، أصبح شخصية معروفة في المنطقة بسبب حضوره المتكرر على وسائل التواصل الاجتماعي وحملاته الإعلامية أثناء الحرب.
وتركّز نشاطه أساسا على نشر خرائط وتحذيرات قبل الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، في إطار ما يصفه الجيش بجهود "إعلام عملياتي" تستهدف نقل رسائل للسكان المدنيين.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، كان أدرعي جزءا من الاستراتيجية الإعلامية التي اعتمدها الجيش بعد 7 أكتوبر 2023، بهدف إظهار الامتثال للقانون الدولي عبر نشر تحذيرات للسكان قبل تنفيذ ضربات.
وفي المقابل، أثارت هذه الرسائل انتقادات واسعة داخل العالم العربي، إذ رآها كثيرون جزءًا من الحرب النفسية ومحاولة لتبرير عمليات القصف والتهجير.
كما وجّه أدرعي أحيانًا رسائل لسكان لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران، وهو ما اعتبرته جهات عربية محاولة لإظهار حضور إعلامي إسرائيلي داخل الساحة الإقليمية، فيما وصفه منتقدون بأنه أداة دعائية لا أكثر.
ويبحث الجيش الإسرائيلي عن بديل لتولي ملف الإعلام باللغة العربية، وتشير تقارير إلى وجود ثلاثة مرشحين يخضعون لاختبارات، بينها اختبارات أداء أمام الكاميرا.