نحو 4 مليارات دولار إيرادات "إي آند" الموحدة في الربع الثالث
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حققت مجموعة "إي آند" نمواً سنوياً في إيراداتها الموحدة بلغت نسبته 10 بالمئة لتصل إلى 14.4 مليار درهم (3.92 مليارات دولار)، مع صافي أرباح بلغ 3 مليارات درهم وذلك وفق نتائجها المالية الموحدة للربع الثالث من العام 2024.
وخطت المجموعة خطوة كبيرة باستكمال صفقة الاستحواذ على حصة مسيطرة في مجموعة "PPF تيليكوم" وذلك في إطار تنويع محفظة أعمالها ما يسهم في تنمية الخدمات الرقمية التي تقدمها لقطاعات الأعمال والتكنولوجيا المالية وقطاعات الإعلام والترفيه، ومواصلة طموحها الاستراتيجي في التحول إلى مجموعة تكنولوجيا عالمية.
وشهدت قاعدة مشتركي المجموعة نمواً بنسبة 6 بالمئة على أساس سنوي ليبلغ العدد الإجمالي 177.3 مليون مشترك بينما وصل العدد الإجمالي لمشتركي "إي آند الإمارات" إلى 14.7 مليون مشترك وهو ما يمثل نمواً بنسبة 5 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي للمجموعة إن "إي آند" واصلت أداءها الجيد خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام وحققت الإيرادات الموحدة بسعر الصرف الثابت للعملات نموا سنويا قدره 9 بالمئة لتصل إلى 42.7 مليار درهم وركّزت على توسيع نطاق أعمالها في مجال الاتصالات إلى 20 دولة، ليصل نطاق حضورها الإجمالي إلى 38 دولة.
وأضاف أن هذا النمو، أدى إلى جانب أداء المجموعة القوي في الأسواق المحلية والدولية، إلى تسجيل صافي أرباح موحدة قدره 8.5 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بزيادة سنوية بلغت 10 بالمئة، وعلاوة على ذلك، بلغت أرباح المجموعة الموحَّدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 19.4 مليار درهم.
وعبر عن التطلع إلى فرص النمو المستقبلي خاصةً بعد استكمال صفقة الاستحواذ على حصة مسيطرة في أصول مجموعة "PPF تيليكوم" في أوروبا الوسطى والشرقية ووضع بصمتهم التشغيلية الأولى في أوروبا وقال : "نحن على ثقة كبيرة بأن هذه الخطوة ستمكّننا من تقديم خدماتنا والمساهمة في إثراء حياة أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، والآن في وسط وشرق أوروبا".
وأكد التزام المجموعة بدعم رؤية وجهود دولة الإمارات نحو الريادة، وبالشكل الذي يسهم في تعزيز أجندتها الرقمية بوصفها نموذجا يحتذى للتحول الرقمي في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إي آند الإمارات دولة الإمارات الإمارات شركات اقتصاد عربي مجموعة إي آند إي آند الإمارات دولة الإمارات أخبار الشركات ملیار درهم إی آند
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع.. وقفزة بأسعار الفضة
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها الخميس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر أمس الخميس.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت سوني كوماري المحللة في إيه.إن.زد "يبدو الذهب في وضع إيجابي جدا والمستثمرون يستقون التوجيه من حقيقة أن السوق لا تزال تتوقع خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل".
وأصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء، وسط حالة من الانقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ورأى المستثمرون أن بيانه وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض آخر سيستند إلى علامات أوضح على انحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي، ولكن لم يُنظر إلى هذه القفزة على أنها تشير إلى تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن خبراء قولهم إن ارتفاع قيمة الفضة يعود أيضاً إلى الطلب القوي من قطاع التكنولوجيا، الذي تجاوز المعروض في السوق.
ونقلت عن كوسماس ماريناكيس من جامعة سنغافورة للإدارة إن "الفضة ليست مجرد أصل استثماري فحسب، بل مورد مادي أيضاً"، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من المصنّعين بات بحاجة إليها.
ويتوقع الخبراء، بحسب "بي بي سي" أن تؤدي زيادة مبيعات السيارات الكهربائية إلى رفع الطلب على الفضة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.