جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الاستخدام الرشيد للأدوية"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، برنامجاً تدريبياً تحت عنوان "الاستخدام الرشيد للأدوية"، استهدف البرنامج 25 من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية الألسن، وسعى إلى تعزيز المعرفة بكيفية الاستخدام الأمثل للأدوية.
وأشار الدكتور ناصر مندور، إلى أهمية رفع الوعي الصحي لدى الأفراد وتعزيز ثقافة الاستخدام الرشيد للأدوية للحد من المخاطر الصحية والمادية المرتبطة بالاستخدام غير السليم للدواء، مؤكداً على دور الجامعة في دعم البرامج التوعوية والصحية الهادفة.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي على أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الجامعة المستمرة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشددةً على أهمية استدامة مثل هذه البرامج لضمان الصحة العامة وسلامة الأفراد في المجتمع.
قدم البرنامج الدكتور إسماعيل عوض الله سلامة، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تطرق إلى أهمية اختيار الأدوية المناسبة وتحديد الجرعات الآمنة لكل حالة صحية، وأوضح أن الاستخدام الرشيد للأدوية يساهم في تقليل التكلفة العلاجية على المريض والنظام الصحي، وذلك من خلال اختيار بروتوكولات علاجية فعالة ومناسبة.
وتناول البرنامج عدداً من المحاور الهامة، منها توضيح طرق الاستخدام السليم للمضادات الحيوية لتفادي مشكلة المقاومة البكتيرية، وآلية استخدام الأدوية للأطفال، وأهمية مراعاة الجرعات الموصى بها في حالات العلاج المنزلي لتجنب مخاطر الجرعات الزائدة أو الناقصة.
كما تم التطرق إلى قضايا صحية أخرى مثل علاج الآلام المزمنة في العظام والعمود الفقري، والتوجيهات المتعلقة بخفض مستويات الكوليسترول من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة.
جاء تنظيم البرنامج بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان سعيد، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
يأتي البرنامج ضمن الجهود المتواصلة للجامعة لتعزيز التوعية الصحية وتحقيق أعلى مستويات السلامة في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستخدام الرشيد للادوية الصحة العامة المخاطر الصحية النظام الغذائي الصحي الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة.
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تعزيز الوعي
كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية