هجوم صاروخي روسي على خاركيف يودي بحياة طفل ويصيب العشرات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن حاكم منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، أوليه سينيهوبوف، يوم الخميس، عن مقتل شخص وإصابة 29 آخرين نتيجة ضربة صاروخية روسية استهدفت مبنى سكني في المدينة. وأوضح سينيهوبوف عبر منصة تليغرام أن الضحية هو طفل يبلغ من العمر 11 عامًا.
في سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم استهدف مبنى مكونًا من تسعة طوابق، مجددًا دعواته لتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
من جانب آخر، أعلن سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة كييف، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط مجموعة من الطائرات المسيرة التي كانت تستهدف المدينة في الليلة الماضية. وذكر بوبكو أن الحطام الناتج عن الطائرات المسيرة أسفر عن تضرر مبنيين سكنيين ومبنى إداري.
في وقت لاحق، أكدت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 21 طائرة مسيرة أوكرانية، مشيرة إلى أن هذه العمليات تمت فوق مناطق متعددة تشمل روستوف وكورسك وفولغوغراد وبريانسك وبلغورود وفورونيج، بالإضافة إلى البحر الأسود.
أوستن يدعو لسحب الجنود الكوريين من روسيافي شأن آخر، حث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، خلال مؤتمر صحفي مشترك، على ضرورة سحب نحو 10,000 جندي كوري شمالي من روسيا، حيث يُعتقد أنهم سيشاركون في القتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا. وأوضح أوستن أن روسيا تواجه نقصًا كبيرًا في قواتها العسكرية.
وفقًا للمسؤولين الأمريكيين، يُقدّر عدد الجنود الروس القتلى أو المصابين في أوكرانيا بأكثر من نصف مليون منذ بدء الغزو في 24 فبراير 2022، ما دفع روسيا للبحث عن دعم خارجي لتعزيز صفوفها.
وعبّر كيم يونغ-هيون عن قلقه بشأن استخدام كيم جونغ أون لشباب بلاده كمرتزقة، واصفًا ذلك بأنه "جريمة حرب" ضد الإنسانية. وقد أثارت هذه القضية مخاوف لدى الدول الغربية حول ما قد تحققه كوريا الشمالية من صفقة مقابل إرسال جنودها إلى روسيا، وسط تحذيرات من احتمال حصول بيونغيانغ على أسلحة نووية وتقنيات عسكرية.
في الأمم المتحدة، دعت أوكرانيا، بدعم من عدد من الدول الغربية، إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة التطورات. لكن المبعوث الروسي رفض الاجتماع، واصفًا الدعوة بأنها محاولة لتشويه صورة موسكو.
من جانب آخر، قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن الاتهامات الغربية بشأن وجود جنود كوريين شماليين في روسيا تندرج ضمن حملة تهدف لجذب كوريا الجنوبية لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. ويأتي ذلك في وقت تشارك فيه سيول في العقوبات ضد موسكو، بينما تدرس إمكانية إرسال أسلحة لأوكرانيا ردًا على إرسال كوريا الشمالية جنودها.
وأشار السفير الأوكراني سيرجي كيسليتسيا إلى أن ما يصل إلى 12,000 جندي كوري شمالي يتلقون التدريب في معسكرات في المنطقة العسكرية الشرقية الروسية. وتوقع كيسليتسيا أن يتم نشر هؤلاء الجنود في القتال ضد القوات الأوكرانية في نوفمبر، مشيرًا إلى أنهم سيحصلون على زي عسكري روسي وأسلحة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن عددًا من الجنود الكوريين الشماليين قد تم نشرهم في منطقة كورسك، بينما تبقى العلاقات بين بيونغيانغ وموسكو قائمة على التعاون العسكري في ظل تصاعد التوترات مع الغرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روته: وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك "تصعيد كبير" للصراع في أوكرانيا زوّدها بمعلومات إستخباراتية بأوكرانيا لأكثر من عامين.. موسكو تُكرم جاسوسها الأمريكي وتمنحه الجنسية بعد مشاركته في قمة مجموعة بريكس في روسيا.. زيلينسكي يرفض زيارة غوتيريش إلى أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قتل الحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعد جرحىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا وقاية من الأمراض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا وقاية من الأمراض الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قتل الحرب في أوكرانيا جرحى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس روسيا وقاية من الأمراض الذكاء الاصطناعي قطاع غزة فيضانات سيول وظائف إسبانيا إسرائيل کوریا الشمالیة یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.