"واشنطن بوست": انتقادات لإدارة بايدن بسبب استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية ضد المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تلقت حوالي 500 تقرير عن استخدام إسرائيل أسلحة أمريكية خلال حربها على غزة، مما يثير قلقاً بشأن انتهاكات محتملة للقوانين الأمريكية والدولية.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية تلقت تقارير تتضمن أدلة على انتهاكات خطيرة من قبل إسرائيل، حيث تشير الوثائق إلى استخدام أسلحة وقنابل أمريكية الصنع في الهجمات التي أسفرت عن أضرار جسيمة للمدنيين في قطاع غزة.
على الرغم من وجود "إرشادات الاستجابة لحوادث الأضرار المدنية" التي تتطلب إجراء تحقيقات في غضون شهرين من تلقي التقارير، إلا أن مصادر حكومية أكدت أن ثلثي هذه التقارير لا تزال دون معالجة. وزارة الخارجية الأمريكية لم تتخذ أي إجراءات فعلية، وتنتظر الردود من الحكومة الإسرائيلية لتحديد ظروف هذه الحوادث.
وفي تعليقه، أشار جون رامنج تشابيل، المستشار القانوني، إلى أن الإدارة الأمريكية تتجاهل الأدلة المتعلقة بالأذى المدني في محاولة لدعم سياستها في نقل الأسلحة إلى حكومة نتنياهو. كما أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع الحوادث المُحالَة إليها، لكنها لم تحدد عدد التحقيقات قيد التنفيذ.
في هذا السياق، سجلت ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في غزة مقتل أكثر من 90 شخصًا، بينهم 25 طفلًا. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، عن "قلق عميق" إزاء الأعداد المتزايدة للضحايا المدنيين، مطالبًا بتفسير كامل من الحكومة الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أكدت القوات العسكرية الإسرائيلية أنها تبذل "جهودًا كبيرة" لتقليل الأضرار المدنية، مبررة عمليات القصف بما وصفته بـ" وجود مقاتلي حماس بين المدنيين". وفي وقت سابق، حذرت إدارة بايدن الحكومة الإسرائيلية من تداعيات سياسية إذا لم تُسمح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة، التي تواجه أزمة غذائية خانقة.
ورغم تأكيد وزير الخارجية أنتوني بلينكن على أهمية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، فإن العديد من المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك بعض أعضاء الكونغرس، أعربوا عن إحباطهم من عدم التقدم الفعّال في معالجة هذه القضايا.
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، بدأت بعض الأصوات داخل الكونغرس في الضغط لتقييد المساعدات المقدمة لإسرائيل، داعية إلى مزيد من الشفافية في كيفية معالجة تقارير الأذى المدني.
من الجدير بالذكر أنه منذ 7 أكتوبر 2023، تشهد غزة حربا إسرائيلية دامية، بدعم من الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، يُعتبر أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، وسط تدهور كبير في الظروف الإنسانية في القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان ترامب ينتقد بايدن: لم يقدم الدعم اللازم لنتنياهو في الحرب بايدن في السر غير العلن.. كتاب جديد يكشف كيف كال شتائم نابية بحق نتنياهو أسلحة أزمة إنسانية قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا كامالا هاريس وقاية من الأمراض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا كامالا هاريس وقاية من الأمراض أسلحة أزمة إنسانية قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس روسيا وقاية من الأمراض الذكاء الاصطناعي قطاع غزة فيضانات سيول وظائف إسبانيا إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، خلال تصريحاته منذ قليل، بإنه لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية، موضحًا أن احترام سيادة بلادنا هو المدخل لبناء السلام مع إسرائيل، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.