وزير الثقافة عن قرب وقف النار: المقاومة جاهزة للاستمرار في مواجهة العدو لسنوات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الثقافة محمد وسام المرتضى ، في حديث لقناة "الميادين": "حتى حينه ليس من مستجد حقيقي يمكن البناء عليه للقول باحتمال وقف قريب لإطلاق النار".
وتعقيبا على الأجواء التفاؤلية التي سادت مساء أمس وصباح اليوم، قال المرتضى: "لا تقول فول تيصير بالمكيول" والأرجح ان التسريبات التي تسعى الى بث التفاؤل مصدرها اميركي تهدف الى خدمة الأجندة الانتخابية للحزب الديموقراطي الذي يهمه ان يبث جوا لا سيما لدى الناخبين من اصل لبناني مفاده انه يبذل جهودا حثيثة لوقف اطلاق النار لا سيما بعد تصريح دونالد ترامب بالأمس الموجه الى الناخبين من اصل لبناني بأنه سوف يسعى بعد انتخابه الى محو الآلام التي تسببت بها للبنان سياسة بايدن وهاريس بحسب تعبيره".
وتابع المرتضى: " وهذه المناورة التفاؤلية لها بعد آخر تضليلي اسرائيلي وإنْ ننسى لا ننسى المناورات الكلامية الإسرائيلية في الأسابيع الأولى للعدوان على غزة التي اوحت حينها بقرب التوصل الى اتفاق ليتبين بعدها انها لم تكن الا للتضليل".
وأردف: " وفي جميع الأحوال، نكرر الموقف الرسمي للجمهورية اللبنانية الذي عبر عنه خير تعبير دولة الرئيس نبيه بري بأنه اما وقف لإطلاق النار مع تطبيق للقرار ١٧٠١ او استمرار من الاسرائيلي في حربه ضد لبنان وهذا الأمر الأخير سوف يجر على العدو من الويلات ما يجعله يألم مثلما نألم".
وللعدوّ الإسرائيلي ومن وراءه قال المرتضى: " ليأخذ هذا العدو ومن وراءه بعين الاعتبار ان المقاومة أعدت له من العدّة ما يمكنها لأن تستمر في صدّ عدوانه الراهن وايلامه لسنوات وليس لعدة أشهر فقط وان لبنان لن يخضع ولن يركع".
وعن التهديد الاسرائيلي للرئيس ميقاتي اجاب المرتضى: " الرئيس ميقاتي كما الرئيس برّي مصرّان على ان يقوم كل منهما بواجبه الوطني في الدفاع عن لبنان سياسياً في وجه المخططات الاسرائيلية، ودولة الرئيس ميقاتي ثابتٌ على قناعاته الوطنية وهذه التهديدات الاسرائيلية التافهة لن تبدّل في ثباته شيئاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
الثورة نت /..
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، للمرة الأولى، الكيان الصهيوني ضمن قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً للأمن القومي الهولندي، رغم البُعد الجغرافي بين البلدين الذي يُقدّر بنحو 3300 كيلومتر (تفصل بينهما 7 دول).
وجاء ذلك في تقرير صادر عن “المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب” (NCTV)، نقلته وكالة “الأناضول”، بعنوان “تقييم التهديدات من الجهات الدولية الفاعلة”.
ويتناول التقرير محاولات الكيان الصهيوني التأثير على الرأي العام والسياسة الهولندية، عبر حملات تضليل إعلامي.
وأشار إلى وثيقة وزّعتها وزارة صهيونية العام الماضي على صحافيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، تضمنت معلومات شخصية “غير مرغوب بها” عن مواطنين هولنديين، عقب تظاهرات مناهضة للفلسطينيين في أمستردام.
كما حذّر التقرير من تهديدات صهيونية وأميركية متزايدة للمحكمة الجنائية الدولية، مقرها لاهاي، مؤكداً أن ذلك يعرّض عمل المحكمة للخطر، ويضع على هولندا مسؤولية حماية هذه المؤسسات.
وفي 2024، كشفت تحقيقات صحافية عن حملة صهيونية استمرت 9 سنوات، استخدمت فيها أدوات مراقبة وتهديد ضد مسؤولي المحكمة الجنائية.
ورغم هذه الضغوط، أصدرت المحكمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق المجرم يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات السياسية والقانونية الدولية المتعلقة بالعدوان الصهيوني المستمر على الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.
ويواجه الكيان اتهامات خطيرة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى دعوى إبادة جماعية