منظمة العمل الدولية تمنح أورنچ مصر جائزة «الأفضل» في ممارسات التمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
فازت أورنچ مصر بجائزة «أفضل الممارسات للتمكين الاقتصادي» ضمن مسابقة "رواد الاستدامة لتشجيع التحول إلى النظامية" التي نظمها مشروع سوليفم (SOLIFEM) الإقليمي التابع لمنظمة العمل الدولية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وذلك تقديرا لمبادرتها التنموية الرائدة "باب رزق" التي أطلقتها لأول مرة في رمضان 2023 وتوسعت لاحقا لحملات متنوعة ضمن استراتيجية أورنچ للمسؤولية المجتمعية.
واحتفت الجائزة بمبادرة "باب رزق" من اورنچ مصر باعتبارها نموذجا ناجحا على تطبيق استراتيجية موثوقة ومستدامة من شأنها المساهمة في تسريع تمكين الأفراد في مجال الأعمال وتسريع تحولهم من الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي المنظم.
واعتبر مشروع سوليفم، أن اورنچ مصر مثلت مصدر إلهام للشركات الأخرى من أجل تبني ممارسات تجارية أكثر استدامة ورسمية، والتشجيع على حركة أوسع نحو ممارسات الأعمال المسؤولة في مصر.
جدير بالذكر أن مبادرة "باب رزق" من اورنچ مصر ساعدت آلاف المصريين على إيجاد فرص عمل مستدامة عبر تزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة للاندماج في سوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة في مركز اورنچ للتطوير الرقمي والابتكار ODC ومراكز المرأة الرقمية المنتشرة في مصر، وشبكة معامل فاب لاب مصر، فضلاً عن التعاون مع منصة "شغلني" لتسهيل حصول الأفراد المؤهلين من جميع الفئات على فرص عمل لائقة بالشركات المناسبة.
كما قامت بتوزيع أكشاك مرخصة ومجهزة تماما على الأسر الأكثر احتياجا لممارسة الأنشطة التجارية على نحو رسمي ومستدام، وقد شهدت المبادرة تفاعلا تشجيعيا كبيرا من المشاهير ورواد الأعمال وسيدات المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.
وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.
كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.
وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.
من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.
وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.