مرشح القائمة الوطنية لرئاسة اتحاد كرة القدم يقدم ملفه للجنة الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
قدّم مرشح نادي العروبة والقائمة الوطنية لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم إبراهيم السويدي اليوم ملف ترشحه رسميًا.
حيث سلم السويدي ملفه إلى مقر الاتحاد العام لكرة القدم بالعاصمة صنعاء ولجنة الانتخابات، بعد أن حظي ترشيحه بإجماع كبير من قبل الأندية وفروع الاتحاد في مختلف المحافظات، ليكون على رأس قائمة وطنية تشمل كل محافظات الجمهورية، التي ستخوض انتخابات الاتحاد المقرر إجراؤها في 30 من نوفمبر المقبل.
وخلال تسليم الملف اعتبر السويدي في تصريح صحفي، إصرار عدد كبير من الأندية وفروع الاتحاد بالمحافظات على ترشيحه لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد، مسؤولية تحتم عليه بذل جهود كبيرة لتحقيق تطلعات وطموحات الجمعية العمومية للاتحاد، التي وضعت ثقتها الكبيرة فيه، متمنيًا أن يكون عند حسن ظن الجميع ومستوى المسؤولية الملقاة عليه.
وقال :”الطموحات كبيرة وهدفنا خدمة الشباب والرياضيين ولعبة كرة القدم وتحقيق الكثير من التطلعات، وفي مقدمتها النهوض باللعبة خصوصًا أننا لسنا أقل من غيرنا ونمتلك كوادر ذات خبرة وكفاءة فنية وإدارية كبيرة وشباب قادر على تحقيق الإنجازات والتطلعات”.
وأشار إلى أن كرة القدم لا تقتصر على التنافس الرياضي، لكنها أصبحت واجهة اجتماعية تُبرز الأوطان وتقدم الشعوب، مؤكدًا أن كرة القدم هي القناة التي تسعد اليمنيين وتوحد صفوفهم وتبعث في قلوبهم الفرحة والبهجة، وهو ما يضاعف مسؤولية انتشال اللعبة من الحضيض الذي تمر به، وبناء منتخبات قوية وبطولات داخلية منتظمة كعناوين رئيسية لبرنامجه الانتخابي.
وأكد المرشح السويدي، أن خوضه انتخابات الاتحاد على منصب الرئاسة وتنافسه مع مرشحين آخرين سيكون له صدى إيجابي في الوسط الشبابي والرياضي؛ بغض النظر عمَّن سيكون الفائز.
ولفت إلى أن الجمعية العمومية الفعلية والحقيقية المقرة من الأندية هي صاحبة الحق في اختيار من يمثلها في رئاسة الاتحاد ومجلس إدارته، معرباً عن أمله في أن تسير الانتخابات بكل شفافية ونزاهة من كلِّ الأطراف.
حضر تسليم الملف عدد من القيادات والشخصيات الرياضية وإدارة نادي العروبة وقيادة الحملة الانتخابية للمرشح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مرشح سابق في انتخابات 2021 يهاجم المغرب باسم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة
زنقة 20 | متابعة
خرج عضو بارز باسم تنسيقية الأرض بإقليم آسا بتصريح يرفض بشكل قاطع أي تصريحات انفصالية تُنسب إليها، خاصة تلك التي صدرت داخل أروقة الأمم المتحدة من شخص وصفته التنسيقية بـ”غير المرتبط” بها.
و أشار العضو البارز باسم التنسيقية إلى أن الشاب إبراهيم أغراس، الذي كان مرشحًا لحزب الجرار في انتخابات 2021، يفتح الباب أمام تساؤلات حول دوافع سياسية قد تكون وراء هذه التصريحات.
كما ان المتحدث باسم التنسيقية يرى أن هناك محاولات خبيثة لتشويه صورتها من خلال ربطها بأطروحة الانفصال، وهو ما ترفضه جملة وتفصيلًا.
التصريح وفق التنسيقية يؤكد أن موقف تنسيقية الأرض بآسا ثابت وواضح في دعم الوحدة الترابية للمغرب، رافضًا أي محاولات للتشويش على هذا الموقف.
وفي خطوة تكشف عن عزمها على مواجهة هذه الادعاءات، أعلن المتحدث باسم التنسيقية أن معطيات جديدة ستُنشر في الأيام القادمة لتكشف الحقائق وتفضح ما وصفته بالمخططات التي تهدف إلى النيل من سمعتها.