الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات "ديوالي" المقدّس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
احتفل الملايين من الهنود بمهرجان الأضواء السنوي "ديوالي"، مُضيئين رقماً قياسياً بلغ 2.51 مليون مصباح طيني على ضفاف نهر ساريو في مدينة بشمال الهند يُعتقد أنها موطن الإله راما.
وقد شكّل المهرجان أهم احتفال للهندوس هذا العام، حيث أشعلت المصابيح الطينية والشموع، وأطلقت الألعاب النارية، وفي المساء، أُقيمت صلاة خاصة للإلهة لاكشمي التي يُعتقد أنها تجلب الحظ والازدهار.
وسلّم ممثلو غينيس للأرقام القياسية شهادة للمسؤول المحلي يوغي أديتياناث، معترفة بالعدد غير المسبوق من المصابيح الزيتية، والتي تجاوز عددها 2.2 مليون مصباح العام الماضي، وقد تمت مراقبة الحدث بطائرات مسيرة.
وقد جرت الاحتفالات في مدينة أيوذيا الشمالية، حيث افتتح رئيس الوزراء ناريندرا مودي معبداً هندوسياً مثيراً للجدل قبل 9 أشهر، بُني على أنقاض مسجد تاريخي، وهو ما اعتبر انتصاراً سياسياً للقائد الشعبوي.
فيما شارك أكثر من 30 ألف متطوع، معظمهم من طلبة الكليات، في إشعال مصابيح "ديا" على طول الشواطئ والشوارع وأسطح المنازل، وامتدت المصابيح على 55 درجة نهرية بطول 1.5 كيلومتر، مُشكِّلَةً عرضاً باهراً.
وقد استخدم المنظمون 91 ألف لتر من زيت الخردل لإشعال المصابيح، وتخلل الاحتفال عرض باستخدا الليزر يصور مشاهد من ملحمة راماينا، فضلا عن عروض ثقافية شعبية، وشارك في حفل الصلاة 1100 كاهن.
كما تم تعزيز التدابير الأمنية في المدينة، حيث نُشرت وحدات شبه عسكرية وكلاب الكشف وتقنيات التعرف على الوجه.
وتَرتبط المهرجانات الهندوسية الكبرى مثل دوسيهرا وديوالي بقصص أسطورية للإله راما تُمجد قيم الحقيقة والتضحية والحكم الأخلاقي.
ماذا يجب أن تعرف عن مهرجان "ديوالييُعدّ مهرجان "ديوالي" أهم المناسبات الاحتفالية في الهند، خاصة للطائفة الهندوسية، حيث يشارك في احتفالاته أكثر من مليار شخص داخل الهند وخارجها. ويستمر المهرجان خمسة أيام، تتخللها التجمعات والألعاب النارية والولائم والصلوات.
وقد اشتُق اسم "ديوالي" من كلمة "ديباڤالي" التي تعني "صف من الأضواء"، يحدد التقويم القمري الهندوسي موعد المهرجان، الذي يقع عادة في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر، وهي احتفالات تدور جميعها حول فكرة انتصار الخير على الشر
Relatedالهند تُعلن تسجيل أول حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردةلاجئون منحدرون من إقليم التبت يتظاهرون أمام سفارة الصين لدى الهندسكان كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية يدلون بأصواتهم في المرحلة الثانية من الانتخاباتيشمل المهرجان تقاليد مميزة كالمقامرة، وشراء الذهب في اليوم الأول، وتبادل الحلويات والهدايا، ورسم أشكال "رانغولي" الهندسية والزهرية الملونة على الأرض.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمطار الموسمية والفيضانات تودي بحياة 33 شخصا في جنوب الهند و5 أطفال في باكستان شاهد: تواصل الاحتجاجات الغاضبة في الهند تنديداً باغتصاب طبيبة متدرّبة مقتل 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين في حادث تصادم بين قطارين شرق الهند السنة الجديدة- احتفالات مهرجان الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران السنة الجديدة احتفالات مهرجان الهند الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا إيران لبنان جدري القرود وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى للحرب بأي شكل من الأشكال، بل إن إسرائيل هي من يعرّض أمن المنطقة للخطر من خلال اعتداءاتها المتكررة".
وأضاف بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اليوم الأحد، أن "إسرائيل شنت هجوما على إيران بدعم وضوء أخضر من أمريكا، وأن واشنطن تسعى من خلال دعمها لإسرائيل إلى إبقاء المنطقة في حالة من انعدام الأمن"، بحسب ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وأشار الرئيس الإيراني إلى المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة، فقال إن "واشنطن كانت تدّعي في البداية أن هدفها هو التأكد من سلمية البرنامج النووي الإيراني، وهو ما رحبت به طهران وانخرطت في الحوار، إلا أنه مع مرور الوقت، اتضح أن النهج الأمريكي كان منسقًا مع إسرائيل".
وتابع "لقد كانت واشنطن تحاول في البداية الإيحاء بأن إيران ترفض الحوار، لتُظهر أمام العالم أن طهران هي من تعرقل المفاوضات، ولكن مجريات الحوار أثبتت تفوق منطق إيران، ما دفعهم إلى تحريض إسرائيل على مهاجمة إيران، ثم نفذوا هم أنفسهم هذا العدوان"، مشيرا إلى أن الهجوم لأخير على المنشآت النووية الإيرانية يُظهر التنسيق المُسبق بين أمريكا وإسرائيل".
من جانبه، أعرب رئيس وزراء باكستان، عن تضامنه مع إيران، "وقد صدمنا من الهجوم غير القانوني الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية"، وقال إن "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يُعد خرقًا واضحًا للمعاهدات الدولية واتفاقيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف "لطالما شددنا على أهمية الحوار والدبلوماسية وفق ميثاق الأمم المتحدة، ونعبّر عن قلقنا العميق تجاه التصعيد الحالي في المنطقة"، مؤكدا أن باكستان ستواصل دعمها القوي لإيران في المحافل الدولية.
اقرأ أيضاًمسؤول أمريكي: ترامب لا يريد التصعيد لكنه مستعد للرد إذا هاجمت إيران
«الصحة الإيرانية» تنفي وجود خطر تلوث إشعاعي عقب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية