طهران تحتج على قرار برلين إغلاق القنصليات الإيرانية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استدعت إيران القائم بأعمال السفارة الألمانية في طهران، لإبلاغه احتجاج الجمهورية الإيرانية على قرار برلين إغلاق 3 قنصليات في ألمانيا.
ودان بيان لوزارة الخارجية الإيرانية الخطوة واصفاً إياها بأنها "قرار غير عقلاني" و"لا يمكن تبريره"، وقالت إن القائم بالأعمال الألماني استدعي لإبلاغه "احتجاجاً شديداً".
Die Ermordung von Jamshid #Sharmahd durch das iranische Regime verurteile ich auf das Schärfste. Aus Dubai nach Iran verschleppt, ohne faires Verfahren jahrelang festgehalten, wurde er heute getötet. Seiner Familie gilt mein ganzes Mitgefühl für diesen schrecklichen Verlust. 1/3
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) October 28, 2024وكانت ألمانيا استدعت سفيرها لدى طهران ماركوس بوتسل للتشاور.
في وقت سابق، الخميس، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن بلادها قررت "إغلاق القنصليات العامة الإيرانية الثلاث في فرانكفورت وميونيخ وهامبورغ"، رداً على إعدام المعارض الإيراني الذي يحمل الجنسية الألمانية جمشيد شارمهد.
ولفتت في خطاب متلفز إلى أن برلين "أبلغت طهران بشكل منتظم وواضح أنه ستترتب على إعدام مواطن ألماني عواقب وخيمة".
ونُفّذ، الإثنين، حكم بالإعدام صادر في فبراير (شباط) 2023 بحق جمشيد شارمهد (69 عاما) لإدانته بـ"الإفساد في الأرض" في إطار اتّهامه بالضلوع في هجوم استهدف مسجداً في شيراز (جنوب) في أبريل (نيسان) 2008، ما أوقع 14 قتيلاً ونحو 300 جريح.
ولطالما أكدت عائلة جمشيد شارمهد أنه بريء.
وجاء في بيان الخارجية الإيرانية أن "قرار الحكومة الألمانية إغلاق هذه المراكز يحرم الإيرانيين على نحو متعمّد من الاستفادة من المرافق والخدمات القنصلية".
وحذّرت من أن "مقاربة ألمانيا غير البناءة" تنطوي على "سوء تقدير كبير ستتحمل الحكومة الألمانية مسؤولية عواقبه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيان ألمانيا إغلاق القنصليات عواقب وخيمة حكم بالإعدام بيان الخارجية إيران ألمانيا
إقرأ أيضاً:
إعدام 4 أشخاص نهبوا شاحنات المساعدات في غزة
#سواليف
قالت مصادر مطلعة إن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أعدمت أربعة #رجال نهبوا بعض #شاحنات #المساعدات التي بدأت تدخل قطاع #غزة.
وذكر مصدر أن الأربعة شاركوا في واقعة حدثت الأسبوع الماضي عندما قُتل ستة مسؤولين أمنيين في غارة جوية إسرائيلية وهم يعملون على منع أفراد #العصابات من نهب شاحنات المساعدات.
وقال أحد المصادر لوكالة “رويترز”: “الأربع مجرمين الذين تم إعدامهم متورطين في #جرائم #سرقات والتسبب في مقتل عناصر قوة أمنية كانت مكلفة بحراسة شاحنات المساعدات”.
مقالات ذات صلةوأفاد بيان أصدره فصيل يطلق على نفسه اسم “المقاومة الفلسطينية” بأن سبعة مشتبه بهم آخرين قيد الملاحقة.
وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق على غزة الأسبوع الماضي بعد أن رضخت إسرائيل للضغوط الدولية ورفعت الحصار الذي فرضته على دخول المساعدات في أوائل مارس. وأشار مرصد عالمي لمراقبة الجوع إلى أن الحصار جعل نصف مليون شخص في القطاع يواجهون المجاعة.
وتقول منظمات الإغاثة إن عمليات التسليم واجهت عراقيل بسبب النهب، لكنها أشارت إلى أن الحصار الذي فرضته إسرائيل هو الذي دفع مئات الآلاف إلى حالة من اليأس.
واتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة، ولا يزال الجدل محتدما حول مسألة السيطرة على شاحنات المساعدات.
ويقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن فرق الأمن التابعة لحماس موجودة للاستيلاء على الإمدادات وليس لحمايتها، لكنها لم تقدم أي دليل على قيام حماس بأي عمليات نهب منذ أن خففت إسرائيل الحصار الأسبوع الماضي.