السفير السوداني بالقاهرة: الصحافة المصرية تمتلك إمكانيات كبيرة وتصدت لمؤامرة كبيرة ضد شعبنا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال السفير السوداني بالقاهرة الفريق أول عماد الدين مصطفي عندما نتحدث عن الصحافة في مصر ندرك جميعا أنه هرم من أهرام مصر والصحافة المصرية تمتلك إمكانيات كبيرة وكوادر شابه لها باع كبير في مجال الصحافة وأتوجه بالشكر لنقابة الصحفيين لاستضافة هذا اللقاء وخاصة لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.
وأوضح السفير انه يجب الإشادة بالإعلام والصحافة المصرية في تصديها للمؤامرة التي تحاك بالشعب السوداني والدولة السودانية وكذلك البيانات المصرية الداعمة للسودان من الخارجية المصرية بالإضافة إلى بيان مشيخة الأزهر.
وأضاف أن ما يحدث في السودان يعتبره الأمر برمته يشكل مؤامرة إقليمية ودولية وهناك بعض الدول كنا نحسبها تقف مع السودان ولكن للأسف غدرت بدولة السودان وذلك من خلال المؤامرات ضد السودان.
جاء ذلك خلال ندوة لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي ووكيل النقابة.
وأضاف السفير أن السودان ومصر هم شعب واحد و ذلك يظهر من خلال الروابط والعلاقات القوية التي تربط الشعبين، كما أن امن السودان من أمن مصر القومي ومصر أيضا هي أمن السودان.
وأشار أن ما يجري من جرائم في السودان الآن من قوات مليشيات الدعم السريع و الملتزقة من قتل ونهب للشعب السوداني، وهذا الظاهرة التي ظهرت من جديد ونري قوى الدعم السريع لحشد الملتزقة لمحاربة الشعب السوداني، والأدهى أن قوة الدعم السريع ضربت باتفاقيات الاتحاد الافريقي عرض الحائط، وهاجموا مناطق الإنتاج الصناعي والخدمات في الخرطوم والإنتاج الزراعي والانتاجي في جنوب دارفور وأن ما يحدث من انتهاكات خلال الفترة الماضية من قتل المواطنين الأبرياء وأثر عدد منهم وهذا فعل يخطط لها من دول خارجية بمساعدة قوات الدعم السريع.
واوضح السفير ان الدستور السوداني ينص علي أن القوات المسلحة التي يحق لها أن تحمل السلاح والحق في الدفاع عن الوطن والمواطنين وداعما لها.
كما نشيد بالمواقف المصرية الداعمة وتلقينا دعما غير محدود من مصر للسودان بالإضافة إلى متابعة التصريحات المصرية الداعمة للسودان وموقفها في مجلس الأمن بالإضافة إلى تعاملها مع مواطنين السودان المقيمين في مصر.
وكشف أن الأيام القادمة ستشهد زيارة الرئيس لمصر خلال الأيام القادمة لتظهر عن حجم وعمق العلاقات المصرية للبلدين وخلالها سيتم توقيع الاتفاقيات التعاون مع السودان.
وأوضح أن قوات الدعم السريع ترتكب كثير من المجازر البشرية بالإضافة إلى تدمير البنيه التحتية كما نهبت قوات الدعم السريع الآثار السودانية وتأثرت الزراعة والرأي بنسبة ٤٠ في% مجال الصناعي ٥٢ %النفط ٢١ % و الكهرباء ٣١% التعليم ١٠ %، والحرب ستنتهي قريبا بوقف المواطنين مع القوات المسلحة بالإضافة إلى دعم مصر للسودان وبدأنا وضع الدراسات للإعمار في السودان وانفقنا ان الشركات المصرية هي الافضل والاجدار للإعمار في السودان وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية من خلال الاستثمار .
وقال :من ضمن الخطط التي وضعتها السفارة في القاهرة خطة التطوير العلاقات بين مصر والسودان وذلك عن تنظيم ملتقي بين رجال الأعمال المصريين والسودانيين خلال الشهر نوفمبر، كما سيتم تنظيم ملتقي اعلامي لوضع خطة لمعالجة الأوضاع ، مشيرا أنه تم الاتفاق مع المركز المصري وجمعة المهندسين الأفارقه بمصر لوضع خطة لكافة القطاعات لخروج بمقترحات وتوصيات سيتم تنفذها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف السفير أن عدد كبير من المواطنين السودانية يعشون في مصر وبلغت حوالي مليون ٢٠٠ الف في مصر بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب السودانية يدرسون في مصر وهذا وعددهم اكثر من ٢٣ الف طالب يدرسون في مصر، ولدينا العديد من الخطط سنعرضها في مؤتمر مؤتمرات وزراء النقل العرب الذي سيقام خلال الفترة المقبلة ومنها خطة لإنشاء معبر بين مصر والسودان وهناك مشاريع لربط الكهرباء بين مصر والسودان وغيرها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالإضافة إلى الدعم السریع فی السودان فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، سيطرتها الكاملة على منطقة “المثلث” الاستراتيجية، الواقعة عند نقطة التقاء حدودية حساسة تربط السودان بليبيا ومصر، في تطور عسكري يُعد من أبرز التحولات الميدانية على جبهة الشمال.
وفي بيان رسمي، وصفت “الدعم السريع” هذا التقدم بأنه “اختراق نوعي” له تبعات استراتيجية على عدة محاور قتالية، وخاصة في عمق الصحراء الشمالية، معتبرةً أن “تحرير المنطقة يعزز جهود مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر عبر الحدود الشمالية للسودان”.
معارك خاطفة.. وتقهقر العدو
ووفق البيان، فإن القوات نفذت عمليات “خاطفة وحاسمة” ضد من وصفتهم بـ”مليشيات الارتزاق وكتائب الإرهاب”، مؤكدة أن هذه المواجهات أسفرت عن انسحاب قوات العدو جنوباً بعد “خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”، إضافة إلى الاستيلاء على عشرات المركبات القتالية.
وأضافت أن سكان المنطقة احتفلوا بالنصر وعودة الأمن والاستقرار، فيما اعتبرته “تأييداً شعبياً واسعاً لخطوات قوات الدعم السريع في تحرير الحدود وتأمينها”.
أهمية استراتيجية واقتصادية
وأشار البيان إلى أن منطقة “المثلث” ليست فقط نقطة تماس حدودي، بل تشكل حلقة وصل لوجستية وتجارية بين شمال وشرق إفريقيا، وتزخر بـ”موارد طبيعية هامة من النفط والغاز والمعادن”، مما يزيد من أهميتها الاقتصادية والسياسية في قلب النزاع الإقليمي.
كما أكدت القوات أن “الانفتاح على محور الصحراء الشمالي يمثل تحولاً في التمركز الدفاعي والهجومي”، معتبرةً أن هذه الخطوة ستُضعف نفوذ الجماعات المتحالفة مع الجيش السوداني، على حد تعبير البيان.
تبادل الاتهامات.. الجيش السوداني يرد
في المقابل، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بشن الهجوم على “المثلث” بدعم مباشر من وحدات من الجيش الليبي التابع للمشير خليفة حفتر.
وقال الجيش، في بيان له الثلاثاء، إن ما حدث هو “اعتداء سافر على السيادة السودانية، واختراق واضح للقانون الدولي”، محذراً من “تصعيد إقليمي غير محسوب العواقب”.
خلفيات النزاع وتداعياته
تشهد منطقة “المثلث” الحدودية منذ أسابيع توترات متصاعدة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط تقارير عن تدفقات سلاح ومقاتلين من خارج الحدود، ما يعكس تعقيد الأزمة السودانية وتشابكها مع الأجندات الإقليمية، لا سيما في ظل فراغ أمني مستمر على امتداد الحدود مع ليبيا.
ويُخشى أن يُسهم التصعيد الأخير في زيادة رقعة النزاع وتحويله إلى صراع متعدد الأطراف، خاصة مع الاتهامات المتبادلة بين الخرطوم وطرابلس، واستمرار تدفق الأسلحة والمرتزقة عبر الحدود.
مراقبون: المثلث “أكثر من مجرد موقع”
ويرى محللون أن منطقة المثلث تمثل شرياناً جغرافياً بالغ الأهمية لأي طرف يسعى للسيطرة على شمال السودان، إذ تربط بين الممرات التجارية الإفريقية، وتُمكّن القوات المتمركزة فيها من فرض نفوذها على طرق التهريب التقليدية، وتأمين ممرات استراتيجية إلى أوروبا عبر ليبيا.
ويُتوقع أن تفرض هذه التطورات ضغوطاً إضافية على المجتمع الدولي، لا سيما المنظمات الإقليمية والاتحاد الإفريقي، الذي قد يجد نفسه مدفوعاً إلى التحرك الدبلوماسي العاجل لاحتواء النزاع قبل أن يمتد إلى ما وراء حدود السودان.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 16:41