تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة، أن تناول البروتين مع ممارسة التمارين منخفضة الكثافة مثل المشي السريع أو السباحة ويساعد على التحكم في الشهية لفترة أطول مما يؤدي إلى تقليل تناول الوجبات الخفيفة وزيادة مستويات الطاقة حتى وقت الغداء، بالإضافة إلى تعزيز حرق الدهون وفقا لما نشرته مجلة  ديلي ميل.

وقام الخبير تيموثي فيريس بترويج هذه الخطة في كتابه "The 4-Hour Body" بينما لعب غاري بريكا المخترق البيولوجي وعالم الأحياء، دورا رئيسيا في تعميمها ووصف بريكا الحمية قائلا: لم أر شيئا يحرق الدهون في الجسم بشكل أسرع من هذا، مشيرا إلى أهمية بدء اليوم بوجبة إفطار غنية بالبروتين مثل البيض أو مخفوق البروتين.

وتساعد البروتينات الموجودة في أطعمة مثل الدجاج والديك الرومي ولحم البقر الخالي من الدهون والأسماك والبيض وبعض منتجات الألبان على الشعور بالشبع لفترة أطول ما يقلل من مستويات هرمون الجوع "غريلين" ويزيد من مستويات هرمون "الببتيد YY" (يلعب دورا مهما في تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الجسم).

وتشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يساعد أيضا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق السعرات الحرارية يوميا بمقدار 100 سعرة حرارية تقريبا وتساعد هذه الخطة الغذائية على استخدام الجسم للدهون المخزنة كمصدر للطاقة أثناء التمارين منخفضة الكثافة، ما يمنع تكسير بروتينات العضلات. كما تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول، حيث ترفع الكوليسترول الجيد HDL وتخفض الكوليسترول الضار LDL.

وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الرياضة المكثفة وزيادة معدل ضربات القلب هو السبيل لفقدان الوزن إلا أن الخبراء يقولون إن التمارين المنخفضة الكثافة تعزز حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات.

وتعزز التمارين المنخفضة الكثافة حرق الدهون حتى بعد الانتهاء بفضل تأثير الحرق اللاحق الذي يبقي معدل الأيض مرتفعا كما أن هذه التمارين لا ترفع مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول كما تفعل التمارين عالية الكثافة، ما يساعد الجسم على الاستمرار في حرق الدهون.

ومع ذلك يشدد الخبراء على أن تناول وجبة غداء أو عشاء غنية بالأطعمة المصنعة يمكن أن يبطل فوائد النظام الغذائي لذا ينصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وغني بالخضروات والفواكه والبروتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة طبية ممارسة التمارين تناول البروتين حرق الدهون مستويات الطاقة حرق الدهون

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)

#سواليف

ارتبط #النقرس لقرون عدة بالإفراط في #استهلاك #الأطعمة_الضارة و#الكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا.
ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات #حمض_اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا.
وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا.

ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة.

ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.

مقالات ذات صلة أسباب جفاف الشفاه 2025/05/21

ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد.

وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم.
ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية.

ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”.

وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل.

وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الميتفورمين يزيد من احتمالية عيش النساء إلى عمر 90 عاما أو أكثر
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • لنسف الدهون.. فوائد بذور الشيا مع الليمون
  • أخصائية توضح أعراض التسمم الغذائي
  • مدبولي: إعداد دراسة لتحويل مدارس التعليم الفني لتكنولوجية حديثة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص من الثوم على الريق؟
  • عادات عملية للتحكم في سكر الدم خلال اليوم
  • أطعمة طبيعية غنية بالحديد.. دراسة تكشف وصفة سحرية لعلاج «فقر الدم» دون أدوية
  • كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة