الأمم المتحدة تحذر من تفاقم المجاعة في عدد من دول العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المناطق_واس
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم مستويات الجوع خلال الأشهر السبعة المقبلة في أجزاء كثيرة من العالم، خاصةً في قطاع غزة، والسودان، وجنوب السودان، ومالي وهايتي.
وذكر تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، وبرنامج الأغذية العالمي، أن هناك حاجة ماسة إلى العمل الإنساني لكبح المجاعة والموت في قطاع غزة، والسودان وجنوب السودان، وهايتي ومالي.
وأوضح أنه في غياب الجهود الإنسانية الفورية والعمل الدولي المتضافر لمعالجة القيود الخطيرة، التي تهدف إلى تهدئة الصراع وانعدام الأمن، فمن المرجح أن تتفاقم المجاعة والخسائر في الأرواح في هذه المناطق من العالم.
وبحسب التقرير، سيواجه نحو 41 بالمئة من السكان، أي ما يعادل 876 ألف شخص، مستويات طارئة من المجاعة، ما يمثل المستوى الرابع من التصنيف التراتبي في الفترة ما بين نوفمبر إلى نهاية أبريل القادم، بينما سيواجه ما يقرب من 16 بالمئة، أي 345 ألف شخص، مستويات كارثية.
وبيّن التقرير أنه منذ منتصف أكتوبر الماضي، بلغ عدد النازحين 1,9 مليون شخص، أي ما يعادل 91 بالمئة من سكان غزة، أما في السودان فسيظل مئات الآلاف من النازحين بسبب النزاع يواجهون المجاعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
غزة (الاتحاد)
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان قطاع غزة يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام.
وأشار البرنامج في بيان، أمس، إلى أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء التغذية، ويحتاجون إلى علاج عاجل، مؤكداً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية. واستند البرنامج في ذلك، إلى بيانات من وزارة الصحة في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير، في إطار الجهود المستمرة لتنبيه المجتمع الدولي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأمس الأول، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن «ما يحدث بقطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل، مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة».
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أكد لازاريني أن «نظام توزيع المساعدات الخاطئ غير مصمم لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأنه يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية»، واصفاً إياه بـ«القاسي»؛ لأنه يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.