تحتوي الفاصولياء البيضاء على نسبة عالية من البروتين، والألياف، لذا فهي من البقوليات التي تساعد على إنقاص الوزن، والتخلص من دهون البطن، ومؤشر كتلة الجسم.

 

فوائد تناول الفاصوليا البيضاء وكيفية إدخالها في الطعام

 

وتعد الفاصوليا غذاءً مفيدًا للحفاظ على صحة الجسم، ولها تأثير إيجابي في حرق الدهون، خاصة دهون البطن، وخفض ضغط الدم.

 

مش للطبخ بس .. ماذا يحدث لشعرك عند وضع السمن عليه؟ مكمل غذائي موجود في المكسرات والخضروات الورقية لا غني عنه لكبار السن.. اعرف فوائده

 

وكشف موقع “هيلث لاين” الطبي، عن كيفيه مساهمة الفاصوليا في إنقاص الوزن والتخلص من دهون البطن، ومن أهمها ما يلي :

 

ـ غنية بالألياف:

تحتوي الفاصوليا على نسبة عالية من الألياف التي تعزز من الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل من تناول السعرات الحرارية ويساعد في فقدان الوزن، بما في ذلك دهون البطن، والألياف أيضًا تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع الارتفاعات المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى تخزين الدهون.

 

ـ مصدر جيد للبروتين :

البروتينات الموجودة في الفاصوليا تساعد على بناء العضلات، وتسهم في تعزيز عملية الأيض التي تزيد من حرق السعرات الحرارية. البروتين أيضًا يساعد في استقرار مستويات السكر، مما يساهم في تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن.

 

فوائد تناول الفاصوليا البيضاء

 

ـ تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم :

الفاصوليا غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما معادن تساعد في تحسين توازن ضغط الدم. البوتاسيوم يعمل على تقليل تأثير الصوديوم في الجسم، مما يساعد في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي.

 

ـ قليلة الدهون والسعرات الحرارية:

الفاصوليا تعتبر منخفضة في الدهون والسعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يسعى إلى خسارة الوزن دون الحاجة لحرمان الجسم من العناصر الغذائية الأساسية.

 

ـ تحسين صحة القلب والشرايين:

الألياف والمعادن الموجودة في الفاصوليا تعمل معًا للحفاظ على صحة القلب، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يساعد في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

 

كيفية إدخال الفاصوليا في النظام الغذائي

ـ أضف الفاصوليا إلى السلطات أو الحساء.

ـ استخدمها كبديل صحي للبروتينات العالية بالدهون في بعض الوجبات.

ـ امزجها مع الأرز البني أو الكينوا لوجبة متكاملة.

ـ يُفضل تناول الفاصوليا المسلوقة أو المطهية على البخار، وتجنب الإفراط في إضافة الملح لتحافظ على فوائدها الصحية، خاصة في خفض ضغط الدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفاصوليا الفاصوليا البيضاء تناول الفاصوليا البيضاء فوائد تناول الفاصوليا البيضاء البروتين الألياف دهون البطن دهون البطن ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟

أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.

وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.

في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.

تفاصيل الدراسة

أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.

قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:

تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.

بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.

وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.

وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

تفسيرات الخبراء

يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.

ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".

وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".

وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.

ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟

يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:

الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.

مقالات مشابهة

  • فوائدة مذهلة لتناول الرمان تفيد صحة الجسم
  • 5 فوائد صحية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • تعيد له نشاطه الطبيعي.. أطعمة تنظف الكبد من السموم
  • عن الديكتاتوريات الثورية التي لا تُهزم
  • 5 علامات احذرها.. أعراض الكبد الدهني
  • تحليل علمي جديد: هذا النظام الغذائي يُمكن أن يطعم العالم بحلول عام 2050
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول الحراتي؟.. فوائد مذهلة
  • الأحساء.. بروتوكول علاجي متكامل يساعد بشفاء ستيني من سرطان القولون
  • انتفاخ البطن الصباحي- إليك 4 مشروبات نهمة وضروريث تحميك منه
  • هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟