إعلام إسرائيلي: المؤسسة الدفاعية تضغط على نتنياهو لوقف الحرب بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف إعلام إسرائيلي نقلا عن مصادر بأن المؤسسة الدفاعية تضغط على بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان وتشعر بالإحباط بسبب الخسائر اليومية للجنود، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن 47 فلسطينيًا استشهدوا في غارات إسرائيلية ليلية وسط قطاع غزة.
وكان المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، قال أمس الخميس، إن الاحتلال يستهدف المستشفيات والكوادر الصحية شمال غزة خلافا لكل الأعراف.
وطالب المدير العام لوزارة الصحة في غزة، المجتمع الدولي بحماية الكوادر الطبية ووقف استهداف المستشفيات.
وأضاف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، أن هناك عشرات الشهداء ملقون في الشوارع ونتلقى الكثير من الاستغاثات.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، أنه لم يتلق أي استجابة من المجتمع الدولي لنداءات الاستغاثة، مشيراً إلى أن الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدیر العام لوزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الخبير في العلاقات الدولية، أن جميع المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الجانبين الإسرائيلي وحماس تشير إلى أن الأطراف باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط جهود متسارعة من الوسطاء.
وأكد الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن السؤال الأهم الآن ليس فقط قرب الاتفاق، وإنما مدى صلابته وقدرته على الاستمرار، في ظل تجربة سابقة لاتفاق انهار خلال 60 يومًا بسبب سياسات دولة الاحتلال.
وأشار الديهي، إلى أن تفاصيل الاتفاق ما زالت غير واضحة، بخلاف الحديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا وتبادل للأسرى، وسط غموض بشأن الأرقام أو آليات التنفيذ، لافتا إلى أن التحدي الأبرز أمام الاتفاق هو احتمال خرقه من قبل الاحتلال عبر منع المساعدات الإنسانية أو استهداف مواقع في غزة، إلى جانب الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الديهي، أن هناك تناقضات داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعم الاتفاق ومن يعارضه، مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما لا يريد هذا الاتفاق لكنه قد يُجبر عليه بسبب الأوضاع المحيطة به، مع سعيه للاستفادة من الصراع لصرف الأنظار عن قضايا الفساد وضمان استمراره في الحكم.
وتابع الديهي، أن حماس منفتحة على الاتفاق، لكنها تشترط وجود ضامن قوي يضمن التزام الاحتلال ببنوده، خاصة ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة هي الضامن الأبرز هذه المرة.
وأشار الديهي، إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الحاسم هناك سيتطرق إلى عدة ملفات شائكة، منها التوسعات الإسرائيلية والضربات لإيران وملف الحوثي، إلى جانب مناقشة مستقبل غزة بعد الاتفاق المحتمل مع حماس.
اقرأ أيضاًصحة غزة: الاحتلال يتعمد «التقطير» في السماح بإدخال كميات الوقود لعمل المستشفيات
استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة
ترامب: رد حماس بإيجابية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة أمر جيد