واصل الإعلام الإسرائيلي مناقشة قدرة الإيرانيين على تصنيع قنبلة نووية بعد الضربة التي تلقتها منشآتهم مؤخرا، وعمليات التجسس والجواسيس الذين جنّدتهم طهران داخل إسرائيل خلال الحرب.

فقد أعرب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب تامير هايمان، في مقابلة مع القناة الـ12 عن اعتقاده بأن إيران لم تعد قريبة من امتلاك سلاح نووي بعد الضرر الكبير الذي لحق بها.

ووفقا لهايمان فقد كان الإيرانيون -قبل الضربة الإسرائيلية- على بُعد أسبوع واحد من تخصيب اليورانيوم بنسب تتراوح بين 60 و90%، بينما هم الآن بعيدون عن القيام بهذا الأمر.

ففي الوقت الراهن، تحتاج إيران شهورا لإصلاح المنشآت التي تضررت خلال الحرب من أجل استعادة قدرتها على التخصيب بنسب مرتفعة وليس من أجل صنع السلاح الذي يتطلب مراحل أخرى لاحقة، وفق هايمان.

لذلك يعتقد رئيس مركز أبحاث الأمن القومي أن الإيرانيين لن يكونوا قادرين على تصنيع سلاح نووي في المدى القريب ليس فقط بسبب تضرر منشآت التخصيب ولكن بسبب تدمير الأدوات اللازمة لصنع سلاح أيضا خلال الحرب.

لكن الباحث في المعهد عوفر شيلح يرى أن إيران لا تحتاج سوى عالمين اثنين و4 أجهزة طرد مركزي لبناء ما تم تدميره خلال الحرب.

وقد استدل على هذا الأمر بأنها عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 كانت تملك قدرات أقل مما تملكه اليوم لكنها وصلت إلى ما وصلت إليه قبل الحرب.

تصوير أمور حساسة

وفيما يتعلق بعمليات التجسس الإيرانية على إسرائيل، قالت القناة الـ12 إن طهران واصلت تشغيل العملاء المشتبه بهم حتى خلال الحرب، ومنهم مارك مورغين (33 عاما) الذي يعيش في غور الأردن، وهو ثالث إسرائيلي تعتقله إسرائيل بتهمة التجسس لصالح إيران.

وحسب القناة، فقد طُلب من مورغين تصوير عمليات التصدي التي تقوم بها الدفاعات الجوية للصواريخ الإيرانية في منطقته منذ اليوم الثاني للحرب.

إعلان

كما زار مشتبه به آخر مصنعا في شمال إسرائيل ينتج قطعا حساسة للقبة الحديدية فقام بتصويرها وأرسلها لعملاء إيرانيين أبلغوه بأنهم يخططون لاغتيال عالم إسرائيلي كبير وقد وافق على مساعدتهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

معاريف: سلاح الجو الإسرائيلي استهدف غزة بذخائر فائضة من مهام مواجهة إيران

كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء، أن الطيارين الإسرائيليين الذين شاركوا في التصدي للمسيرات الإيرانية خلال الحرب الأخيرة، طلبوا إلقاء الذخائر المتبقية لديهم على أهداف في قطاع غزة بعد إتمام مهامهم، وهو ما تمت الموافقة عليه من قبل قيادة سلاح الجو وغرفة المراقبة المسؤولة عن القطاع.

وبحسب التقرير، استمر هذا النهج لمدة 12 يومًا خلال المواجهة بين إيران وإسرائيل، تحت مبرر "دعم القوات البرية في خان يونس وشمال غزة"، قبل أن يتحول إلى إجراء اعتيادي.

وأضافت الصحيفة أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي أوصى بتوسيع هذه المبادرة لتشمل جميع الطائرات التي تعود من مهامها، مؤكدًا أن قطاع غزة تلقى خلال تلك الفترة ضربات جوية مكثفة بالتوازي مع العمليات ضد إيران.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تُلغي تصنيف "منطقة عسكرية مغلقة" عن مستوطنات غلاف غزة الكنيست يرفض مشروع قانون لحظر العلاقات التجارية مع قطاع غزة بن غفير يدعو سموتريتش للدفع "بمسار مشترك" يُحبط صفقة الأسرى الأكثر قراءة الأغذية العالمي: أدخلنا مساعدات أقل من حاجة غزة ليوم واحد منذ 19 مايو مكتب نتنياهو: أعدنا إيران سنوات إلى الوراء في قدرتها على تطوير سلاح نووي نتنياهو: لو كانت لدينا تقديرات بإمكانية إسقاط النظام الإيراني لكنا واصلنا الحرب استشهاد طفل برصاص الاحتلال في اليامون عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: الضربات الأمريكية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين
  • البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين
  • إيران ترفض مساعي الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات وقف برنامجها النووي
  • معاريف: سلاح الجو الإسرائيلي استهدف غزة بذخائر فائضة من مهام مواجهة إيران
  • إعلام إسرائيلي: نقاشات حادة ومشادات كلامية بين الوزراء بسبب غزة
  • رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي| تفاصيل
  • محللون: إيران تستثمر غموض برنامجها النووي لبناء مفاوضات جديدة
  • إعلام إسرائيلي: ترامب تجاوز الخط الأحمر بتدخله في محاكمة نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: الحرب القادمة يجب أن تكون مع مصر بعد إيران